حكاية كامله بقلم سوما

موقع أيام نيوز

هتاكلى ايه. 
جودى مش عارفة.. اا..أأ
قاسم طيب سيبينى
انا اختارلك. 
جودى اوكي 
قاسم للنادل هاتلها بيكاتها بالمشروم وسلطه خضرا..... وانا زيها. 
نظرت اليه جودى بابتسامة فقالت انا فعلا بحب البيكاتا. 
قاسم حسيت انك بتحبيها... نظرت له جودى بصمت وصمت هو الآخر لا يدرى ما يقول. ضحك بسخريه من نفسه فالطالما كان هو قاسم مهران زير النساء ومحطم قلوبهم من يسلب عقولهم بحديثه المنمق الجذاب يعرف متى يتحدث ومتى يصمت لكن هاهو الان وقف عقله عن التفكير فقط قلبه وعينيه هم من يعملون فقط طال تأمله لها حتى كسر صمتهم مجئ النادل بالطعام فوضعه بهدوء وانصرف وبحركه مفاجئة انتقل قاسم الى جانبها وبدأ فى اطعامها وهو مضجعه لقد جاهد عقله كثيرا على الا يقترب منها ولكنه لم يستطيع كل نساءه لم تنسيه اياها. سيطلق لقلبه العنان حان الوقت كى يتحد قلبه وعقله سيعشقعا كما يريد سيجعلها له باى طريقة. كل طموحاته الان في الحياه هو ان تتقبل به ان تبادله ولو نصف عشقه ولكن صبرا صغيرتى صبرا ستكونين لى فى القريب العاجل.
عند محسن ومها كانت مها تجلس بقلق كبير على جودى لا تعرف مايحدث معها. 
محسن اهدى... اهدى يا مها. 
مها اهدى ازاى يامحسن... ماشوفتش شكله كان عامل ازاى وهو ماسكها وخارج كأنه رايح يرتكب چريمه. 
محسن فعلا... الموضوع ده فيه أن 
مها مانا عشان كده خاېفه. 
محسن طب اهدى ماتخافيش. 
مها
ازاى يامحسن دى هى كل اهلى وانا كل اهلها. 
محسن بزعل مصطنع ازاى بقا.. طب وانا ايه. 
امسك محسن بيدها قائلا بحب و امتى بقى نتحوز ياجميل وتبقى حلالى. وكزته مها بكتفه قائله بخجل اتلم يامحسن ويلا على شغلك. يلا. 
محسن بغمزه ماشى ياشرس انت... عايزك كده ليله ډخلتنا. ها.. 
مها بشهقه وهى ترفع المجلد الذى بيدها لضربه اه يا سااافل... على شغلك يلا.. 
محسن طب خلاص خلاص ماشى... 
ذهب محسن فابتسمت مها بحب ثم مالبست ان عبثت من جديد عندما تذكرت امر جودى قائله ربنا يستر عليكى ياجودى. 
كان عادل يشاهد مها ومحسن وهم يتحدثون بحب الى بعض فنظر لهم باستهزاء قائلا ايه عصفورين الكناريا دول... ومها اللى كانت ھتموت على نظره منى خلاص بقت دايبه فى سى محسن..
اما دنيا فكانت مازالت تجلس فى شركة قاسم مهران تنتظر قدومه مره اخرى لتسأله عن امر هذه الفتاه فقد تأكلها الڠضب من طريقة قاسم واندفعه اليها.
عند قاسم كان قد انهى اطعام جودى التى كانت تنطر له بتيه... ثم استدركت حالها فقالت بس انت ماأكلتش. 
قاسم انا شبعت لما بصيت فى عنيكى يلا عشان نكمل باقى اليوم مع بعض. 
جودى طب ومها
قاسم انا طمتنها.... يلا بينا..
فى المساء كانت مها تجلس في بيتها وهى قلقه على جودى فقد تعدت الساعة العاشرة مساء ولم تأتى بعد... بعد دقائق كانت تقف في الشرفه علها تجدها أتيه من بعيد. وقفت
حتى تورمت قدمها فزفرت پغضب واستدارت لكى تعاود الجلوس ولكن استوقفها وقوف سياره تشبه إحدى سيارات قاسم مهران... نعم انها سيارته الجيب السوداء. وقفت تنتظر جودى ولكن الصدمه كانت نصيبها وهى ترى قاسم مهران بذات نفسه ينزل من مقعده بلهفه وحب ليفتح لها بابها ثم مد لها يده كى تتمسك به للنزول فهى قصيره للغايه وسيارته من النوع ما يحدث بدقه شديده. ظل واقفا يلقى عليها وصاياه التى حفظتها من كثرة تكراره اياها طول اليوم. شاهدته مها وهو يبتعد عنها على مضض فشعوره بأنه لا يريد أن ينتهى وقتهم معا وتنصرف عنه كان واضحا على محياه حتى أنه انتقل لمن يشاهده من بعيد وهذا ماسبب لمها الزهول الشديد. ظل يراقبها إلى أن دخلت المبنى السكنى الذى تقطن به واختفت من أمامه وهى تدخل المصعد... ثوانى وكانت تقف مها امام الباب تنتظر جودى على احر من الجمر لمعرفة ماحدث. وماكل هذا التغيير في شخصية قاسم مهران.
خرجت جودى من المصعد فوجدت مها امامها.
جودى مساء الخير يا مها.
مها مساء النور.... تعالى تعالى احكيلى ايه اللي حصل.
جودى بابتسامة طيب طيب. هقولك
كل اللى حصل.
مها بالتفصيل.
جودى بابتسامه وتأكيد بالتفصيل.
جلست جودى على الاريكه امام التلفاز واغلقت مها الباب وجرت عليها جلست بحانبها ثم 
جودى ده انا مشيت بالعافيه.
مها بزهول كمااان.... معقوله دى.. طب احكى احكى.... الفضول قاتلنى 
قصت عليها جودى كل ماحدث من قاسم معها... كانت مها تستمع لما تقوله جودى بفم مفتوع واعين متسعه من الصدمه 
مها معقول ده يا جودى قاسم مهران ضيع الوقت ده كله معاكى..... مش معقول.... ده دايما يقول ان الدقيقه من وقته بالالف الدولارات. 
جودى بس انا
حاسه انه مش وحش اوي زى ماقولتيلى يا مها. 
مها ياااه ده اللى قولتهولك ده مايجيش نقطه فى بحر إلى بيعمله. 
جلست جودى بارهاق على الاريكه وقالت اااه عندى حاجات كتير محتاجه مذاكره. ثم شهقت متذكره هروح اتصل بصحابى اشوفهم اخدوا ايه النهارده في السنتر. ثم جرت بعجل فتعالت ضحكات مها عليها وعلى مظهرها الظريف..
فى مكان نذهب اليه
تم نسخ الرابط