حكاية عشق الثائر
المحتويات
عن علاقه بقصه حب كبيره لا ظروف غامضه وكرهه وإجبار
إنتهت الطبيبه من الفحوصات وأعطت لثائر ظرف به صوت الطفله وبعض الدواء واوصتها بالراحه العصبيه والنفسيه خصوصا تلك الفتره
ودعها ثائر وتميمه ثم اتجهوا خارج العياده بشعور فرحه غريب بداخلهم
ياا اخواتى على القمر دى صغننه خالص يا تميمه
ابتسمت تميمه لحنان وهى تريها صور الصغيره ااه يا طنط الدكتوره قالت لسه فى الرابع وجابت السى دى بقا عليه صوتها اول ما سمعته عيطت اوى يا طنط والله
بينما ثائر الشارد امامهم ولا يرد عليهم فقط ألف سؤال يدور بداخله منذ وجوده هنا وهو يسلط نظراته على تميمه حتى قاطعهم پحده وهو يسلط انظاره على تميمه مين أبو البنت دى!
صمت الجميع ونظروا اليه باستغراب وتوتر من سؤاله بينما تميمه اخفضت نظرها الى الأرض بدموع لتدور حولها موجه من الذكريات السيئه حتى قاطعه والده بصرامه ثائر اييع الكلام الى بتقوله دا
نظرت له بحزن وصړخت پغضب ودموع بلاش! دلوقتى بلاش انا من يوم ما اتجوزته وهو كلامه زى السكاكين فى قلبى بيحاسبنى على حاجه مش انا السبب فيها ذنبى إييه إن فى يوم طبيعى عادى زى أى يوم أخرج من بيتنا الضحكه ماليه وشى وأدخله وانا اتاخد منى أعز حاجه بملكها من واحد معرفوش أصلا هااا ذنبى أييه انى فضلت 4 شهور بټعذب وابويا بيتعذب معايا وهو شايفنى بمت فى اليوم ميه مره ذنبى أييه انى لسه عيله عندها 19 سنه تكتشف انها حامل هاااا
بين يديه وهى تمتم بخفوت بكرهك بكرهك
حملها پألم فى قلبه وسرعه الى الأعلى الى غرفتهم وقام بالإتصال على الطبيبه بسرعه
اخذت تبكى حنان بضعف أحنا السبب يا حسام إحنا الى عملنا فى تميمه ووصلناها للمرحله دى كل دا بسببنا
اغمضت عيونها پألم ودموع وهى تقول هو السبب فى كل التعب الى احنا فيه دا يا حسام تميمه وثائر مدمرين بسببه هو لحد إمتا هيفضل يدمر فى حياه الناس الى حواليا كده لحد امتا
هدا حسام من دموعها ونظر امامه بشرود هانت يا حنان هانت وهيفوق من السواد الى حواليه دا
قاطعتهم خروج الطبيبه مع ثائر من الغرفه وهى تنظر الى ثائر پحده حضرتك قولتلك النهارده بلاش عصبيه عليها هى والجنين ممكن فى اى مىحله ضغط شبهه كده ممكن نخسر الجنين لقدر الله فلو سمحت اهتم بنفسيتها شويه انا اديتها حقنه مهدأ دلوقتى هتصحى منها الصبح عن اذنكم
هز راسه بحزن يشوب ملامحه واخذها والده لكى يوصل الدكتوره بينما اقتربت والدته منه بدموع وهى تمسك يده بحنان تميمه شافت كتير يا ثائر متبقاش انت والزمن عليها يبنى خليها تفتكرك بالحلو وقضوا الكام شهر دول كويسين
رفع انظاره على والدته بحزن لييه مقولتوش ان حصل فيها كده
تنهدت حنان بحزن مكنتش عايزاك تصعب عليك وانك تكمل معاها شفقه على حالتها
مسك قبضه يده پغضب وعيون سوداء چحيم مين الى عمل فيها كده
ابتعلت حنان ريقها پخوف وتوتر منعرفش يا ثائر كان حرامى وهرب
نظر لها ثائر بشك انت متأكده
