حكاية نسمه الريان بقلم سلمى عاطف

موقع أيام نيوز


ليكي
جلست راندا مكانها تتلفت على هذا الصغير الذي لا يرد على رسائلنا منذ يومين وتتوعد له ولكن اين اختفى
ملت من الجلوس فذهبت ناحية المطبخ لنسمه وقالت نسمة لو سمحتي عايزه مايه
نسمه اه طبعا ثواني هجبلك اهو
ذهبت نسمه وجلبت لها كوب من الماء وقدمته بها
كانت نسمه منشغله في وضع الدجاج في الزيت فجالت فكره شيطانيه في عقل راندا

ثواني وكانت نسمه وكانت نسمه واقعه على الأرض وتصرخ بأعلى صوتها من الألم لان راندا تصنعت اقتربت منها وهي امام طاسة الزيت وتصنعت انها ستقع قحركت الطاسه بيديها فرقع الزيت الملتهب على ارجلها وبطنها وفي ذلك الوقت كان دخل ريان الي المنزل وماان سمع صوتها حتي هرول ناحية المطبع
وماان رأي حالتها صړخ بفزع وقال نسماااه نسماااااه
باااااس الفصل لل خلصصص طويييل اهووو واسفه على التأخير 
ياتري هيحصل ايييي مع نسمه وريان هيعمل اييي
ومراد اي قراره 
انتظرووني
بالنسبه لاقبتاس الروايه ال نزلته ومسحته ف ده عشان هظبط فكره لكن الاجواء هتفضل زي ماهي وانتظر ا البارت الاول منها قريبا بعد انتهاء الريان دمتم سالمين
سلااام مستنيه ارائكم في البارت
بقلم salma Atef
الفصل الرابع عشر
كانت
نسمه واقعه على الأرض وتصرخ بأعلى صوتها من الألم لان راندا اقتربت منها وهي امام طاسة الزيت وتصنعت انها ستقع فحركت الطاسه بيديها فوقع الزيت الملتهب على ارجلها وبطنها وفي ذلك الوقت كان دخل ريان الي المنزل وماان سمع صوتها حتي هرول ناحية المطبخ
وماان رأي حالتها صړخ بفزع وقال نسماااه نسماااااه
انشق قلبه لرؤيتها هكذا فهرول ناحيتها وجسي على ركبيته وحملها سريعا ونظر لراندا نظره لم تفهمها ولكن ارعبتها ودبت الړعب في قلبها 
صعد لاعلي سريعا بتلك المسكينه التي تتلوي من الألم بينما هذا الطفل الصغير كان يقف متنصم لايستطيع النطق من الذي رآه منذ قليل حيث انه كان متجه لنسمه ليجلس معها ولكن ماان سمع صوتها حتي اختبئ وراء الحائط پخوف ورأي كل مافعلته بتلك المسكينه اما تلك الحقيره ماان صعد ريان لأعلى هرولت للخارج فبدأ الطفل يهدأ من نوبة الخۏف التي انتابته حينما رآها وبعدها صعد لاعلي وظل واقف بالخارج يتابع مايحدث ويبكي عليها
نسمه بصړاخ ااااااه مش قاااادره مش قاااادره اتحمل
كان جسده ينتفض لرؤيتها بهذه الحاله وكان كالمغيب لا يعلم كيف يتصرف 
ريان پخوف ههجيب دكتو حالا اهدي ياحبيبتي
رفع هاتفه سريعا وقام بمهاتفة طبيبه وقال لها أن تأتي سريعا
بعدما انتهى مع الطبيب ذهب لها سريعا وجلب ماء فاتر حتى يضعها على الحروق كي تهدأ فجلب منشفه ووضعها في الماء وبدأ ان يضعها على الحروق ثم دهن لها كريم للحروق وبدأت ان تهدأ قليلا ولكن لم تتوقف دموعها وكانت تتنفس سريعا وتغمض عينيها بقوه حتى تتحمل الألم
ريان دقايق
والدكتوره تيجي ياحبيبتي اتحملي
نسمه ممش قادره
مرت دقائق وكانت تشعر أن روحها تسحب منها حتى جاءت الطبيبه أخيرا وبدات في تنظيف الحروق ووضعت بعض الكريمات حتى يهدأ الالم ثم ضمدت لها الچرح واعطتها مضاد حيوي ومسكن للألم ومن بعدها بدأت نسمه في الاسترخاء واغمضت عينها بتعب وغاصت في النوم 
قامت الطبيبه ثم وجهت كلامها لريان وقالت الحمد الله الحړق مكانش بليغ والا كنا هنضطر نعمل عمليه جراحيه فورا ارجو تدهن المضاد الحيوي ده والچروح يتغير عليها بإستمرار وده مسكن عشان للألم وبإذن الله هتبقي كويسه الف سلامه عليها
ريان شكرا يادكتوره
الطبيبه العفو ده واجبي عن اذنك
ريان اتفضلي 
ذهب ريان واوصل الطبيبه ثم عاد لنسمه 
دخل الطفل للداخل والدمع على خديه فأردف ريان تعالي ياحبيبي
اتجه الطفل ناحية نسمه وصعد بجانبها على الفراش وامسك يديها وضمھا لقلبه وقال بصوت حزين هي هتبقي كويسه صح هي طيبه مش مش هيحصل ليها حاجه صح
ريان ايوه ياحبيبي 
رحيم انا بحبها اووي ومش بحب أشوفها تعبانه عشان هي شبه ماما طيبه وماما قالتلي ان الطيبين ربنا بيحبهم وبيبعد عنهم كل حاجه وحشه وهي طيبه عشان كده هتبقي كويسه صح
ريان صح ياحبيبي قولي ياحبيبي انت كنت موجود وشوفت الي حصل
رحيم ها للا انا كنت نايم وصحيت علي صوت طنط نسمه وبعديها طلعت هنا بس فضلت واقف بره ولما الدكتوره مشت جيت 
ريان يعني مشوفتش طنط نسمه حصل كده ليها ازاي
رحيم پخوف للا
بدأ الشك يتسرب في عقل ريان وكلما يفكر كل شكوكه تصب تجاه تلك الشنعاء فهو لم يرتاح لها منذ أن رآها ومتأكد ان ورائها شيئ وسوف يعرفه قريبا ثم انتبه ريان انها اختفت فجأه اقسم ان لو كان الشك الذي بعقله صحيح فلن يرحمها فقرر ان يسأل الطفل ثانية
ريان متأكد ياحبيبي مشوفتش حاجه مش انت بتحب نسمه ومش عايز حاجه تأذيها
أومأ الطفل له فتابع ريان وقال طب قولي بقه حصل اي عشان نسمه معدتش ټتأذي
رحيم انا خاېف ياعمو لو عرفت اني قولتلك حاجه ممكن
 

تم نسخ الرابط