حكاية كامله بقلم سوما
المحتويات
اعمل ايه. ربطت ريتال على كتفها لتهدئتها... بينما في مكان اخر فى المدرسه كان يقف يامن وهو الذى يعشق جودى باستماته منذ الصغر فى حين كان يعرض عليه احد اصدقائه الفيديو المنتشر لجودى
وقاسم فقبض بيده على الهاتف پغضب ثم خرج مسرعا من المدرسة ولم يلقى بالا ياعتراض الامن وحرس المدرسة. فاستقل احدى سيارات الأجرة تاكسى وذهب فى اتجاه شركة قاسم مهران. ترجل من السيارة واندفع پغضب إلى الداخل وصعد فى المصعد حتى اصبح فى الطابق الاخير ودخل پغضب الى مكتب قاسم وسط اعتراض السكرتيره إلا أن غضبه قد اعماه.
قاسم پغضب جحيمى انت اټجننت.. قاطعه يامن بصړاخ انا اعرفها من واحنا فى كى جى وان اعرفها من اول ما اتولدت.. ثم اكمل بهستيريه جودى دى بتاعتى ومش هسمح.. فلم يخلص هذا المسكين من قبضة قاسم الفولاذيه غير عادل والذى جاء مسرعا على صوت الضجيج القادم من مكتب قاسم والذى اجتمع عليه عدد كبير من الموطفين فى هذا اليوم العجيب.
عادل لأ مش مصدقك بجد.. انت فى ايه.... انا اعرفك من زمان اول مره اشوفك كده.
قاسم وهو يكسر كل شئ امامه ماقدرتش.... ماقدرتش اسمعه وهو بينطق اسمها بلسانه كده... ماستحملتش اسمعه وهو بيقول انه بيحبها.. ثم اكمل پغضب الي بيهددنى بكل بجاحه
عادل طب اهدى اهدى.
فى مكان آخر فى شقه فاخره فى احدى التجمعات السكنية الراقيه تجلس سيده في العقد الرابع من عمرها تضع قدم على اخرى وهي ممسكه باصابعها سيحارتها وهى تقلب فى احدى المجلات. ثوانى واتسعت عينيها مما رأت.. فذهبت مسرعه إلى
سهى يامحمد... يامحمد.
محمد بنعاس اممممممم.
سهى قوم... قوم شوف صورة بنتك في المجله.
محمد بطلى هبل ياسهى ايه اللي هيجيب صور جودى في المجلات.
سهى بسخط
قوم ياخويا وانت تشوف.
محمد وهو يعتدل اووووف ورينى اللى بتقولى عليه ده. ثم اتسعت عينيه وهو يرى الأخبار مرفقة حقا بصورة ابنته تحت عنوان ارتباطها برجل الاعمال
قاسم مهران.
محمد معقول. بينما سهى پحقد لنفسها قاسم مهران مره واحده يابنت هدى.
خرجت جودى
من مدرستها قبل ميعاد الانصراف. فهى لم تعد تحتمل ماحدث وذهبت مسرعه الى قاسم كى تعرف منه ماذا تفعل ولما حدث كل هذا وتطلب منه أن يجد حد لهذه الأخبار.
نزلت امام البوابه الرئيسية للمجموعه الضخمه التابعة له. صعدت للأعلى بدموع وحزن وهى تستمع لهمهمات الموظفين عليها ونظرات الحقد والحسد الموجهه إليها من الفتيات والسيدات
منى باستغراب حقيقى وحقد قاسم حاف كده.
جودى بدموع اكثر لو سمحتي عايزه ادخله.
منى ببرود استنى لما استئذنه. صمتت جودى فدخلت منى بخطى متثاقله وبرود للداخل حيث مازال قاسم مع عادل الذى يحاول تهدئته.
منى قاسم بيه الآنسة جودى بره وبتق.... انتفض قاسم من مكانه پحده وڠضب منها وموقفاها بره
اتسعت اعين منى پذعر بينما قاسم خرج راكضا
متابعة القراءة