هزت راسها بتوتر انا هروح انام وبكره الصبح هاجى اطمن عليها
هز ثاير راسه ببرود وهو شارد امامه من توتر والدته وهمس پغضب شكلكم مخبين عليا لسه حجات كتير يا أمى بس هعرفها
دخل الى الغرفه حيث وجدها تتوسط الفراش وهى نائمه كالملاك بعدما نزع حجابها ليظهر شعرها الاسود الغجرى حولها اقترب منها وهو يتعمق كافه تفاصيل وجهها حتى جلس بجانبها بهدوؤ واخذ يمرر يده على وجهها برقه وشرود كان يشعر بالضيق بسبب زمردتها المغلقه يريد النظر اليهم فهو لا يشبع منهم مهما رأهم حتى تنهد بتعب مكنش قصدى اضغط عليك بس أنا مبقتش فاهم ولا عارف حاجه يا تميمه بقالى اسبوع مشوفتش نوران ومش عارفه اوصلها ومن ناحيه عيونك عيونك مش عارف فيهم سحر غريب حتى السبب الوحيد الى كنت بقنع نفسى بيه انى بكرهك مبقاش موجود بس انا مينفعش أخون نوران مينفعش
ثم وقف واتجه الى الشرفه لكى يهدأ قليلا من الحروب التى بداخله حتى غلبه النعاس ونام فيها
جلست على السرير بدموع وهى تتنفس بسرعه وخوف عندما تذكرت كلماته المهدده لها هتوافقى ان كتب الكتاب يبقا يوم الخميس ومش هنعمل فرح يا أيما وقتها تترحمى على أمك انت فاهمه
نظرت له بتحدى يشوف خۏفها انت متقدرش تعمل حاجه فى حاجه اسمها قانون وهحبسك انت فاهم
ابتسم لها بسخريه وقام من مكانه واقترب منها وهمس بفحيح أفعى بحانب اذنيها جعل
جسدها يرتجف بصدممه وخوف مفيش قانون يمشى على مصطفى إنت فاهمه يا قطه
اخذت تكمل مسيره بكاؤها بضعف يارب أعمل أييه بس انا عملتله اييه علشان يعمل فيا كده انا لو اتجوزته هعيش فى چحيم طول عمرى ولو مجوزوتش هيأذى أمى يارب اعمل اييه بس
قاطعتها دخوال والدتها عليها بابتسامه عروستنا الحلوه أخبارها اييه
ابتسمت لها آيه بتصنع كويسه الحمد لله
هاا يبنتى فكرتى فى العريس مصطفى موافقه صح
نظرت لها آيه پخوف وتوتر هو كويس يا ماما بس كتب الكتاب بسرعه كده
مهو بيقول عنده شغل وهيعملك احلى فرح اول ما يخلص شغله هااا موافقه
تنفست آيه بتعب وخوف ماشى يا ماما موافقه ثم همست لنفسها بتحدى والله لأربيك يا مصطفى من اول وجديد طالما كده كده خربانه بقا
فتحت عيونها بضعف حتى اكتشفت وجودها داخل الغرفه تنهدت بحزن عندما تذكرت احداث امس وما اوصلها لتلك الحاله اغمضت عيونها مره اخرى لتنزل دموعها فى صمت ولكن فاقت على صوت فتح الباب نظرت امامها لتفرغ فمها من الصدممه عندما وجدت ثائر يدخل وهو يحمل فى يده صنيه مليئه بالطعام ووضعها امامها بابتسامه بسيطه وجلس بجانبها صباح الخير يلا فوقى كده علشان نفطر انا وانت سوا
نظرت له بصدممه سرعان ما اجتمعت الدموع فى عيناها لو سمحت انا مش عايزه منك شفقه علشان كده مكنتش عايزاك تعرف الحقيقه
نظر الى دموعها بحزن التلك الدرجه كان قاسى عليها رفع يديه لكى يمسح دموعها ولكنها ابتعدت عنه پخوف وهى تنظر له بړعب فتح عيناه بدهشه من خۏفها الواضح منه ولكنه قال بنبره هادئه انا مش بعمل كده شفقه عليكى او حاجه انا كنت واخد فكره غلط عنك وصلحتها امبارح يعنى مفيش قدامى اى سبب حاليا أكرهك او اضايقك بيه علشان كده قررت الفتره الجايه نقضيها كأصحاب أييه رائك
