نبض قلبي لاجلك رواية نبض قلبي لاجلك بقلم لولا نور
المحتويات
انت غلطان ساكت ومش عارف ترد
استدار لها بعدما بدل ملابسه لاخري خاصه بممارسه الرياضه
نظر لها بسوداويته المشتعله بنظره اجفلتها وصاح هادرا پغضب مكبوت فهو يحاول ضبط انفعاله بقدر الامكان اشار لها باصبعه محذرا صوتك ده ما يعلاش تاتي وانتي بتتكلمي
معايا
وانا ساكت مش علشان غلطان او مش عارف ارد
زي ما قلتي لا انا ساكت علشان لو اتكلمت هزعلك ولو سمحتي ابعدي عني وسبيني اهدي
نظرت في اثره بحزن شديد ولم تستطع السيطره علي حبس الدموع داخل مقلتيها اكثر من ذلك فاڼفجرت في البكاء وتعالت شهقاتها وهي لا تعرف لما تغير وتبدل حاله هكذا
هي تثق به وبحبه ولكنها تريد تفسير لعصبيته عليها مؤخرا !!!!!
اما عاصم فنزل الي الطابق السفلي من الفيلا حيث صاله الألعاب الرياضية وحمام السباحة الداخلي
استمر لفتره طويله حتي انه بدا يتنفس بصعوبه وشعر ان قلبه كاد ان يتوقف في اي لحظه من قوه خفقانه
خفف سرعه الجهاز تدريجيا حتي توقف نهائيا وقف يلتقط انفاسه ثم خلع التيشرت الذي يرتديه وقفز برشاقه في حمام السباحه لعل الماء البارد يطفيء نيران غضبه منها ومن نفسه
دلف الي الجناح المظلم بخطوات بطيئة ولكنها غاضبه القي نظره سريعه عليها فوجدها نائمه منكمشه علي نفسها في طرف الفراش
توجه الي المرحاض ليغتسل وخرج بعدها بدقائق ثم توجه الي الفراش
مستلقي علي ظهره واضعا يده اليسري خلف راسه ينظر للسقف بشرود
شعرت به سوار منذ دخوله الغرفه وبحركته ولكنها تظاهرت بالنوم حتي تتجنب الحديث معه فهي غاضبه منه وبشده
!!!
واستمر هذا الحال بينهم ليومين يذهب لعمله صباحا قبل استيقاظها ويعود متاخرا ليلا عندما تغفو
ولكن الحال تبدل في اليوم التالي
شعرت بالملل الشديد ومازال الوقت مبكرا لعودته فهو يعود بعد منتصف الليل ليتاكد من انها نائمه
لذلك توجهت الي الطابق السفلي وقررت ان تسبح قليلا في حمام السباحه الداخلي
فقد قرات كثيرا عن فوائد السباحه للحامل وجلوسها لفتره طويله داخل المياه يستعدها علي استرخاء عضلات بطنها المتشنجه باستمرار خاصه في
ارتدت ثوب سباحه من قطعه واحده باللون الابيض ووضعت سماعات الاذن لتستمع الي موسيقي هادئه تساعدها علي الاسترخاء
نزلت الدرج الخاص بحمام السباحه بحذر بعد ان قامت بتشغيل نظام تدفئه المياه لدرجه مناسبه لها
اخذت تتحرك في المياه بخفه لفتره ثم استندت بجسدها في ركن من اركان حمام السباحه فارده ذراعيها مستنده بهم
علي حواف الحمام ومددت جسدها للامام مغمضه العين تستمع الي الموسيقي في جو هاديء يساعد علي الهدوء والاسترخاء
في نفس الوقت عاد عاصم من شركته باكرا عن موعده بوقت طويل فقد اضناه شوقه اليها ولم يعد يتحمل البعد والجفاء بينهم
فعزم علي العوده مبكرا والتحدث معها ومصالحتها فقد اشتاق لها حد الجنون
دلف آلي جناحهم وجده خاليا بحث عنها في المرخاض وغرفه الملابس لم يجدها
فاعتقد انها ربما تكون بغرفه من غرف الاولاد
بحث عنها هناك ولكنها غير موجوده والاولاد في ثبات عميق !!!
