نبض قلبي لاجلك رواية نبض قلبي لاجلك بقلم لولا نور

موقع أيام نيوز

وجيه ولد وقعها من علي الحصان وابدا حياتي معاك من ساعتها كنت عاوزاك انت تكون ج يجنن عليكي عاوزه تعملي فيه ايه تاني يا بنت الناجي براحه عليا انا مش قدك صحتي هتروح علي اديكي 
بطل بقي كلامك اللي بيكسفني ده 
ر انتي متاكده انك خلفتي مرتين قبل كده !!!
ازاحته عنها وهي تسبح بعيد عنه خالي قله الادب تنفعك !!!
بتهربي مني يا سوار ماشي انتي الجانيه علي روحك قالها وهو يسبح بمهاره نحوها ثم جذبها اليه واخذوا يلهوا ويلعبوا وسط المياه وتتعالي اصوات ضحكاتهم السعيده 
امضوا داخل اليخت يومين يعيشون في نعيم جنتهم الخاصه 
عاشوا شهرا اروع من الخيالفي النهار يلهون ويمرحون ويذهبون الي كل مكان ويلتقطون
ستظل تلك الايام من اجمل ما عاشوه معا وستظل في طياتها اجمل واغلي ذكرياتهم معا 
عند ايمن في دبي 
كان يجلس في مكتبه ينفث دخان سيجارته بشراهه وهو يفكر في طريقه للاڼتقام لنفسه ولكرامته
ولكبريائه التي سحقتهم سوار تحت قدميها بزواجها من ذلك الحقېر تحديدا والذي 
انما حبه وعشقه وحياته هي سوار والتي سيفعل اي شيء في سبيل عودتها اليه 
اخرج هاتفه من جيب بنطاله وعبث فيه حتي وصل الي رقم حسن ابن خالته 
حسن ابن خاله ايمن في الخامس والثلاثين من عمره فاسد لا يعمل يصرف من ارث والده ووالدته مدمن يرافق الراقصات ولديه العديد من اصدقاء علي كافه المستويات من رجال اعمال ونفوذ ومعتدي الاجرام والسوابق 
ايمن ايوه يا حسن انا ايمن الحديدي ابن خالتك 
حسن ياااه ايمن لسه فاكر تكلمني ده انا قلت انك نسيتي بعد اخر مره اتكلمنا فيها ساعه المصلحه اياها
ايمن مالوش لازمه كلامك ده يا حسن احنا اللي بينا مصلحه هات وخد واظن انا بدفع اللي عليا اول باول
حسن خلاص يا عم ماتبقاش حمقي قول عاوز ايه
ايمن عاوز محامي مخلص ويجيب من الاخر 
حسن ليه انت عملت ايه
ايمن انت غبي يا حسن هطلب منك محامي في مصر وانا في دبي!!!
انا عاوز محامي يرفع لي قضيه ضم حضانه ولادي آسر وسيلا ليا انا مش امهم 
حسن اهااا فهمت عموما اديني يومين اسال واشوفلك حد شاطر
في القضايا دي 
ايمن يومين بالكتير يا حسن وترد عليا اتفقنا سلام!!!!
اغلق الخط وهو ينظر پحقد ويتوعد لسوار بداخله والله لاحړق قلبك واندمك علي اللي عملتيه يا سوار 
الفصل الخامس والعشرون 
انقضي شهر العسل وعاد عاصم وسوار الي ارض الوطن بعد غياب شهر كامل 
وصلوا الي فيلا عاصم في وقت متأخر من الليل حيث كان في انتظارهم في المطار سيارات الحرس الخاص به 
دلفوا الي المنزل وعاصم يحتضنها بتملك وسعاده واضحه علي وجهه وكان في استقبالهم ام ابراهيم التي ما ان رأتهم حتي هرعت نحوهم وهي تفتح ذراعيها تضمهم معا بعاطفة امومة صادقه 
حمد الله علي سلامتكم يا ولادي نورتوا الدنيا كلها 
بادلوها بمحبه وسعاده 
ربط عاصم فوق كتفها الله يسلمك يا ام ابراهيم ليكي واحشه والله 
ام ابراهيم تسلم وتعيش يا غالي الحمد الله اني عيشت وشوفتك فرحان ومتهني مع اللي بتحبها
سوار بحب لتلك المرآة الطيبه ربنا يخاليكي يا ام ابراهيم ايوه كده ادعي لنا علي طول والنبي 
عاصم وسوار معا امين 
ام ابراهيم وعي تتحرك نحو المطبخ هروح احضر لكم حاچه تاكلوها 
عاصم نافيا لا احنا اتعشينا في الطياره روحي نامي انتي الوقت اتاخر تصبحي علي خير 
وانتوا من اهل الخير يا ولدي قالتها وهي تغادر متجهه لغرفتها 
دارت سوار تتطلع حولها الي التجديدات التي احدثها عاصم في الفيلا فقد قام بتغيير اثاث الفيلا باكمله وعمل بعض التغييرات فس الديكورات تناسب زوق سوار الكلاسيكي 
سوار انت عملت الحاجات دي كلها امتي وليه غيرت الفرش والديكورات انت كنت لسه ناقل هنا جديد والحاجات كلها جديده 
