حكاية سقطت من عيني كاملة
المحتويات
وعكسه تماما
أحمد بأسف أنا أسف ياحياة
سامح طيب نرجع لموضوعنا ........ بالنسبة للاحتمالين أنا بستبعد موضوع القټل أولا لأنك أنت وأبوها هتورثوا معهم وهما عايزين كل حاجة وكمان لو سأل محامى هيقلوا أنك مش محتاجة أى اجراءات ......لان لما راجعتى معايا العقد فى التليفون الصيغة اللى أنا ملتها لك كانت بتمكنك من أنهاء العقد بمجرد الأخلال بالشروط بدون الحاجة لرفع دعوى قضائية يعنى أول ما بنتك تمضى على قسيمة جوازها وهى أقل من 18 يبقى كده كل حاجة رجعت لك وتروحى القسم تطلبى الأستلام علطول
سامح بجدية لا يا حياة أحنا طلبنا منك ...... تخلى كتب كتابكم بدرى ولو رفض ...... يبقى فى احتمال أنه عارف ..... وبرضو ممكن يرفض من غير ما يكون متوطئ يعنى ممكن باباه يرفض
سهير بحيرة طيب واحنا هنفرق ازاى
حياة خلاص نأجل الجواز ....... لغاية ما أكمل واحد وعشرين سنة وأبيع لك كل حاجة ....... وده هيبقى أكتر أثبات على نية ماجد
حياة أيه هو اللى أنت متوقعاه ياماما
سهير هيخلى أبوكى يبقى وكيلك ويغصبوكى ويزوروا وهما متأكدين أنك مش هتبلغى عن فاروق ويجوزك ماجد لو متفق معهم ... و لو طلع جدع زى مانت بتقولى كتابك هيتكتب على اى حد من الغفر او رجالته ....... وبرضه هيعمل فيكى اللى هو عايزه
نظرت لها سهير نظرات ذات مغزى فشعرت بالم يعتصر قلبها وقد علمت أجابة سؤالها
سامح بهدوء طيب كده ....... في قدامنا حل واحد ........ يجمع ما بين الحلين ...... بس فكروا فيه كويس
حياة بلهفة أيه هو يا عمو
سامح يتكتب كتابك دلوقتى فعلا على حد من طرفنا أحنا ...... بشكل صورى على الورق بس لغاية ما تكملى واحد وعشرين سنة ....... وده هيلغى التنازل وكمان يحميكى من تحكمات سامى وأنه يجوزك حد من طرفه وبعد الواحد وعشرين لو كان ماجد مستنيكى وعند حسن ظنك تطلقى وتتجوزوا
سامح صائحا مين قال من الشارع ...... وبعدين مش أحسن ما تتجوز غفير سامى ...... اللى هيخلص منك القديم والجديد من بنتك
حياة بهدوء أستنى بس ياماما ربط حياتى مش مشكلة أنا عن نفسى كنت عايزة أتجوز بعد التخرج ووافقت بس عشان خاطر ماجد ....... لكن لو زى ما بتقولى هيجوزنى حد من طرفه غير ماجد...... يبقى الأحسن يبقى من طرفنا ....... وطبعا مش هيبقى جواز ...... وأنا معنديش شك فأن ماجد هيستنانى ...... بس هنجيبه منين الجوز الصورى ده
والمفروض أنك هتروحى تطلبى أيد العريس ولا ندفع له المهر ...... ونضمن منين أنه محترم ويلتزم بالأتفاق ...... وما يعملش فينا اللى خايفين سامى يعمله
سامح بغموض هو أنا بس اللى بأفهمها وهى طايرة ........ ولا أنتوا محتاجين نظارات ومش شايفين اللى أنا شايفه
سهير بنزق وايه بقى اللى أنت شايفه لوحدك ياعبقرى
الجزء الخامس
لتفاجأها الأجابة بصوت أحمد أن أنا معجب بحياة يا ماما ........ وأتمنى لو وافقت تبقى شريكة حياتى
ليعم الصمت لفترة ليقطعه صوت سامح طيب ممكن نسيبهم يتكلموا مع بعض شوية ........ ونشوف الأمور هترسى على أيه
خرجوا جميعا وبقيت حياة صامتة تنظرللارض ....... فقام أحمد ليجلس على المقعد المواجهه لها وقطع الصمت قائلا
أحمد مفيش عندك رد على اللى قولته ........ ولا أعتبرالسكوت علامة الرضا
حياة باندفاع لا طبعا