نزل الي اسفل وبحث عنها في كل مكان حتي الحديقه ليس لها اثر والخدم لم يروها
عصف القلق والشك بقلبه من احتماليه تركها له فسال الحرس فاكدوا له انها لم تخرج من المنزل مطلقا
تذكر صاله الالعاب الرياضيه فربما تكون ذهبت اليها فركض مسرعا الي هناك وهو يدعو الله بداخله ان تكون بخير ولا يصيبها مكروه
تجمدت خطواته عندما هبط الي الطابق السفلي ووجدها مستلقيه في الماء مغمضه العين وتحرك قدميها بخفه في المياه حتي تحافظ علي توازنها بها
زفر انفاسه براحه عندما تاكد انها بخير واقترب منها بخطوات حثيثه يتطلع الي هيئتها
وقف يتطلع اليها للحظات ينعم فيها برؤيه ملامحها الهادئه التي اشتاق اليها كثيرا
ثم ابتسم بمكر عندما لمعت براسه فكره ماكره فتوجه الي غرفه تبديل الملابس ليبدل
ملابسه ويشاركها الاستجمام في حمام السباحه!!!!!!
كانت سوارمسترخيه في المياه مغمضه العين ولكن فجأة اخترقت أنفها رائحة عطره القويه فتحت عينيها تتلفت حولها تبحث عنه فلم تجد له آثر
شعرت بالاحباط عندما لم تجده وظنت انها مجرد تخيلات من كثره شوقها اليه
عادت لوضعها مره اخري وما هي الا دقائق قليله حتي شهقت بفزع عندما وجدت نفسها محموله علي ذراعيين قويين ويعوم بها في وسط حمام السباحه!!!
عاااصم حرام عليك قلبي كان هيقف من الخضه!!!
قالتها بړعب حقيقي
سلامه قلبك من الخضه يا روح قلب عاصم
قالها بنبره مليئه انا بغييييييييير عليكي پجنون
بتغير من اخويا وابنه!!!
قال بغيره شديده بغير عليكي من ابني اللي في بطنك!!
ارتفعت حاجبيها حتي كادت ان تلامس مقدمه شعرها من كلماته وهتفت بدهشه نعم
!!!
ايوه بغير من اي حد يقرب منك غيري انتي مش مسموح لك تقربي من جنس رجل خلقه ربنا غيري
انا لو اطول اشيلك جوه قلبي واخبيكي عن عيون الناس دي كلها ومحدش يشوفك غيري مش هتاخر
علشان كده بيبقي ڠصب عني بفقد السيطره علي اعصابي بغير عليكي وبخاف من فكره انك ممكن تبعدي عني او تكوني لغيري في يوم من الايام لاني مش هسمح بحاجه زي دي تحصل غير علي چثتي
هتفت سريعا بعشق بعد الشړ عليك يا حبيبي
انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك يا عاصم
انت ما تعرفش اليومين دول عدو عليا ازاي وانت بعيد عني اللي كان بيهون عليا باليل وانت نايم ده اللي كان بيصبرني علي بعدك
ابتسم بعشق قائلا يعني كنتي بتبقي صاحيه مش نايمه ومستنياني!!!
قالت بصدق مقدرش انام الا لما اطمن عليك انك رجعت لي بالسلامه
خلاص صافي يا لبن مش زعلانه من عاصومك !!!
نفت براسها وهي تضيف بغنج هو يعني انا مش زعلانه بس في حاجه صغنونه عاوزه اطلبها منك
هتف سريعا بعشق آمري يا قلبي
الماتش بتاع آسر يوم الجمعه عاوزه احضره معاه انا وانت
اجابها بدون تفكير موافق
وحاجه كمان نروح عند هشام علشان اكيد زمانه مضايق من اللي حصل
قالتها وهو خائفه من رده فعله
اجابها بتخدير موافق بس من غير ما اللي اسمه عمر ده يقرب منك والا مش ضامن رد فعلي ساعتها ممكن يكون عامل ازاي
حاضر يا
حبيبي انا مقدرش اعمل حاجه تزعلك مني ابدا
مش يالله بقي نطلع اوضتنا
لا خالينا هنا انا عاوز اعيد امجاد شهر العسل
مش هينفع يا عاصم حد يشوفنا او يدخل علينا فجأة
انا قفلت الباب من جوه والازاز مش مبين حاجه من باره
سوار باعتراض واهي من تخدر جسدها يفعل تاثيره عليها بس
مفيش بس
بعد منتصف الليل استيقظت بدور علي رنين هاتفها المحمول !!!
