حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه

موقع أيام نيوز


ما هسيبك تانى مش هبعد تانى ابدا كان ڠصب عنى والله كان ڠصب عنى والدك خالى العزيز هو السبب لما عرف إننا ع علاقه سلط رجالته عليا حسبونى وفضلوا يضربونى لحد ما كنت ھموت وهددتنى لو مبعدتش عنك هيقتل امى واخواتى وانا خفت عليهم انا كنت عارف ان هو يقدر يعمل كدا واكتر كمان بس امى واخواتى ملهمش ذنب استسلمت بس مكنش عندى حل تانى يا اضحى بقلبى وحبى ليكى يا اما اضحى بعيلتى وبردو كنت هخسرك لأنه عمره ما كان هسمح اننا نبقا مع بعض

انتحبت سمران پعنف قائله انت بتكدب عليا 
نفى برأسه مستحيل انا عمرى ما كدبت عليكى افتكرى كويس سيف عمره كدب عليكى 
نفت برأسها ثم ضمته وهى تتعلق بعنقه وقالت بضعف انت لسه بتحبنى 
ابتسم سيف وقبل جبينها بحنان وقال والله بمۏت فيكى عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك بحبك يا سمرا بحبك اكتر من روحى 
نظرت فى عينيه وهى تضع يدها ع خده برقه هتفضل معايا ع طول 
أومأ برأسه إيجابا ايوا وهنتجوز واعملك احلى فرح فى الدنيا وهنجيب كتاكيت صغيرين حلوين زيك كدا 
ضحكت برقه وهى تسند رأسها ع كتفه انت وجعتنى اوى يا سيف 
ضمھا بقوه آسف كان ڠصب عنى يا قلب سيف 
تمتمت برقه بحبك 
رد بأبتسامه بحبك اكتر 
قطع عليهم صفاء هذه اللحظات رنين الهاتف ليهتف سيف بحنق مش وقتك خالص 
تطلع فى الهاتف ليرى رقم نعمان فتح سريعا ايوا يا نعمان خير طمنى 
ظل يستمع لمحدثه لدقائق ليقول بذهول جاسم ضړب كارمن پالنار ومۏت نفسه تمام يا نعمان 
تمام متقلقش انا هتصرف ابعتلى العنوان وانا هجيلكم ع هناك سلام 
اغلق معه وشرد قليلا لتسأله سمران قائله فى اى اى اللى حصل انا مش فاهمه حاجه 
اجأب سيف بحزن صحابى واقعين فى مشكله كبيره اوى وانا لازم اروح لهم 
تكلمت سمران بحزن وهتسبنى لوحدى وانا تعبانه 
فكر سيف لثوانى ثم أردف لا مش هسيبك قومى يلا
غيرى هدومك 
ردت بتسأول هنروح فين 
ابتسم بهدوء وأجاب هتعرفى لما نوصل 
تحرك عمار امام غرفه العمليات ذهابا وإيابا ليهتف بقلق

هما أتاخروا كدا ليه 
طمأنه صلاح قائلا متقلقش دلوقتى الدكتور يطلع ويطمنا 
هز عمار رأسه بتفهم وسكت لثوانى ثم سأله مره اخرى انت مدخلتش معاهم ليه انت دكتور وهتعرف تتصرف 
سكت صلاح ولم يعرف بماذا يجيبه هل يقول انه قد نسى كل شئ درسه بمجرد ان رأها تسقط امامه فلم يكن لديه اعصاب لفعل شئ فلو دخل معها العمليات لنهار فى البكاء دون فعل شئ آخر فهو يتماسك بصعوبه حفاظا ع كرامته فاق صلاح من شروده ع خروج الطبيب من غرفه العمليات ليهرع إليه سريعا يسأله طمنا يا دكتور 
أجاب الطبيب قائلا  
الفصل السادس عشر 
فاق صلاح من شروده ع خروج الطبيب من غرفه العمليات ليهرع إليه سريعا يسأله طمنا يا دكتور 
أجاب الطبيب بعمليه الحمدلله العمليه نجحت وقدرنا نطلع الړصاصه بس للأسف هى فقدت ډم كتير وانتو اتأخروتوا عما جبتوها فهتفضل فى العنايه المركزه لحد ما تتجاوز مرحله الخطړ ادعولها 
ثم تركهم وغادر دون ان يضيف كلمه اخرى 
اقترب عمار قائلا انا مش فاهم حاجه هى هتبقى كويسه صح 
هز صلاح رأسه ايجابا ايوا هتبقا كويسه بإذن الله متقلقش 
تضرع عمار بالدعاء يارب يارب 
فى فيلا جاسم حيث وقع الحاډث وقف رجال الشرطه يعاينوا الحاډث ويفهموا ملابسات الامور بعد إن تحفظوا ع جثمان جاسم واخذوا البصمات فالامر واضح انه هو من قتل نفسه ولكن لماذا هل كان يعانى خلل ما ام هى زوجته من اوصلته لذلك وحسب ما تم قوله انه اطلق عليها الړصاص هى الاخرى وترقد حاليا فى احدى المستشفيات ولم تتجاوز مرحله الخطړ 
وجها الضابط السؤال لنعمان وكارم قائلا انا عاوز افهم بالظبط اى اللى حصل وانتوا جيتوا هنا ازاى وليه واى المشاكل اللى وصلت جاسم الشرقاوى ان يضرب على زوجته الړصاص وېقتل نفسه ليه يعمل حاجه زى كدا 
وقف نعمان بجابت كارم بثبات وتولى هو مسؤوليه الرد وكارم يؤمن ع كل ما يقوله احنا كل اللى نعرفه يا باشا ان كان فى مشاكل كتير ما بينهم وانها كانت طالبه الطلاق وسابت بيتها وجات تقعد مع عمار اخوها عندنا فى الحاره بعد كدا عرفنا انه خلاها ترجعله بالڠصب وانه بيضربها ويبهدلها وهى استنجدت بأخوها وابن عمها الدكتور صلاح ودول اعز اصحاب لينا انا والباشمهندس كارم وعشان احنا ولاد بلد وبنفهم فى الاصول مرضناش نخلى عمار وصلاح يجوا لوحدهم عشان ميحصلش مشاكل ونحل الموضوع بالتراضى بس تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن الموضوع كبر والخڼاقه زادت ما بين جاسم والست كارمن مراته وهو فقد اعصابه وراح ضربها پالنار ولما شافها وقعت قدامه ضړب نفسه هو كمان
هز الضابط رأسه ايجابا بتفهم تمام تمام يعنى دا كل اللى تعرفوه 
رد نعمان سريعا ايوا والله يا باشا دا كل اللى نعرفه 
هتف الضابط مره ماشى بس انتو لازم تيجوا
 

تم نسخ الرابط