حكاية نسمه الريان بقلم سلمى عاطف
المحتويات
كانت قلقانه عليك ازاي امبارح
ريان اديتها اعذار كتير لكن اتحطم كل حاجه الي م ده واتضح ان كل حاجه كانت كدب
عمر ياريان مش يمكن
قاطعه ريان وقال اقفل علي السيره مش عايزه اتكلم فيها
جلسوا يتحدثوا قليلا ثم بعدها ذهب وأخبر انه سيتولي عمله لحين شفاءه ويتدبر امر عبدالله
في مكان آخر
راندا بعصبيه يعني اييي بعد كل الي عملته وفي الآخر بقت ليه
راندا ايوه بس انا كرهته فيها ازاي حصل ده
صغاء لسه الكوره في ملعبك خشي حياتهم
وانتي حلوه كده وتس تس انا الثعبان وتقدري تقلبيها
راندا انتي بتقولي فيها مش هخليها تتهني بيه ابدا
في مكان آخر في مشفى مراد
دلفت مي الي المشفى وسألت على مكتبه وذهبت بإتجاهه ودقت الباب فسمع للطارق بالدخول
مراد بإستغراب مي
مي انا قولت بدام هتقفل في وشي اجي بقه واشوف زعلان ليه ونتصالح
قام مراد من مكانه وقال للأسف جيتي متأخر خطيبتي بتغير عليا ومينفعش اقف معاكي اكلمك مش بحب اجرح حد
صدمت مما قاله وابتلعت تلك الغصه وقالت هوانت خطبت
مراد اه دكتوره زميلتي وهروح اقابل أهلها النهارده عن اذنك ورايا شغل وكمان مش عايزه اتأخر النهارده لازم اكمل شغلي عن اذنك ثم تركها وذهب من المكتب
مر ثلاث اسابيع ومازالو في منزل المزرعه بسبب ماحدث لريان بدأ ان
يتحسن وترجع له عافيته بينما مي مازالت من هذا اليوم وهي حزينه علمت الآن الذي كان يتجاهله قلبها ولكن بعد فوات الأوان بينما مراد بدأ ان يطوي صفحة عشقه لها ويبدأ في حصاد جديد لقلبه وينسي ما تلف في الماضي
ثم تفقد الظرف وجد صور لنسمه ولشخص آخر ومدون على الصور ذكرياتنا وحشتني اووي بحبك
فجأه صړخ بصوت عالي وقال نسمااااااه
طب بالسلامه انتي يانسمه يااختي
باااااس الفصل خلصصصص
ياتري هيحصللل ايييي ومين راندا اظن فيه حاجات بانت
التأخير مش مني الناس كلها الفيس اتظبط معاها الا انا وبعد مااتظبط النت فصل
بقلم salma Atef
الفصل التاسع
في مكان مزين بالورود وشكله مبهج كثيرا كان يونس يضع قماشه يضع قماشه على عين سالي
سالي موديني فين بس يايونس شيل البتاع دي من على عيني وجعتني
ازال القماشه من على عينيها بعدها نظرت حولها ولمعت عينيها بالسعاده ثم نظرت له بحب واحتضنته وقالت انا بحبك اووي ربنا يخليك ليا انا محظوظه بيك
يونس ده انا الي محظوظ بيك من غيرك ودعمك ليا عمري ماكنت هوصل لهنا
ابتسمت له بسعاده ثم مد يديه لها وقال تسمحيلي بالرقصه دي يااميرتي
وضعت يديه بيديه بسعاده وبدأو الرقص وعينايهم ترسل عبارات الحب وتلمع بالسعاده وقلوبهم كالطير الحر الذي خرج من قفصه للتو ووجد رفيق ليكمل رحلته التي بدأها وحده وانتهت مع من علمه كيف يعود للحياه بعدما كان حبيس وحده
انتهت ليلتهم التي كانت مليئه بالحب ثم كانو في طريقهم للمنزل كان يونس يحتضن كتفه ويمشون فاردف يونس وقال عارفه انا نفسي اعمل اي دلوقتي
سالي اي
يونس عايز اصړخ بأعلى صوتي واقول بحباااك بحباااك
سالي يونس احنا في الشارع متتجننش الناس هتتفرح علينا
يونس محدش ليه عندي حاجه
ذهب يونس الي منتصف الطريق وقال بحبااااك بحبااااك ياااسالي
كانت تضحك على جنونه ولكن فجأه جاء مجموعة شباب واردف أحدهم وقال ليك حق تحبها الصراحه مزه وتستاهل يامعلم
اقتربت سالي من يونس بقلق عندما رأي انه يتقدم منه والڠضب تمكن منه وقالت يلا يايونس نمشي يلا عشان خاطري
كاد ان يذهب معها حتى لايفتعل المشاكل ولكن سمع الشاب يقول بإستهزاء اي ياراجل
ڠضب كثيرا ثم اقترب منهم وبدأ ان يضربهم ولكنهم تمكنوا منه وبدأو ان يكيلوا له الضربات وبدات تصرخ ان ينجدهم احد بدأ الناس يجتمعون على صړاخها حتى ينقذونه
ظلوا يضربون به بقوه حتى بدأ ان يفقد وعيه من كثرة الضربات ثم ضړبوه على رأسه وبعدها فقد الوعي وماان رأو عدة رجال جاءوا على صړاخ سالي ويركضون اتجاههم حتى ينقذ يونس هرولوا فورا
اقتربت سالي من يونس وجست على الارضيه وخبطت على وجهه بخفه وقالت وهي تبكي يونس يونس فوق
الرجل يلا بسرعه ننقله المستسفي
طلبوا سيارة الإسعاف وبعدها اتجهوا للمشفى سريعا
عند ريان
ريان پغضب نسماااااه
سمعت صوته من الأعلى وانتفض جسدها من صوته الغاضب فترجلت للأسفل تهرول وقلبها ينقيض من الخۏف
نسمه پخوف في اي
كاد ان يتكلم ولكن انقذها جرس الباب فذهب ليفتح ليجد صديقه وزوجته
عمر مفاجأه وحشتني
ريان على اساس انك مكنتش معايا امبارح يعني
عمر
معلش بقه جايلك من غير معاد بس سلوى صممت تيجي تبارك ليك وتتعرف على نسمه
ريان متقولش كده البيت
متابعة القراءة