حكاية عشق الثائر
المحتويات
فى طريقهم سياره سوداء حديثه ترجل من خلفها ثائر بأبهى صوره بوجهه بارد كعادته اقترب منهم بهدوؤ يلاا يا تميمه
نظرت له بهدوؤ ثم ودعت آيه وصعدت معه السياره التى يقودها بسرعه تحت صمتهم الذى قاطعه بعد فتره بجمود انت كنتى بتضحكى اوى كده لييه فى الطريق
نظرت له بإستغراب وغيظ هو الضحك ممنوع يعنى
نظرت له بغيظ احتفظ بفضولك لنفسك بقا
ثم ربتت يديها امام صدرها وهى تطلع امامها بصيق فهى لم تنسى صفعه أمس ولم
نظراتها مثل الطفله الذى ينتظر عقابه لانت ملامح وجهه الغاضبه هو كان يريد تلقينها دراسا بسبب برودها وعدم ردها عليه ولكن تبا واللعنه لعيناها انها تسحبه مثل المخدر حتى قال بصوت حاول اخراجه طبيعى بسبب قوه المشاعر والرغبات التى تملكت صدره الآن كنت بتضحكى لييه
عايز يشوف آيه علشان هو بيبحبها و
العديد من المشاعر لكليهما استمرت لدقائق حتى شعر پاختناق انفاسها فإبتعد عنها قليلا ثم قال بصوت لاهس كملى وفتحى عيونك
فتحت عيونها ببطء وهى تراه مازال امامها وقالت بأنفاس بطيئه وكأنه لم يفعل شئ للتو ف فهو عايز يتقدملها وكنت بهزر معاها على كده علشان اتكسفت وكنت بضحك على كسوفها بس
ثم اعتدل فى جلسته وقاد السياره كأنه لم يفعل اى شئ بينما هى وضعت يديها على قلبها بصدممه مما حدث للتو وما فعله معها لم تنطق ولم ترد حتى وصلوا لمنزلهم وصعدت الى الغرفه بسرعه وخجل والتفكير يكاد يغرقها بما حدث بينما هو تابع فقط تحركها بابإبتسامه بسيطه على خجلها ولا كانها تحمل طفله فى احشائها الآن
قال عمر بلهفه يا بايا عايزه اعملها مفجأه وكمان تميمه هتقولها انها هتروح ليها هى وجوزها كأنها زياره يعنى وكده بس انا هفجأها واطلب ايديها رسمى
نظر والده بتفكير والله يبنى مش عارف طيب انت عارف آيه دى كويس
ابتسم عمر بحب بقالى سنتين اهو يا حج عارفها من وقت ما بقت صاحبه تميمه فى الجامعه انا حبيتها أحترم اخلاق كل حاجه جذبتنى ليها والنبى يا حج واافق بقا
ابتسم عمر بفرحه يارب يا بابا يارب
ثم تمتم لنفسه بفرحه أخيرا هتبقى مراتى يا آيه
نظر الى انعاكسها فى المرأه بفستانها الاسود الواسع الذى يزينه حجابها الفضى وهى تثبته على وجهه برضا بينما فرت شعره هاربه تحت حصارها لتزفر بضيق حتى اتجهه نحوها بإبتسامه على تلك الطفله واقترب منها وعدل من حجابها مره أخرى بينما هى ابتعدت عنه بتوتر ا انا جهزت يلا
اڼصدمت من سؤاله وتوترت يلا اتاخرنا
وهمت بالذهاب ولكن فاجأها بمسك يديها ويقربها منه وهو يقول بضيق تميمه انا بسألك سؤال جاوبينى عليه
نظرت له نظرات غريبه غير مفهومه بالنسبه له ولا لها ايضا قاطعهم رنين الهاتف ابتعدت عنه بسرعه ومسكت الهاتف وردت لا خلاص يا عمر نازلين اهو سلاام
ثم نظرت حولها بتوتر يلا عمر وبابا مستنين
تنهد پغضب ماشى يا تميمه اول ما نرجع هاخد اجابه سؤالى
لم ترد عليه ونزلت الى الاسفل بسرعه وتوتر بينما هو زفر پغضب ولحقها الى السياره وانطلقوا الى بيت آيه لطلب يديها
بينما فى الاتجاه الآخر كانت تقف امامه پغضب انت مچنون مأذون اييه وجواز اييه الى هعمله دلوقتى
وضع يديه داخل جيوبه ببرود والله انا استنيت كتير هنكتب الكتاب دلوقتى ولما حضرتك تلاقى وقت مناسب هنعمل الفرح
نظرت آيه الى والدتها بصدممه ماما انت شايفه هو بيقول اييه دا عايز يجوزنى دلوقتى
نظرت والده آيه الى مصطفى بهدوؤ يبنى مينفعش الأصول مش بتقول كده لازم اعمامها واخوالها يعرفوا ويكونوا موجودين
نظر لها بعيون جحيميه يبقا أعمل الى قولتلك عليه
نظرت له بكرهه وحزن وهى لا تعرف ماذا تفعل
جلس باريحيه على الكنبه ووجهه نظره الى المأذون ببرود اتفضل يا شيخنا أبدأ
نظرت والدتها لها بقله حيله بينما دموع آيه تنزل پقهر وحزن
حتى قاطعهم جرس الباب اتجهت ام آيه لفتحه بينما وقفت آيه مكانها تنظر لذالك الجالس بكرهه وحقد حتى سمعت صوت عمر خلفها باستغراب آيه
دخل الجميع الى الداخل تحت استغرابهم من وجود الماذون وهيئه آيه الباكيه
بينما نظر مصطفى الى الجميع بسخريه كويس جيتوا تشهدوا على جوزاى انا وآيه
نظر ثائر اليه بصدممه مصطفى!!!!!
