حكاية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد
منى عندما تحدثت عن نظرات جاسر المخترقه والتى هزأت بها سالى واصفه اياها شعاع شعرت سالى بالحرج واللون الاحمر يدب اوصاله فى وجنتيها فتشاغلت عنه بالنظر الى انحاء الطائره لتجد زياد يجلس بجانب منى اما اسامه فيجلس بجانب معتز فيما تجلس مروه بمفردها برفقه امرأه غريبه لاحظ جاسر شرودها فقال اول مره تركبى طياره ابتسمت سالى بخفه وهزت رأسها وقالت ااه اول مره قال جاسر بغموض هتاخدى عليها بعد كده فكرت سالى ماذا يقصد فتوقعت انه يتحدث عن طريق العوده تركها جاسر لافكارها وارتدى قناعا لعينيه واخلد الى النوم فاتجهت انظارها تجاه منى التى كانت تضحك من حديث زياد وتوقعت ان يكون حديثا مشوقا محملا بالكثير من كلامات الغزل فغبطت صديقتها خلسه داخلها لتمتعها بصحبه زياد المرح واتجهت انظارها الى معتز الذى كان يراقب منى باهتمام وتبدوا امارات الغيره واضحه على معالمه فاضحه اياه بقوه تذكرت سالى انا وعدت والدها بالاتصال به فاخرجت هاتفها وطلبته ورفعت انظارها لدى شعورها لا تلقائيا بوجود انظار مسدده اليها لتجد ان صاحبه تلك الانظار هى............ مروه تنظر لها پحقد شديد فانزعجت سالى وادارت وجهها بعيدا حطت الطائره بسلام على ارض الاقصر الجميله اخيرا نزلت سالى من الطائره وتجمع افراد فريق العمل فى حافله متوسطه تسعهم جميعا وانطلقت بهم الى منتجع الطحان والذى يقع على مشارف الاقصر جلست سالى بجانب منى وقالت لها معتز مانزلش عينه من عليكى ياهانم قاعده تضحكى وتهزرى مع زياد قالت منى بفرح بجد انتى شوفتيه هزت سالى رأسها وقالت يابنتى انتى بتحيبى تغظيه منى الاستاذ من كام يوم قاعد يكلمنى عن فوايد الجواز من اجنبيه ....هيدخلها الاسلام ويكسب فيها ثواب!!!! حبيت اوريله ان فى اللى عايز انتاج بلده وبيشجع عليه ضحكت سالى ههههههههه والله انتى تحفه بس كده هيطلعله عليكى.... الاقصر مليانه اجانب وزياد نفسه عينه هتزوغ عليهم منى الرحله اخرتها 5 ايام زياد ممكن يطول انما معتز لازم هيرجع وبعدين انا ممكن ماوقفش نشاطى على المصريين مافى اجانب هنا هههههه سالى ههههههههههه انتى مصېبه عليكى افكار منى هيا مال مروه بتدور بتبص علينا بقرف وغل كده سالى مش عارفه برضه لقيتها بتبص عليا فى الطياره بنفس الاسلوب ده قالت منى بصوت منخفض انتى قعدتى تتكلمى مع جاسر سالى لاء هنتكلم فى ايه يعنى اصلا كان نايم طول الوقت....وبعدين مافيش اللى دماغك ده منى يارب يكون ابعت يارب سالى لاا بجد مروه مزوداها عملنالها ايه بصى بتبص ازاى منى سيبك منها ربنا يستر وينزلوها فى اوضه لوحدها خليها تبقى منبوذه فى الطياره والفندق كمان وصلت الحافله الى المنتجع وترجل الجميع واتجهوا الى الداخل اخذت منى بالالتفات يمينا ويسارا وقالت لسالى المكان تحففففه ....روعه بجد سالى فعلا الديزاين حلو اووى والخضره فى كل مكان منى طيب مانقف نتصور سالى مشى ياتحفه لسه قدامنا 5 ايام بدال ماناخد كلمتين مالهومش لازمه ما ان دخل فريق عمل شركه آل سليم حتى استقبلهم مدير العلاقات العامه بمنتجع الطحان بكل الترحيب واخبر جاسر ان يسرى الطحان فى انتظاره بعد ساعه زمنيه فى قاعه الاجتماعات ثم سلم جاسر مفتاح غرفه وهى جناح فاخر بالطابق الاخير وايضا جناحين اخرين لاسامه وزياد اما الموظفون فكلا فتم حجز لهم غرفا عاديه فى الطابق الثانى غرفه ثلاثيه للموظفات وغرفه فرديه لمحامى الشركه ارتسمت علامات الخيبه على وجهى سالى ومنى واتجهتا برفقه مروه التى لوت شفتيها هى الاخرى الى الغرفه وما ان دخلت حتى قالت انا هاخد السرير اللى جنب البلكونه نظرت منى لسالى وقالت بشفتيها دون اصدار صوت ابتدينا منى وماله يامروه المهم تكونى مرتاحه رن جرس الهاتف فاستبقتهم مروه للرد على الهاتف فيما وقفت سالى تنظر لمنى بغرابه مروه سالى ...جاسر بيه عاوزك اخذت سالى سماعه الهاتف وردت بصوت هادىء الو اتاها صوت جاسر آمرابعد ماتحطى شنطك تعالى سالى حاضر لم تسمع سالى ردا بالمقابل فاتجهت لتفتح حقيبتها واخرجت منها دفتر الملاحظات فسألتها منى ايه على طوول كده مابيرحمش روحه سالى احنا جايين فى شغل يامنى مش طالعين نتفسح مروه يعنى هوا قالك ايه دلوقتى سالى قالى اول ما احط الشنط اروح عنده مروه مستنكره فى اوضته لوحدك ردت منى پغضب وهيا طالعه تتسامر معاه ماتحترمى نفسك رن الهاتف مره اخرى فردت منى فى تلك المره لتجد انه اسامه يطلب مروه ان تذهب لتأخذ تعليمات هامه اغلقت منى الهاتف وقالت بلهجه متشفيه مروه ...استاذ اسامه بيقولك تروحيله اوضته واضافت مشدده ولوحدك رفعت مروه حاجبيها وشدت الجاكيت التى كانت ترتديه بحركه عڼيفه للاسفل واخذت دفترها وخرجت من الغرفه فقالت منى ياربى الواحد ماكنش متخيل كده .ايه ده بجد مالها سالى فعلا مزوداها اووى وانتى اللى تقولى نلبس اللانجيرى قصادها دى