حكاية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
علي استضافتك لينا في بيتك
رد عليها الجد بابتسامه يا حبيبتي دا بيتكم واهلا بيكم في اي وقت
ابتسمت قسمت وقعدت جانب والدتها وهي بتتكلم مع عليا اللي كانت في عالم تاني وهي بتفكر في زين واللي معاه دي وبعد لحظات دخل زين وجانبه بنت جميله بشعر اشقر وتقريبا كانت متعلقه في دراعه وكأنها مراته فعلا
اتجن نت عليا لما شافت بنت غيرها جانب زين وقريبه منه للدرجادي
وقفت عليا وقربت منهم وهي بتدعي انها بتسلم عليها
عليا بغيظ مكتوم حمدلله علي السلامهنورتي مصر
بصتلها جيلان من الأعلى للأسفل واتكلمت بدلع انتي عليا !
ردت عليا بابتسامه تداري بيها غيظها اه يا حبيبتي انا عليا مرات زين
رد زين بدهشه موضوع ايه
اتكلمت عليا
من تحت اسنانها پغضب موضوع خاص يا حبيبي
ضحك زين علي طريقتها الغريبه بالنسبه له واستأذن منهم واخد عليا علي مكتب جده
نظرت لها جدتها بتحذير انها متتكلمش
في غرفة المكتب
وقفت عليا وهي بتهز رجليها پغضب وبتبص ل زين بغموض
ضحك زين علي شكلها واتكلم بهدوء خيرقولتي ان
في موضوع مهم
ردت عليه پغضب وهي بتحاول تداري غيرتها
عليا انا عايزه اشتغل
بصلها زين بدهشه واتكلم بهدوء عايزه تشتغلي إيه
زين بانفعال في شركة مييين !
تراجعت عليا خطوتين للخلف وردت بارتباك ح ححمزه اللي الكلب بتاعه
قاطعها زين بغض ب وجن ون وعرض عليكي شغل امتى
ردت عليا وهي بتحاول تكون متماسكه امبارح في الحفلةلما
قولتله اني عايزه اشتغل
رد زين بتهكم قولتيله ايه
هز زين راسه بهدوء ما قبل العاصفه واتحرك في الغرفه وهو بيردد كلامها قولتيله عايزه اشتغل وهو عرض عليكي شغل
ولف فجأه وبصلها پغضب واتكلم پعنف لييه
تراجعت عليا پخوف وهي بتسأله هو ايه اللي ليه
دفع احدى الزهريات الموضوع بمكتب جده علي الأرض وهو بيقرب منها وبيسألها پغضب ليه تطلبي منه شغل ليه تطلبي من جدي انه ياخدلك حقكليه دايما بتطلبي من اي حد غيري
لف فجأه وبصلها پغضب واتكلم پعنف لييه
تراجعت عليا پخوف وهي بتسأله هو ايه اللي ليه
دفع احدى الزهريات الموضوع بمكتب جده علي الأرض وهو بيقرب منها وبيسألها پغضب ليه تطلبي منه شغل ليه تطلبي من جدي انه ياخدلك حقكليه دايما بتطلبي من اي حد غيري
نظرت عليا لتهشم الزهريه العڼيف علي الارض وتراجعت للخلف پخوف قرب منها زين وتابع كلامه پغضب لدرجادي شيفاني ضعيف لدرجادي شيفاني مقدرش اخدلك حقك ومقدرش احققلك كل اللي بتتمنيه
هزت عليا راسها ب لا وهي بتضع ايديها علي تكتم صوت بكائها پخوف
تأملها زين وحزن لما شاف الخۏف منه جوه عنيهابعد عنها وقعد علي مكتب جده وهو بيحاوط رأسه بحزن وتفكير
تابعته عليا بحزن وهي بتفكر في كلامه وعرفت ان جده قاله علي موضوع كريم وجانيت وفهمت سبب حزنه وغضبه
قربت منه بهدوء وقعدت قدامه واتكلمت پبكاء انا لما قولت ل جدك علي اللي كريم وجانيت عملوه معايامكنش عشان انا شيفاك ضعيفبالعكسكان عشان انا عارفه ان انت مكنتش هترحمهم وكنت ممكن تقتلهم وتضيع نفسك
زاد بكائها وكملت كلامها بۏجع وانا مقدرش اعيش من غيرك
رفع زين وجهه وبصلها بهدوءلتتابع كلامها پبكاء اكتر وحمزه لما عرض عليا الشغل انا قولتله اني هاخد رأيك الأول
لتتابع باقي كلامها بحزن انا بحترمك يا زين وعمري ما اصغرك قدام حد بس صدقني انا بخاف عليك
زاد بكائها بهسترية انا خاېفه افقدك زي ما فقدت اهلي بخاف اتحرم منك في اكتر وقت محتاجاك فيه زي ما اتحرمت من اهلي
رفعت عنيها وبصتله پبكاء انا مليش غيرك يا زينانا من غيرك هبقى يتيمه بجد
انهت
كلامها وضمت وجهها بايديها وهي پتبكي وقف من مكانه و ووقفها قدامه وجفف دموعها بحنيه واتكلم بعشق أنا بحبك صدقيني يا علياانتي أجمل وأغلى حاجه في حياتي
بكت اكتا
في الخارج
اتكلمت قسمت بقلق هو ايه صوت الزعيق والتكسير دا
رد الجد بمرح اطمني دا زين ومراته هتلاقيهم بيتنقشوا في موضوع
ردت قسمت بدهشه كدا بيتنقشوا ! اومال لما بيتخنقوا بيعملوا اييه
ضحكت جدة زين واتكلمت بمرح هي الأخرى بصي احنا كل مرة بنفكر ان دا خڼاقه بينهم لكن لما بنعرف الموضوع بيطلع انه نقاش عادي بالنسبه لهم
ضحكت قسمت واتكلمت بزهول غريبه مع ان
متابعة القراءة