كان يقف مستندا بكتفه علي الحائط بجانبه وهو بتابع لمعان نظراتها واعجابها الواضح بتلك التغيرات 
عاصم علشان لما شوفتي اوضه المكتب بتاعي هنا هي الاوضه الوحيده اللي عجبتك بجد وعرفت انك بتحبي الاستايل ده وبما ان ده بيتك ومملكتك الخاصه يبقي لازم يكون كل ركن فيه علي ذوقك وعلشان كده غيرته بس يا رب يكون ذوقي عجبك 
كانت تستمع اليه وقلبها يخفق پعنف ربااااه ما الذي فعلته في حياتها حتي يكافئها الله برجل مثله 
ضحكت علي وقاحته وهموا ان يصعدوا نحو غرفتهم حتي سمعوا اصوات اقدام تنزل الدرج سريعا وصياح آسر ىسيلا يمليء المكان 
ماااامي باااااابي ماما بابا عاصم
جلسوا جميعهم في غرفه المعيشه علي الاريكة
الكبيره كان عاصم وسوار يجلسون علي الاطراف والاولاد تتوسطهم 
سالت سوار مستفسره انا عاوزه اعرف انتوا جبتوا هنا ازاي وامتي ومين اللي جابكم 
انا مكلماكم قبل ما اركب الطياره وكنتوا عند خالكم ايه
اللي حصل
بابا عاصم هو اللي جابنا 
سوار بدهشه انت !!! هو انت مش كنت متفق معايا اننا بكره الصبح هنروح عند هشام ونجيبهم سوا 
ومش هقدر استني للصبح علشان كده بعت عدي هو اللي راح جابهم وبعدين كفايه كده تقلنا علي اخوكي كتير وكمان الولاد لازم يستقروا في بيتهم بقي 
ثم نظر اليهم قائلا مش كده ولا ايه يا ولاد 
بعد ان قضوا وقتا ليس بالقليل مع الاولاد بضحكون ويثرثرون واعطوهم الهدايا اكثيره التي اصر عاصم علي احضارها لهم 
صعدوا معهم الي غرفهم التي اعجبتهم واعجبت سوار كثيرا ثم وتمنوا لهم نوما هانئا 
ساروا في الرواق المؤدي الي جناحهم وقبل ان يدلفوا الي حجرتهم
وهي تبتسم بسعاده 
اتسعت عينيها بانبهار وهي تطالع جناحهم الكبير الراقي بشكل يخطف الانفاس 
كان الجناح كبير جدا يتكون من غرفه نوم كلاسيكية رائعه من اللون الابيض المريح للاعصاب وغرفه خاصه للملابس وجزء منها يحتوي علي اريكه ومقعدين مريحين وشاشه عرض كبيره كانها حجره معيشه صغيره بالاضافه الي مرحاض كبير يحتوي علي كابينه للاستحمام ومغطس كبير جاكوزي
واشكر ربنا في كل صلاه علي عوضه الجميل ده مش كتير عليك يا عاصم 
طاب ايه مش هنجرب السرير بقي ولا ايه 
ء
نجربه يا عاصومي 
في نفس الوقت في الصعيد كانت الحاجه دهب قد انتهت من متابعه الخدم وهم يحملون علي السيارات المتجهه الي فيلا عاصم بالقاهره صناديق الفاكهه بمختلف انواعها وصناديق الطعام
الحاجه دهب هموا يا ولاد خلصوا بسرعه عاوزه العربيات توصل بدري علشان عاصم بيه ولدي يوفطر هو وعروسته بالفطير وهو سخن شهلوا بسرعه 
احد الخدم خلصنا خلاص يا ست الحاچه وهنتركوا علي مصر طوالي وعلي ما نكون وصلنا تكونوا وصلتوا المطار چنابك وچناب ابويا الحچ سليم 
اومأت له الحاجه دهب واستدرات لتعود للداخل حتي تستعد للذهاب الي المطار بعد قليل 
قطع طريقها بدور التي اخذت تنحدث بإلحاح والنبي يا حاچه وحياه سيدي عاصم بيه ادلي معاهم علي مصر انا عمري ما خرجت بارات البلد ونفسي اشوف مصر كماني نفسي اشوف سيدي عاصم بيه هو وعروسته الحلوه دي قالت جملتها الاخيره پحقد وكره 
كادت ان تجيبها الحاجه دهب الا ان صوت الحج سليم سبقها عندما اشار بيده لبدور قائلا وماله يا بدور يا بتي روحي اركبي مع الغفير العربيه واحنا هنحصلوكوا 
هرعت بدور تنحني تقبل يده وهي تشكره بفرحه حقيقة ربنا يخاليك لينا يا حچ ثم
اسرعت 
بعد حوالي ساعتين استعد الحج سليم وزوجته للذهاب الي المطار ومنه الي القاهره وكانوا في انتظار الحج سالم عم عاصم وزوجته للذهاب معهم كتقليد متبع في الصعيد للمباركه للعرسان وتقديم الهدايا ولكنهم فوجئوا بحضور سميه معهم !!!!!