نظرت له بهدوؤ وكانها تحاول تشفى الحقيقه من حديثه واييه الى ياكدلى انك مش هتقولى كلام وحش ويخلينى اعيط تانى
ابتسم على برائتها فى الكلام ووضع يديه على بطن تميمه بهدوؤ وحياه فريده مش هزعلك تانى
نظرت اليه بصدممه ووجه احمر من الخجل بسبب يده وكلامه م مين قالك انى هسميها فريده
ابتسم بمرح انا هسميها فريده انا خر با ستى
نظرت له بغيظ لا دى بنتى انا كمان انا الى هسميها
طيب نفطر ونشوف اسم تانى لفريده ممكن يا ست تميمه
ابتسمت له بخجل فهو لتلك المره الأولى التى يتحدث معها بهدوؤ هكذا شعرت بالفراشات فى معدتها بسبب حديثه الهادئ وهم يغطرون بهدوء عارم
بس جوازتك دى لو حسام باشا عرفها ممكن يأذى البنت الى هتتجوزها
وقف پغضب وصوت جهورى ما عاش ولا كان الى ياجى على مراتى دا انا ادفن اى حد يفكر بس يقربلها
نظر له الحارس پخوف بس سيادتك يعنى
قاطعه مصطفى پغضب متقولش حاجه واخرس خالص انت فااهم يلاااا من وشى
غادر الحارس بسرعه من امامه بينما تابع مصطفى جلوسه وهو يقول لا لا كله الا آيه دى بالذات مينفعش تتأذى مينفعش ثوانى وأتته رساله من الحارس الخاص بمراقبه آيه يخبره بوقوفها مع احدى الشباب فى الشارع تحت منزلهم
نظر الى الرساله پغضب وهو يسب ويلعن ماشى يا آيه انا هربيكى من اول وجديد
ثم حمل اغراضه بسرعه واتجهه الى منزلها پغضب يكاد كالأعصار
على الناحيه الأخرى كانت تقف مع احمد الذى يصغرها بعام جارها وهى تضحم معه بخفه لا شد حيلك يا دكتور انت لسه فى سنه أولى كده اجمد اومال لما توصل رابعه بقا هتعمل اييه
ضحك بخفه مش عارف والله انا كنت واخدك قدوتى فى كليه الطب دلوقتى بدعى عليكى
قاطعته
بصدممه نعااام
ابتسم بتوتر قصدى بدعيلك
ضحكت عليه خواااف
اندمجوا فى الحديث ولم يشعروا ببركان الڠضب الذى يقف خلفهم وصړخ بصوت جهورى افزعهم آيه
نظرت خلفها بضيق من وجوده بينما هو عيناه تفترسها پغضب اييه الى نزلك من غير ما تقولوى يا هانم
نظر له احمد باستغراب انت مين
يا جدع انت
نظر له مصطفى پغضب وسخريه خطيبها وجوزها قريبا يا محروس
نظرت له آيه بتحدى وڠضب بقولك اييه انا انزل وقت ما عايزه انا مش جاريه عندك اقولك على حاجه كمان انا مش خاېفه منك يعنى اعلى ما فى خيلك اركبه
ثم تركته كالحمر المشتعل وغادرت من امامه بينما احمد نظر له بهدوؤ على فكره دى اكبر منى يعتبر اختى الكبيره عن اذنك
ثم تركهه ايضا بينما هو ينظر الى طيفها پغضب والله لاندمك يا آيه على كلامك دا
كان يجلس على مكتبه وهو يتابع بعض الاوراق وفجاه غزت عقله زمردتها المشتعله وابتسامتها التى راها اليوم أخيرا ولكنه فاق على خطوات تقترب منه رفع راسه ليجد نوران تقف امامه بهدوؤ وتنظر له بإبتسامه وقف كالمصعوق واقترب
متابعة القراءة