حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
المحتويات
ترتبط
سحب كارم يده سريعا وكأن قد لسعته عقربه وهو يقول بتلجلج لا لا لا مبفكرش
ثم قام سريعا وهو يلملم اوراقه وهو يقول انا لازم اروح مكتبي لأني افتكرت ورق مهم لازم اشتغل عليه
ثم خرج سريعا من المكتب دون ان ينتظر ردها
في المساء بعد أن عادت كارمن من مكتبها صعدت إليها هدير وانتظرت حتي فتحت لها كارمن
ابتسمت كارمن وردت وعليكم السلام اتفضلي يا هدير تعالي ادخلي
دخلت هدير وهتفت بصي يا كارمن انا جايه أخدك عشان تجي معايا الفرح
ابتسمت كارمن وسألت بأبتهاج فرح مين
أجابت هدير سريعا فرح شروق بنت عم فتحي الاستروجي انتي مشوفتيش القاعده وانتي طالعه ولا اي
هزت كارمن رأسها بنفي وقالت لا شوفتها
هزت كارمن رأسها سريعا بأيجاب وهي تشعر بالأبتهاج فهي قد اشتاقت كثيرا للأفراح الشعبيه ثم دخلت لتبدل ملابسها
وعند صوان الفرح كان يقف نعمان يرتدي جلبابه الاسود وعمامته البيضاء وبجانبه يقف صلاح يرتدي بنطال جينز اسود وقميص ابيض ينطبع علي عضلاته وتظهر طول قامته ووسامته يتبادلون الاحاديث والنكات والضحكات الرجوليه فيها بينهم حتي انضم إليهم كارم الذي ما رآه نعمان عاجله قائلا هل هلالك يا كارم بيه عاش مين شافك يا اخويا
رد نعمان ربنا يقويك
ضربه كارم علي كتفه بمزاج وقال يارب يا اخويا ادعيلي
ثم وجه حديثه لصلاح وقال وانت اخبارك اي يا ابوصلاح
ولكن صلاح لم يرد عليه وهو ينظر لكارمن التي تدخل الي الفرح بجانب هدير ترتدي فستان قصير كحلي اللون منقوش ببعض الورود الحمراء الصغيره وترتبط علي خصرها حزام ستان من اللون الأحمر وحذاء أحمر عالي الكعبين وتركت شعرها حر دون قيود أما هدير فكانت ترتدي عباءه سوداء قيمه وطرحه من نفس اللون علي الرغم من شعبيتها إلا انها كانت غايه في الجمال برقتها وشموخها وكان كلا من صلاح ونعمان ينظران إليهم بأنشداه وعيونهم تتلون بالاعجاب
أجاب صلاح دون ان يحيد بعينه عن كارمن قائلا كارمن بنت عمي
تفاجأ كارم وهو يقول كارمن هي دي كارمن اتغيرت اوي بس بتعمل اي في الحاره
رد صلاح دون ان يظهر علي ملامحه شئ في مشاكل ما بينها وبين جوزها ورجعت الحاره بقالها كام يوم
هز كارم رأسه بتفهم ثم حاد بعينه وهو يري اخته سهير وبجانبها روان تدخلان الفرح وتتجها الي هدير وكارمن اللتان اندمجتا سريعا في اجواء الفرح واطلقت هدير العديد من الزغاريد تنم عن سعادتها وكارمن تصفق بسعاده وهي تری جميع من بالفرح يرقص علي أنغام الفرقه الشعبيه وروان تصفر بفمها كالصبيان وكارم ينظر إليها بغيظ لتلاعب له حواجبها بأغاظه جعلته ينفجر ضاحكا وهو يتوعدها بالعقاپ
وقف كارم أمام مكتب سمران يضغط علي نفسه حتي يدخل إليها فلا يعرف لما بات الذهاب الي مكتبها ثقيل علي قلبه فهي تتعمد ان تزيد من دلالها ورقتها أمامه وايضا تتجاوز حدودها وتحاول ان تتلمس يده حينما يكون مندمج في شرح ما يخص العمل وتتدخل في حياته وتسأل عن أش حجفي تلك اللحظه انفتح باب المكتب ودخل آخر شخص تريد أن تراه سمران وفي هذه اللحظه بالأخص إلا وهو سيف الدسوقي
يظهر عليه الهيبه والشموخ وبعض ملامح الإجرام وتعلو شفتيه ابتسامه سخريه تصاحبه دائما
انتفض كارم بسرعه يشعر بالحرج الشديد
أما سمران شعرت وكأن دلو من الماء انسكب عليها وهو تردد بذهول سيف
ذهبت هدير الي محل الجزراه في آخر الحاره وألقت السلام ليهرع إليها سلامه الجزار سريعا وهو يرحب بها ترحيبا حارا يا الف أهلا وسهلا بالست هدير نواره الحاره كلها وأنا أقول ليه المحل منوره كدا اتاري الست هدير طلت علينا
ابتسمت هدير ابتسامه بلاستكيه ترد بها علي ترحيبه المبالغ
فيه
ليعاجلها
متابعة القراءة