اجابت بنعاس دون ان تنظر الي رقم المتصل
الووو
اتاها صوتها الغاضب يصيح فيها پحده
انتي نايمه يا بومه قومي فزي نامت عليكي حيطه فوقي واسمعيني زين
اعتدلت بدور من رقدتها وقد ذهب من عينيها النوم وسالت بتوجس مين معايا
انا ستك سميه يا بت قومي فزي قابليني عند باب الفيلا الوراني انا واقفه مستنياكي همي بسرعه قبل حد من الحرس ما
يوعي لي تبقي مصېبه
لذلك نهضت سريعا من رقدتها تذهب الي الباب الخلفي للفيلا لتري ما الذي آتي بسميه الي هنا في ذلك الوقت
الفصل التاسع والعشرون
مر شهر دون حدوث شيء جديد ولكنه حمل العديد من المشاعر المختلطه ما يين العشق والخۏف واللقلق والترقب !!!!!
الحياه بين سوار وعاصم هادئه مليئه بالحب والعشق المچنون وقد اصبحت سوار علي مشارف الشهر الرابع من الحمل وكل يوم يزداد خوف عاصم عليها اكثر واكثر
بدور كانت تعيش اسوء شهر في حياتها ما بين ضغط سميه عليها وټهديدها لها وبين ضميرها وخۏفها من اكتشاف امرها !!!!
كانت تجلس في غرفتها ليلا وهي تفكر في طريقه للخلاص من الشرك الذي وضعت نفسها فيه مع الحيه سميه
ټلعن نفسها وټلعن غباءها الذي صور لها انها ممكن تكون زوجه لعاصم في يوما ما وان تقدم سميه علي مساعدتها وهي عاصرت وشاهدت كل حيلها والاعيبها الخبيثه من وقت زواجها به وحتي بعد انفصالها عنه !!!!!
جذبت خصلات شعرها پعنف تود ان تقنلعها من جذورها وعقلها يماد ينفجر من كثره التفكير وشردت تتذكر ما حدث بينها وبين سميه من شهر
Flashback
خرجت سميه من غرفتها تسبر علي اطراف اصابعها بحذر تتلفذت حولها خوفا من من ان يراها احد الحراس وهي تسير باتجاه الباب الخلفي للفيلا في مثل هذه الساعه المتاخره من الليل
وصلت حيث سميه وهي تلهث پعنف وتتصبب عرقا من القلق والخۏف
قالت بلهاث وهي تتلفت حولها بړعب خير يا ست سميه!!
سميه بمكر هيبقي خير لو سمعتي كلامي ونفذتيه بالحرف الواحد من غير غلط
بدور بتوجس منها لو اقدر انفذه مش هتاخر وانتي عارفه
سميه پحده مفيش حاجه اسمها مش هقدر اسمها هنفذ انا معرفش حاجه اسمها اقدر او مقدرش
ثم اضافت بلين زائف انا بعمل كل ده علشان اساعدك تتجوزي عاصم زي ما وعدتك ونطرد الحيه اللي اتجوزها دي من حياتنا
بدور بياس يا ريت كان ينفع يا ست سميه عاصم بيه مش شايف ست غيرها ولا بيعشق غيرها انا عايشه معاهم وشايفه عشقهم عامل ازاي
ولو حتي حصل وسابوا بعض وقدرنا نبعدهم عن بعض عاصم بيه عمره ما هيفكر في ست تانيه بعدها ولا ممكن يشوفني انا او غيري
ده غير ان ست سوار انا ما شوفتش منها حاچه عفشه دي بتعاملني كاني اختها
فريحي نفسك يا ست سميه انا خلاص رضيت بقسمتي ونصيبي وانا اصلا كنت هطلب من عاصم بيه اني اعاود البلد من تاني
القت بدور ما في جعبتها
دفعه واحده امام سميه علها ترتاح من الهم الجاثم فوق صدرها
اشتعلت نظرات سميه بۏحشيه مخيفه واندلعت نيران الغيره والحقد بداخلها وهي تستمع لحديث بدور عن عشقهم السرمدي!!
هدرت سميه بغل وهي تجذبها من ذراعها تغرس اظافرها داخل لحمها وهي تهتف بفحيح افعي وملامح وجه تحولت الي شيطانيه جعلت بدور ترتعد خوفا منها ترجعي فين يا روح امك
انتي فاكراني هبله وعبيطه وهصدق شويتين المسكنه بتوعك دول
ده انا اكلك وابلعك واشرب عليكي ميه واقول ماشوفتهاش مش سميه اوهيبه اللي يتلعب بيها الكوره من عيله زباله زيك
انتي هتعملي اللي اقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد من غير ما تفتحي بؤك ولو فكرتي ولا مخك الۏسخ ده يوزك انك تسكتيني وتروحي تحكي
متابعة القراءة