حكاية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد

موقع أيام نيوز


من الاحيان انها لاترتدى مايكفى من الملابس !! حان موعد الغداء توجهت سالى الى المطبخ لمساعده امها والتى كانت تتحدث مع سيرين اختها  مجيده روحتى للدكتوره ياسيرين سيرين ااه ياماما بس ماعرفتش تشوف ولد ولا بنت مجيده ليه بقى ما انتى بقيتى فى الخامس سيرين اللى حصل خاېفه اووى لا تكون بنت ياماما سالى ياسلاااام ايه الكلام الفارغ اللى انتى بتقوليه ده غيرك مش طايل ضفر عيل بدال ماتحمدى ربنا سيرين حمداه ...حمداه والله ياسالى بس اعمل ايه فى معتصم سالى وهوه مش عارف ان جنس المولود ده منه هوه ايش حال متعلم ساب ايه للجهله مجيده وطى صوتك احسن يسمعك وبعدين ما انتى عارفه انه من الصعيد ...خدى الاطباق وديهم على السفره يالا مش عايزين نأخر الغدا ابوكى مش حمل رغى معتصم فى السياسه سيرينااه الله يكرمك ياسالى بابا خلقه بيديق ربنا يهديهم الاتنين سالى حاضر ..حاضر اعدت سالى السفره بمفردها وماهى الا دقائق حتى جلست العائله بأجمعها لتناول الغداء حينها بادر معتصم سالى بالسؤال ازيك يا سالى مختفيه يعنى رفعت سالى انظارها بدهشه فلم تكن لها علاقه وديه بمعتصم وقلما يتحدثون انا الحمد لله معتصم ايه مافيش جديد سالى جديد!!! جديد ايه معتصم يعنى... عريس سيرين معتصم اصله عنده عريس لسالى مجيده بجد!!! بجد يامعتصم امتعضت سالى على الفور فلاحظ والدها عبوسها فقال ما انت قاعد معايا بقالك ساعه ماجبتش سيره يامعتصم معتصم ماهو ياعمى رأى العروسه برضه يهمنا محسن وانا رأى ايه.... فى البلاالاا سيرين لاء يا بابا العفو معتصم مايقصدش مجيده الله يامحسن ليه كده اكيد كان عايز يفرحنا كلنا .قولى يامعتصم انت تعرفه كويس معتصم زميلى فى الشغل عنده شقه وعربيه وراجل مقتدر مرتبه قدى مرتين سيرين ااه يا ماما ومعتصم بيشكر فى اخلاقه وتفكيره اووى قالت سالى بسخريه لااا وكمان تفكيره عاجب معتصم ده يبقى لقطه استشف معتصم لهجتها الساخره فقال پحده راجل ....مش احسن من الندل اللى سابك قبل فرحكو ب ايام احمرت وجنتا سالى على الفور ودفعت طبقها جانبا وقامت واتجهت الى غرفتها محسن اسمع يامعتصم يابنى عندك عريس وماله اهلا وسهلا يدخل البيت من بابه يتقدم ونشوفه لكن تلقيح كلام على بنتى انا ماسمحلكش مجيده هدى خلقك يا محسن معتصم خاېف عليها برضه معتصم يعلم ربنا انى بخاف عليها زى اختى بالظبط ياطنط سيرين انا هقوم اشوف سالى محسن خليكى قاعده كملى اكلك هيا لما تهدى هتطلع ومافيش داعى نقعد نفكرها كل شويه باللى حصل قالت سيرين بأسف فعلا يابابا هيا مالهاش ذنب منه لله الهى لايكسب انتهت زياره الاخت وغادرت برفقه زوجها واطفالهم فيما جلست سالى فى غرفتها وحيده تطالع كتابها المفضل بعنوان لاتحزن لطالما ظل هذا الكتاب رفيقها فى اشد ايامها قسوه  فبين سطوره يحمل اسمى معانى الصبر والامل  وتحمل لها صفحاته كلمات تهدىء من روعها وقلقها من حاضرها المؤسف سمعت طرقا خفيفا على الباب فقالت ادخل محسن ممكن ادخل  سالى ياخبر يا بابا اتفضل طبعا محسن قومتى ليه من على الغدا سالى يعنى يا بابا عاجبك معتصم وتلقيح الكلام اللى بيرميه ده محسن لاء مش عاجبنى طبعا لكن كمان ماعجبنيش تصرفك سالى يعنى كنت اهزئه يا بابا محسن لاء طبعا انا مقولتش كده ..... تنهد الاب واكملانتى كتير بتقلقينى عليكى ياسالى سالى ليه بس يابابا يعنى عشان قاعده منغير جواز انا لسه عندى 27 سنه ماعجزتش يعنى محسن لاء انا مقولتش كده رد فعلك اللى بيقلقنى يابنتى عايز اموت وانا مطمن انك بتعرفى تتصرفى صح وتدافعى عن روحك مش تهربى اللى انتى عملتيه النهارده ده اسمه هروب سالى انا ماهربتش يابابا انا انسحبت وفيه فرق ....انسحبت عشان ماما اول مابتسمع كلمه عريس ...خلاص اى حاجه تانيه بتتمحى حتى موافقتى او رفضى سيان عندها  واختى بتحب جوزها على الرغم من سخافته ومش هتطيق كلمه عليه وهتيجى فى صفه ضدى محسن وانا يا سالى سالى ربنا يخليك ليا بابا انت الوحيد اللى فاهمنى بس زى ما انا غاليه عندك سيرين كمان غاليه عندك ومش هترجعها بيتها مع جوزها وهو زعلان منك ولا منى يبقى اجيب العيب فيا انا اهون محسن يا ابو البنات ياعتبه للاندال صح يابنتى صح سالى بعد الشړ عليك يابابا ومعتصم برضه مش ندل هوه تفكيره دقه قديمه شويه بس قلبه طيب كلامه دبش بس طيب هنقول ايه محسن طيب ...حيث انه طيب ايه رأيك اخليه يجيب العريس تتعرفى عليه سالى ههمش عارفه يا بابا طيب مش تسأل عنه اكتر قبل مايجى محسن مش مهم انى اسأل عنه دلوقتى السؤال ده مفروغ منه بس لازم اعرف ان كان فيه قبول من ناحيتك ولا لاء سالى اسأل على
 

تم نسخ الرابط