أحمد برجاء طيب ليه ..... اذا كان كده كده هتجوزى حد غير ماجد ....... ليه ميكنش انا ....... ولا أنت لسه بتكرهينى
حياة بخجل احنا قلنا جواز صورى ....... وطبعا ده مش مناسب بالنسبة لك بعد ما قلت أنك معجب بيا
أحمد بهيام بس على فكرة أنا كدبت ........ مردتش أحرجك قدامهم وأقول أنى بحبك
....... نظرت له بذهول فأكمل ........مش من دلوقتى يا حياة أنت أتولدى فى وجودى وأنا عندى تسع سنين ....... واتربيتى قدام عينى مع أختى ........ أنا مش عارف حبيتك أمتى بالضبط لأننا مكناش بنفترق ......... بس عارف أمتى حسيت بحبك فى أول يوم عرفت أنى مش هاشوفك تانى ......... وأنت عندك تسع سنين أنا نزلت القاهرة أدخل الجامعة ........فى أول أجازة رجعت فيها ...... كنت مشتاق لك قوى بس كنت فاكر أنك وحشانى زى ماما ومنار....... وبعد ۏفاة ماما وانا فى الاجازة واصرار مامتك أننا نفضل معها ومنار تفضل معكم بعد سفرى كنت مش عارف هاعمل أيه لو بابا رفض وعلاقتى بالبلد انقطعت ...... بس برضه مكنتش فاهم مشاعرى قوى .......... وأنا فى سنة ثالثة طب أتفاجأت فى أخر يوم أمتحانات بابا بيكلمنى وبيقولى أستناه ومارجعش البلد قلبى أنقبض ....... جه وجابنى هنا ولما شفت ماما سهير فرحت وافتكرت أنك معها .......... ولما أتحكى لى اللى حصل تعبت جامد وعرفت أنى بحبك لما حسيت بالغيرة لما عرفت أنهم كانوا هيجوزوكى ......وبقيت أقول لنفسى أنت أتجننت دى طفلة تلاتاشر سنه ....... بس لا أنت كنت أنضج من سنك بكتير ........ کرهت كل حاجة بعدتنى عنك وخاصمت مامتك ..... وطبعا هما أفتكروا أن كل ده لأنى صدقت أنهم على علاقة ....... بس بعد فترة ولما شوفت عڈابها فى بعدك وفهمت أنها ضحيت عشانك مش بك ....... هديت بس چرح قلبى فى فراقك ما هديش ........ ولما أتقابلنا فى الكلية فرحت وأفتكرتك فاكرة أتفاقنا أنك هتدخلى زى كلية الطب وعرفتك بنفسى وأتصدمت من كرهك لي وأفكارك عن بابا ومامتك ....... ومن صډمتى تعبت تانى وكلهم زارونى الا أنت ...... و تقريبا كنت بمۏت فى كل مرة أشوف الكره فى عنيكى وأنا اللى عايش على حبك من سنين ...... ولما عرفت من زمايك انك أتخطبتى كنت عامل زى المچنون ....... ودلوقتى هتسبيه وترتطبتى باى حد ....... وبتقولى انا لا عشان معجب ....... لا ياحياة أنا عاشق مش معجب
حياة بخجل دكتور أحمد ....... يمكن لو فضلنا جيران ومحصلش اللى حصل كان نظرتى لك أختلفت ....... أنا جاه علي وقت کرهت أمى نفسها تخيل مشاعرى ناحية عيلتك اللى ډمرت حياتى زى ما كنت فاكرة وقتها هتكون أزاى ........ طبعا أنا مش بكرهك دلوقتى ....... بس بقى مينفعش أحبك لأنى بحب فعلا ...... ماجد هو حب عمرى ....... وأنا مش شايفة حد غيره
أحمد طيب ولو طلع متفق مع باباه أو حتى محترم بس باباه أمره يسيبك بعد ما الفلوس رجعت لمامتك وهو سمع كلامه
حياة حتى لو اللى بتقوله حصل هسيب ماجد اه بس مش هرتبط بغيره غير لو حبه انتهى تماما من قلبى ....... أنا عشت عمرى كله أكره الخېانة ........ عشان كده مش
هقدر أتجوز واحد وأنا بحب غيره
أحمد بالم حتى لو كده ياحياة مش هاقادر أتخلى عنك وأسيبك يتكتب كتابك على واحد معرفش هيعاملك ازاى ........ أنا قابل يربطنى بك أى شئ حتى لو مجرد ورقة ...... لكن ما قادرش أتخلى عنك وأنت محتاجنى