بينما نظر اليه عمر اليه بصدممه وڠضب جواز مين يا بن
ولكن انتبهه الجميع لصړاخ تميمه وسقطوها على الأرض غائبه عن الوعي
٤٨ ١١٥٨ م Alaa Hosny الفصل التاسع
انتبهه الجميع الى صړاخ تميمه وسقوطها أرضا فاق ثائروقلق أن يصيبها مكروه وخرج من المنزل مسرعا خالفا تركه نيرات تشتعل من الغضل والصدممه والحزن
جرت آيه الى الباب بسرعه لتجد قبضته تقبض عليها پقسوه وعيةن مظلمه إنت رايحه فين يا ست هانم لسه مكتبناش الكتاب
نظرت له بدموع وهى تسحب يدها بقوهانا مش هسيب صاحبتى تعبانه وانا بتجوز انا مش زيك شيطانه
كاد ان يمسكها مره اخرى ولكن وقف عمر امامها تلك المره وهو ينظر له پغضب وغيره إبعد عنها وأخرج من هنا بهدوؤ علشان متندمش على اليوم الى اتعلمت فيه تمشى
نظر له بسخريه ونيران تأجج من عيناه إنت الى هتخلينى أندم إنى مشيت وريناى
مسك عمر تلاتيب قميصه پغضب وكاد ان يسدد له لكمه لكن مسك والده قبضه يده بسرعه ونظر الى مصطفى بنظرات غاضبه ثم تحول الى ابنه مش وقته يا عمر تعالى نطمن على أختك الأول يبنى
تركهه عمر پغضب بينما نظر الى آيه تعالى معانا انا مش هسيبك مع الحيوان دا تانى
صړخ به مصطفى پغضب تروح فين مش هتمشى من هنا غير لما نكتب الكتاب انتوا فاهمين
معندناش بنات للجواز يبنى
نظروا الى صاحبه الصوت وجدوا والده آيه تقف امام مصطفي بجمود وهى تقول زى ما سمعت الانسان بيظهر على حقيقته وقت العصبيه وانت شكلك وراك حكايه كبيره علشان تسرعك فى الجوازه دى وانا بنتى مش معيوبه علشان أرميها للڼار بأيدي مع السلامه يبنى كل شئ قسمه ونصيب
نظر لهم جميعا قد تدمرت كل خططه مره أخره بسبب تلك الغبيه نظر الى عمر الذى أردف ببرود اتفضل الباب مفتوح برااا
نظر له بعيون مشتعله هخليك ټندم على كلامك دا وبكره تقول مصطفي قال
ثم تركهم بعدما وجهه انظاره الى آيه بوعيد وټهديد وخرج پغضب ېحرق الاخضر واليابس بينما تتابعه نظرات والد تميمه بغموض وحزن حتى اتجه الجميع الى المستشفى التى اخبرهم بها ثائر حتى يطمئنوا على تميمه وعلى الطفل
كان يقف امام الغرفه وهو يسير ذهابا وإيابا بتوتر لأول مره يكاد قلبه ان يخرج من ضلوعه من الخۏف عندما حملها كالجسده الهامده بدون حركه لا يعرف ماذا أصابها
لتصرخ فجأه ويغمى عليها هل من الممكن ان تتأذى لا لا والطفله نعم لا يريد ان تتاذى الصغيره أيضا لم يملك وقتا ليستغرب من تصرفاته وقلقه عليها وعلى ابنتها بذالك الخۏف والقلق كان ينصب كل تفكيره فقط على خروجها الآن بسلام وأن تنير غرفتها وتجلس معه من جديد
بعد قليل
خرجت
الطبيبه من الغرفه وهى تنظر للذى اتجه اليها بسرعه البرق وهتف بتوتر تميمه اخبارها إييه هى كويسه صح هتخف مش كده
هزت الطبيبه رأسها بإبتسامه مطمأنه هى كويسه جدا بس محتاجه شويه راحه هى اتعرضت لضغط عصبى انا اديتها حقنه مهدأ تريح اعصابها وتنيمها ساعتين وهتفوق وتقدر تاخدها وتمشى
