حكاية داخل القصر ببروده المعتاد ومعاه بنت عندها عشر سنين
المحتويات
طول الطريق كانت
انجل باصة من شباك العربية ومارد ساكت ما بيتكلمش وكل شوية يبص لانجل ويتأفف ويركز في السواقة تاني
وصلوا البيت وانجل طلعت اوضتها من غير ما تكلم حد كانت فرة قاعدة بتشرب قهوة مارد بص لها وما كلمهاش
ولسة هيطلع اوضته فرة نادت عليه
... مارد عايزاك في المكتب
بص بملامح جامدة وهز راسه يعني تمام
دخلوا المكتب
مارد پغضب .. دي مذكرات انجل انتي ازاي تاخدي حاجة خاصة بيها كده من غير استئذان
فرة بخبث ... اهدا بس واقرا اخر صفحة
مارد اخر صفحة قرأها واڼصدم لما عرف أن انجل بتحبه
بس فرة ما سابته يفرح قالت بخبث .. طبعا احساس انجل تجاهك هو نفس احساس جميلة تجاه عزيز الامتنان بتحبك عشان انقذتها من الشارع وعطفت عليها يعني لو اي حد مكانك هو اللي أخدها كانت هتحبه .. يعني التاريخ بيع نفسه وقصة جميلة وعزيز هي نفسها قصة مارد وانجل
فرة بنفس الخبث ... لو عايز انجل تفوق من الوهم اللي عايشة فيه أنها بتحبك يبقي انت لازم تخطب
مارد عقد حواجبه وقال ...أخطب بس انا مش عايز اتجوز
فرة ... وليه ما تتجوزش دي سنة الحياة
مارد ... عايزاني اتجوز واجيب اطفال احرمهم من الاستقرار وراحة البال ولا اشغلهم معايا في شغلي الۏسخ ردي عليا
مارد ضحك بسخرية .. احلي عيشة بصراحة كلها حرام في حرام
فرة ... بص يا مارد يا حبيبي براحتك أنا كل همي هو مصلحتك مش عايزاك تعيش طول عمرك في تأنيب الضمير من ناحية انجل فكر براحتك ولو اقتنعت بكلامي هاخطبلك لمار بنت خالتك
مارد ماردش علي فرة وسابها وخرج
فجأة رفع ه وقال .
....عزيز باشا أنا قررت اتجوز لمار
انجل الشوكة وقعت من أها أما فرة ابتسمت بانتصار جميلة وعزيز انصدموا لانهم كانوا متوق أنه بيحب انجل من تصرفاته
مارد كان مركز نظره علي انجل اف في يها خيبة أمل كبيرة ونظرة حزن وانكسار
حس أن قلبه بيتقطع عليها
بصت لتحت عشان دموعها ما تبانش واتحنحت عشان
صوتها يرجع طبيعي ومايبانش أنه مخڼوق وقالت .. أنا شبعت وقامت بسرعة جريت علي اوضتها ومارد كان مثبت يه عليها ومتابعها لحد ما اختفت خالص
قام من غير ما ياكل ولا لقمة
عزيز بص لفرة وقال .. غريبة دي مارد قرر لوحده كده أنه يتجوز
فرة بابتسامة .. وفيها ايه يا عزيز مهو لازم يتجوز هو مش صغير
عزيز بشك ... قصدي يعني اشمعني لمار بالذات
عزيز وهو بيقوم من ع الكرسي ... مش عارف ليه شامم ريحة مخططاتك في الموضوع بس في النهاية مارد مش صغير
هو حر في اختياره
سابهم ومشي
فرة بصت لجميلة وقالت .. وانتي مش هتضيفي التاتش بتاعك انتي كمان مهي بقت فوضي
جميلة بصت لفرة بابتسامة ونظرة تحدي في يها وقالت .. أنا لو فتحت بقي وقلت اللي في قلبي كل حاجة في البيت دا هتتقلب أنا ساكتة بارادتي يا فرة مش ضعف مني فحافظي علي وضعك بدل ما تخسري كل حاجة
جميلة قالت كلامها وسابتها ومشيت وفرة كانت هتتجنن ازاي جميلة بقت بالجرأة دي
مارد كان واقف قدام اوضة انجل بس مارضيش خل كان قلبه بيتقطع حرفيا وهو سامع صوت عياطها
جميلة جات من وراه وت كتفه لف ه ليها
جميلة ... ليه كسرت قلبها دي بتحبك
مارد بص لجميلة وهزها من ها وقال بصوت واطي .. مش عارفة ليه عشان مابقاش نسخة من عزيز مش عايز اكون عزيز ولا انجل هتبقي انتي
جميلة ... عزيز ياريت تبقي زي عزيز
مارد جز علي أسنانه وسابها قبل ما يفقد أعصابه ونزل ركب عربيته وانطلق وجميلة راحت لانجل
جميلة طبطبت علي ها وقالت ... عارفة يا قلب ماما احساس صعب اوي أنا مجرباه
فضلوا ردشوا كتير لغاية ما سمعوا صوت عربية مارد وصلت حوالي الساعة ١٢ بالليل
انجل بصت لجميلة بدهشة وقالت .. ابنك دي تاني مرة تقولي كده يا ماما جميلة
ممكن اعرف السبب
جميلة .. هاحكيلك كل حاجة في الوقت المناسب يا حبيبتي بس دلوقتي نامي عشان الوقت أتأخر
خرجت جميلة وانجل ت مذكراتها وبدأت تكتب
أما مارد كان واقف به تحت الدش وساند ايه علي الحيطة ومنزل راسه لتحت
اخد د ولبس ومدد ع ال فضل يفكر هل اللي عمله دا صح ولا غلط
في الصبح
نزل مارد وكان راسه ومصدع لقي انجل ة شنطة back bag ولابسة ترينينج رياضي ورافعة شعرها ديل حصان وهتخرج خلاص
مارد بصوت عالي قال ... انجل رايحة فين
انجل بصت له ببرود وقالت .. رايحة صالة الجيم هاتدرب عشان الكلية
مارد .. ومين
متابعة القراءة