حكاية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
لله شكر ووقف وهو بيبتسم بسعاده وبيشكر ربنا
قربت منه جيلان وهي پتبكي واتكلمت بخجل الحمدلله ان زين بخير
نظر لها زياد واتكلم بابتسامه الحمدلله جيلان
نظرت له جيلان وبكت مسك زياد ايديها واتكلم جيلان انتي اختنا واحنا مستحيل نتخلى عنك
بكت اكتر وضمت وجهها بإيدها واتكلمت پبكاء انا اسفه يا زياد اسفه على كل حاجه
اتكلم زياد بهدوء اهدي جيلان
قرب احد رجال الشرطه من زياد وجيلان واتكلم بهدوء استاذ زياد في حد تاني من عيلة حضرتك كان موجود في الفيلا
رد زياد لا مفيش حد غيري انا وزين اخويا الكبير
الظابط وفين باقي عيلة حضرتك
زياد والدي وجدي وزوجة اخويا مسافرين
الظابط تمام ياريت تتفضلوا معايا عشان اسجل اقوالكم في المحضر
واخد زياد
جيلان وراحوا مع الظابط
في الصباح
صحت عليا على صوت احد الفلاحين وهو بينادي على عبدالتواب بصړاخ
يا عبدالتوابيا عبدالتواب
خرج عبدالتواب واتكلم معاه پغضب عايز ايه يا وش البومه انت وبتصرخ ليه على الصبح كده
رد الرجل شوفت المصېبه الا حصلت لعيلة الشافعي اصحاب الارض
قامت عليا من على الفراش بفزع لما سمعت ذكره لعيلة الشافعي وخرجت من الغرفه بسرعه
اتكلم الرجل وهو بيمد ايديه باحد الجرايد الحاج محمد شاف الخبر دا وبيقول انه يخص عيلة الشافعي اصحاب الارض
اخد منه عبد التواب الجريده ونظر فيها بفزع واتكلم بقوة بس انا مبعرفش اقرا
خرجت عليا من الغرفه بسرعه وقربت منه واتكلمت في ايه يا عبدالتواب
رد عبدالتواب مش عارف يا هانم
مصرع اثنان من عائلة الشافعي على يد الماڤيا واصاپة رجل الأعمال زين الشافعي ونقله إلي المستشفى
مصرع اثنان من عائلة الشافعي على يد الماڤيا واصاپة رجل الأعمال زين الشافعي ونقله إلي المستشفى
اټصدمت عليا وقلبها كان هيقف نطقت اسم زين بزهوول
اتكلم عبدالتواب بقلق خير يا هانمهما كاتبين ايه
لقت التليفون ومس كته بإيد بترت عش وهي بتتصل على زين
كان زياد قاعد امام غرفة زين وجانبه حمزه
نظر زياد لتليفون اخوه الا استلمه من المستشفى لما لقوه في ملابس زين لما دخل المستشفى
اتكلم زياد وهو بينظر لحمزه بتوتر دي عليا الا بتتصل
اتكلم زياد بنفي معتقدش
رد حمزه طب رد يمكن في حاجه
رد زياد على عليا بتوترقابله صوت صړاخ عليا وبكائها وهي بتنطق اسم زين
اتكلم زياد بهدوء عليا اهدياهدي يا عليا زين كويس الحمدلله
ردت عليا پبكاء انت بتضحك عليا يا زيادقولي زين فين انا قلبي هيقف من الخۏف ح رام عليك
اتكلم زياد والله العظيم زين كويس اطمني
عليا طب خليه يكلمنيعايزه اسمع صوته عشان اطمن
اتكلم زياد بتوتر مش هينفع يا عليا لانه لسه تحت تأثير المخدر
صړخت عليا پبكاء انت بتكدب عليا يا زيادزين جراله ايه رد عليا
زياد والله العظيم زين كويسوانا هكدب عليكي ليه بس
اتكلمت وهي بتجفف دموعها قولي اسم المستشفى الا انتوا فيها
زياد ليه يا عليا
ردت بصړاخ عشان اجي اشوف جوزي
زياد ياعليا اهدي واطمني ولما زين يفوق والله هخليه يكلمك
اتكلمت بصړاخ لو مقولتليش اسم المستشفى هلف على كل المستشفيات لحد ما اوصلكم
لتتابع پبكاء ارجوك يا زياد قولي اسم المستشفى انا هم وت لو مشوفتوش دلوقتي
اتنهد زياد باستسلام واتكلم بهدوء حاضر يا عليا هقولك على اسم المستشفى بس تهدي ومتجيش لوحدك وتخلي عبدالتواب هو الا يوصلك
ردت بلهفه حاضر هعمل كل الا تقول عليه بس اشوف زين
قالها زياد على مكان المستشفى واتصل على عبدالتواب وطلب منه انه يوصل عليا بنفسه للمستشفى
بعد انتهاء زياد من الحديث مع عليا وعبد التواب قرب منه المحامي الخاص بعيلة الشافعي وهو بيتكلم بلهفه زياد طمني عليك انت وزين ايه الا حصل
رد زياد بهدوء الحمدلله احنا كويس اطمن
اتكلم المحامي وزين فين دلوقتي
زياد بحزن اخد طلقه في كتفه بس الحمدلله الدكتور طمني عليه
المحامي طب ايه الا حصلكم في الفيلا
احكيلي
بدء زياد يحكيله كل الا حصل وبعد انتهاء زياد من الحديث اتكلم المحامي بهدوء زياد جدك لازم يعرف الا حصل لانه اكيد هيعرف الخبر من الجرايد زي ما عليا عرفت
ليتابع بتأكيد وجدك مش هيستحمل لو شاف خبر زي دا
خرجت الممرضه من غرفة زين وقربت من زياد واتكلمت بهدوء استاذ زياد بشمهندس زين فاق وعايز يشوف حضرتك
وقف زياد وهو بيبتسم بسعاده ان اخوه فاق واتكلم مع المحامي تمام حضرتك كلم جدي وعرفه الا حصل وطمنه علينا وانا هدخل اشوف زين
هز المحامي راسه بتاكيد ودخل زياد بسرعه غرفة زين
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
كان زين نايم على الفراش وهو عا ري الصدر والشاش الطبي ملفوف على منطقة كت فه بأعلى صدره ودارعه داخل الحامل الطبي
فتح زياد
متابعة القراءة