تبادلت الحجه دهب وزوجها النظرات برييه حول وجود سميه معهم 
قرأت سميه نظراتهم بوضوح وبادرت بالحديث قائله بمكر ودهاء وهي توجه حديثها الي عمها لو تسمح لي يا عمي بعد اذنك طبعا انا كنت عاوزه ادلي علي مصر معاكم علشان ابارك لواد عمي عاصم ومرته!!!
صمتت تنتظر الرد علي حديثها وهي تتابعهم بطرف عينها 
نظرت لها الحاجه دهب بقوه وهي تضيق عينيها محاوله سبر اغوارها ومعرفه ما يدور براسها فقلبها يخبرها ان وراء هذا القناع الذي ترتديه علي وجهها شړ وخبث لا نهايه له والذي لا يبشر يالخير ابدا !!!!
الحج سليم باحراج ايوه يا بتي بس يعني وضعك وعاصم ومرته 
قالت بزيف يا عمي لو عليا انا خلاص مفيش حاچه جواتي ناحيه واد عمي الا كل خير وموضوع اننا نرچعوا لبعض خلاص خلص هو ربنا كرمه مع واحده بيحبها وتحبه وانا مش عاوزه غير سعادته ومن هنا ورايح هو واد عمي وزي اخويا وبس 
اومأ الحج سليم برأسه وهو يقول برزانه ربنا يصلح الاحوال ويكملك بعجلك يا بتي!!!
بينا علشان ما نعوجش علي معاد الطياره 
تحركوا جميعا للخارج بينما الحاجه دهب ظلت تتابع سميه بنظراتها وهي تدعو الله في داخلها ان يجعل كيدها في نحرها ويبعد شرها عن اولادها 
ايوه يا ابني في ايه علي الصبح 
تنحنح الحارس واجابه بادب شديد اسف يا عاصم بيه بس في عربيتين عليهم نمر ملاكي سوهاج وفي رجل كبير بيقول انه الحج سليم والد سعادتك 
فتح عاصم عينيه بانتباه وصړخ موبخا الحارس انت غبي يا ابني انت لسه هتسال دخلهم
فورا ومن غير نقاش وقولهم اني نازل لهم حالا 
اغلق جهاز اللاسلكي ونظر الي سوار التي بدأت تفيق من نومها بسبب صوت صراخه علي الحارس 
يتزعق مع مين علي الصبح كده يا حبيبي 
ام ابراهيم الحج سليم والحاجه دهب وصلوا تحت ضايفيهم علي ما اخد حمام وانزل علي طول انا وسوار 
اغلق الخط
دون ان يستمع لردها عليه ونظر الي سوار التي اتسعت عينيها عندما سمعته يتحدث للتو وسالته لكي تتاكد اللي سمعته ده صح عمي الحج سليم هنا!!
همهم يجيبها 
!!!
قوم بسرعه علشان ننزل لهم عيب لما نتاخر عليهم يالله بسرعه انت لسه نايم !!! مستعجله كده
ليه مش تستنيني اصبح عليكي الاول 
عاصم بطل دلع باباك ومامتك تحت ما يصحش نتاخر عليهم 
قال بعبث مين قال اننا هنتاخر عليهم انا هصبح عليكي واحنا بناخد شاور سوا !!
وحتي لو اتاخرنا عليهم احنا معانا عذرنا عرسان ولسه في شهر العسل ونايميين براحتنا !!!
سوار برفض لا شاور ايه مش هينفع طب ادخل انتي الاول وانا بعدك علي طول علشان ما نتاخرش عليهم علشان خاطري يا عاصم شكلنا هيبقي وحش 
مش هنتاخر وبعدين انا محتاج اجرب الحمام بعد ما اتجدد يمكن الحنفيه تكون بتنقط وعاوزه تتصلح 
ثم اتبع قوله وهو يحملها بين يديه متجها نحو المرحاض 
استقبلت أم ابراهيم الحاج سليم والحاجه دهب ومن معهم بحفاوه وترحاب شديد فهم بمثابه اشقاؤها دعتهم الي الجلوس في غرفه الصالون وابلغتهم بنزول العرسان بعد قليل فهم استيقظوا فور علمهم بقدومهم 
وامرت السائفين وبدور بادخال ما معهم من صناديق الي المطبخ 
وقفت بدور تتلفت حولها بانبهار فعلي الرغم من ثراء سرايا سليم ابوالدهب ومساحتها الكبيره الا انها لاتقارن بجمال وذوق وحداثه فيلا عاصم 
تمتمت داخل نفسهاواااه وااااه علي الجمال يا ولاد
تم نسخ الرابط