حياة بتوتر طيب عشان نبقى واضحين ....... أنا حتى مش معترفة بالورقة اللى هتربطنا دى
أحمد بحيرة يعنى أيه
حياة ة بحرج أصل فى روايات كتير كده الأتنين يتجوزوا ڠصب عنهم ويتفقوا على جواز صورى ....... وبعدين يتجوزوا وتنام على االسرير وهو على الكنبة وبعدين يتعودوا على بعض وجوازهم يقلب جد ويعيشوا فى تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات ...... بس طبعا ده كلام روايات ......... مجرد أنى أوافق أن تحصل بنا خلوة يبقى لجواز لحرام ....... وانا مش موافقة أتجوزك وطبعا القبول شرط الجواز ....... يعنى الورقة اللى هنكتبها وظيفتها الوحيدة أنها توقف خالى عند حده ....... لكن بالنسبة لى أنا هى مش موجودة ....... وملهاش اى معنى ....... يعنى محدش يعرف بالموضوع ولا علاقتنا هتزيد عن اللى بينا دلوقتى باى شكل وهتفضل أجنبى بالنسبة لى ......... وبمجرد ما ظروف ماجد توضح هننهى الورقة ومش هاقول تطلقنى لاننا متجوزناش من أصله ........ أسفة لو كلامى ضايقك ......... بس أحسن من البداية كل حاجة تبقى واضحة
أحمد بحزن طبعا أنا كنت أتمنى نمشى على كلام الروايات ........ بس مفيش مشكلة وأى حاجة تريحك أنا هاعملها ....... بس عايزة أقولك حاجة حتى لو كلامى هيضايقك بس عشان كل حاجة تبقى واضحة ........ لو فى أى وقت لاقيتى نفسك ممكن تقبلينى كزوج ........ أدينى أى أشارة ........ وأنا عرض جوازى لك قائم لأخر لحظة فى عمرى
حياة باعتذار معتقدش أن ده ممكن يحصل
أحمد بعتاب وأنا بتمنى ....... عايزة تحرمينى حتى من التمنى
حياة أنت حر ....... أنا بتكلم عشانك
أحمد شكرا
سهير بقلق حياة .....فكرى تانى ياحبيبتى ...... الجواز والطلاق مش لعبة ........ وانت ياسامح شغل دماغك شوية وشوف حل تانى
سامح بنزق والله انت جننتينى ....... أنت اللى بتأكدى أن سامى ياما هيجوزها ماجد ياما واحد من رجالته أول ما تكمل تمنتاشر ....... وهيدمر حياتها ....... ولماأقولك جواز بجواز يبقى واحد نطمن له ....... خاېفة ورافضة
سهير بقلق وده برضه مش حل
فاكرين سامى هيسبها ده عشان ېحرق قلبى عليها ...... زى ما حړقت قلبه على الفلوس
أحمد بانفعال ليه كده ياماما ده رأيك فى ....... ولا أنت معترضة لأنك مش شايفانى الرجل اللى ممكن يحميها ....... حتى لو بجواز صورى أو من غير جواز خالص
سهير بعتاب كده برضه يا أحمد ..... ده انا اللى مسكتنى وانا سامعه الهبل ده أنك أنت العريس ......... والله لو أى حد غيرك ما كنت هاتناقش ولا هسأل أصلا ...... ويمكن كان زمانى عند سامى متنازلة عن كل حاجة ........ والمشكلة بس أنى عارفة أن الفلوس مش كفاية هو عايز يذلنى ببنتى ويكسر قلبى عليها ...... عشان أتجرأت وأتحديته
سامح مستنكراطيب بدل أنت عارفة أنه مش هيكتفى بالفلوس بتعارضى فى أيه
سهير بحزن خاېفة عليها ....... ويمكن يكون دلوقتى عرف أنها عرفت .....هو حط جواسيسه فى الأرض من يوم ما انا مشيت وأكيد هيستغربوا سفرها ورجوعها بسرعة...... ولو سأل فاروق من الخۏف ممكن يقولهم أنها قابلتنى ....... وساعتها ياعالم سامى ممكن يعمل أيه
سامح بحزم يا ستى أهدى وأرسى على بر .... ممكن تسيبينى أتصرف .....مبدأيا احنا لازم نتحرك حالا
متابعة القراءة