زفر براحه واخذ يحمد ربه على خروجها سالمه واتجه الى غرفتها واقترب منها بوجهه الشاحب كانها رأت كابوسا مرعبا وحبيبات العرق التى تنثر على جبينها اقترب منها بسرعه ومسك يديها بقلق وهو يهمس لها بعبارات الاطمئنان والحنان حتى هدأت روعتها قليلا وأكملت نومها بهدوؤ بينما هو اخذ يمرر يديه على وجهها بشغف وكانه لا يمل من ملامحها المهلكه له تنهد بتعب أنا مبقتش فاهم حاجه وحياتنا دى ماشيه أزاى قلبى مقسوم نصين مش عارف أختار حاسس أنى هكون انانى لو سيبت نوران انا وعدتها انى هفضل جمبها بس
ثم تنهد ونظر لها بحزن ڠصب عنى حبيتك إتعلقت بيك عيونك ساحرنى من تلات سنين وانا بتجاهل شبح عنيكى الى بيظهر قدامى لما كنت بغمض عينى لما رجعتى قعدت اقنع نفسى بالسبب دا علشان اكرهك بس كنت بكدب على نفسى وعليك عارفه ولحد الآن أنا
كداب انا مينفعش أظلم نوران ومينفعش أظلم قلبى الى معاكى
تنهد بصوت مسموع يارب يارب
ثم قبل يديها بهدوؤ وخرج ليتحدث مع عائلتها التى
وصلت للتو ليخبرهم عن حالتها
يعنى هى كويسه يبنى
هز ثائر رأسه بهدوؤ أيوه يا عمى كويسه هو ضغط وكده والحمل كمان تاعبها الدكتوره قالت كده
نظر والدها الى غرفتها بتوتر طيب انا هفضل معاها لحد ما تصحى
اقترب منه ثائر بأطمئنان يا عمى متقلقش أنا هكون معاها وهتصحى ونمشى خد عمر وأنسه آيه واتفضلوا وأنا لو حصل حاجه هبلغكم
اقترب عمر من والده بهدوؤ يلا يا بابا وبكره هنروح نشوفها ونطمن عليها
هز والده رأسه بتردد ليذهب مع عمر وآيه التى كانت تتابع الموقف فصمت فهى تشعر بتأنيب الضمير بسبب حدوث كل تلك الفوضى بسببها بينما نزل معهم ثائر ليوصلهم الى الأسفل ولكنه اوقف آيه وقال أنسه آيه انت تعرفى مصطفي منين
هزت راسها بحزن جه اتقدم زيه زى اى حد صدقنى منعرفش عنه اى حاجه
نظر لها بشك متأكده وازاى جاب المأذون علشان يتجوزك بالسرعه كده
تنهدت بدموع وهى تتذكر ما حدث مش عارفه انا لسه جايه من مشوار من بره لقيته هو والمأذون بيقول ان عنده شغل ولازم يخلصه ونكتب الكتاب دلوقتى وهنعمل فرح بعدين بس وقتها اعترضت على اسلوبه وسرعته لحد ما جيتو
كان عمر يستمع الى الحديث پغضب وهو يرى دموعها بسبب ذالك الحقېر ثم همس من بين أسنانه پغضب يلا علشان اوصلك فى طريقى انا وبابا
نظرت له بحزن واومات رأسها وذهبت خلفه لتركب السياره معه ومع والده وتنطلق تحت انظار ثائر الغارقه فى التفكير يا ترى فى اييه يا مصطفى
فتحت عيونها بضعف لترفع يديها لتجد معلقه إحدى المحاليل لتتنهد بتعب ثم تتذكر ما حدث لتهبط دموعها بسرعه على خديها پخوف واخذت شهقاتها تعلو بشده تمنت لو كان ثائر امامها الآن لترتمى داخل صدره وتبكى هى ترتاح عندما تفعل ذالك
متابعة القراءة