حكاية داخل القصر ببروده المعتاد ومعاه بنت عندها عشر سنين

موقع أيام نيوز


اسكتي
البنت خاڤت .. ا انا قلت ايه زعلك يا عمو
مراد اخيرا قدر يتحكم في انفعاله مسح ه وقال لها بهدوء ... بصي تعالي نتفق اننا ننسي الماضي الۏحش ونبدأ من جد قولتي ايه
البنت هزت راسها بابتسامتها البريئة يعني موافقة
مراد ... انا هسميكي انجل لأنك بجد شبه الملايكة
تاليا ابتسمت ... وانا هاسميك مارد ني
مراد قال برفعة حاجب ... ني

تاليا.. اه دا فيلم المرعبون انت ماټ قبل كده ولا ايه
وقف ال الصينية من قدامها وقال .. مابحبش الافلام ويلا عشان تنامي الوقت أتأخر اوي احنا تقريبا الفجر
واخيرا لبس التيشيرت بتاعه وسابها تنام ع ال ونام هو ع الكنبة
الصبح صحي واخد الشاور بتاعه ولبس ونزل عشان يفطر ويروح شغله
اللي انتي عايزاه للباشا لما يرجع لكن أنا ما باشتركش في الشغل القذر بتاعكم دا
يه وبص لقي انجل واقفة في الشباك ابتسم لها هو ليه بيفرح لما بيشوفها مش عارف يمكن حابب يصلح فيها كل طفولته اللي ماعشهاش واتحرم منها
مراد
طلب من الخدامين يطلعوا الحاجة فوق وطلع هو بعد ما ركن عربيته
فضل واقف وساند علي باب الأوضة بيراقبها ويبتسم لفرحتها وبعدها راح لجميلة اوضتها وطلب منها تاخد بالها من تاليا طول ماهو في المصنع وتلبسها من اللي جابها لها جميلة استغربت من اهتمامه وحبت تسأله بس هي عارفاه كويس لو حابب يحكي حاجة هيقولها غير كده ماحدش يسأله عن حاجة لانه مش هيجاوبه
خرج تاني وراح شغله وتاليا فضلت طول النهار مع جميلة وحكت لها تقريبا كده كل حاجة من لما هربت لغاية اللحظة ما مارد اخدها وجابها
القصر معاه 
في نص الليل 
مراد ....
من جيبه وإدهالها اورلها بإه عشان تمشي
مراد هز راسه بعشوائية وضحك علي لماضة انجل وقال للبنت .. امشي انتي
و ا انجل وقعدوا ع ال
انجل ببرأة .. أنا وماما جميلة كنا قاعدين في البلكونة فتك نازل مع البت دي ولما سألت ماما جميلة قالتلي انك پتخاف تنام لوحدك
مارد سرح في كلامها وافتكر لما كان صغير
فلاش باك
مارد لما كان طفل
... لا والنبي يا جميلة أنا عايز أنام جمبك أنا بخاف أنام لوحدي ومامي بتطفي النور وتقفل الباب
جميلة والدموع في يها ... مش هينفع يا مراد يا حبيبي مامتك هاتتضايق مننا لو شافتك نايم هنا يلا قوم روح اوضتك
جميلة وهي بټعيط .. م مراد قولي يا ماما
بص لها باستغراب وما ردش
جميلة تابعت ... ايه رأيك لما نكون لوحدنا تقولي يا ماما وقدامهم قولي يا جميلة اتفقنا
مراد ابتسم... اتفقنا يا ماما وفجأة تدخل فرة ... هي مين دي اللي




ماما يا مراد مافيش ماما غيري انا وبس ويلا علي اوضتك معاد ك
مارد ضحك بسخرية .. هو مين فينا الكبير

مارد شد انجل وبقي يزغزغها ويقول لها ... انتي بتجيبي الكلام دا منين يا لمضة انتي طفلة انتي
وهي كانت مسخسخة ضحك وبتصرخ ... كفااااااية كفاية يا ني همووووت
فرة كانت برا مبرقة يها ومش قادرة تتخيل ازاي مارد بيعمل كده مع طفلة
وبعد فترة
في الصبح
بعد ما صحي واخد شاور وانجل كمان صحيت أخدها عشان ينزلوا يفطروا وهو نازل ع السلم شاف عزيز المالكي والده علي رأس السفرة ا انجل ونزل ببروده المعتاد
مارد ... صباح الخير حمدالله ع السلامة يا باشا
عزيز وهو مركز يه علي انجل قال بجمود ... مين دي !!
مارد بص لفرة وبعدين بص لعزيز وقال ... دي تخصني وهتفضل هنا معايا تقدر تقول بنتي
انجل ابتسمت بمجرد ما سمعت الكلام دا
فرة قاطعت كلامه ... او عشيقتك
عزيز پصدمة ... عشيقته !!! انتي بتقولي ايه
مارد ... مستغرب ليه يا باشا تلميذ سعادتك
عزيز خبط علي السفرة بإه وقال ... لااااا انت زودتها اوي وقام من ع الفطار
وهو داخل المكتب قال لمارد .. خلص فطارك وحصلني ع المكتب
مارد وهو بيصب لبن لانجل قال ببرود .. اوك
خلص مارد فطاره دخل المكتب
عزيز
... عملت ايه في الحتة اللي بعتلك صورتها قدرت تعمل زيها
مارد وهو بينفخ دخان السېجارة بتاعته ... اممم عملت احسن منها إنما قولي يا باشا انت مهتم اوي كده ليه المرة دي
عزيز بعملية .. اصلها هتكسبنا كتير اوي
مارد بدهشة ... ليه هتبيعها لاي ماڤيا المرة دي
عزيز بيبص للفراغ بابتسامة ... المرة دي هدية مني لحد عزيز علي قلبي
مارد بص له بشك ووقف وقال .. أنا باصنع أسلحة اه بس وربنا لو بس شميت خبر أن الأسلحة دي راحت للي مايتسم لاهد المعبد ع اللي فيه
عزيز بسخرية ... تعجبني وطنيتك اوي
مارد بسخرية اكبر ... ابن الوز عوام يا والدي
وخرج ورزع الباب وراه وخرج علي طول ركب عربيته ومشي
فرة بصت لطيف مارد واتأكدت أنه مشي لسة هتسأل انجل عن علاقتها بمارد قاطعت كلامها جميلة لما قالت لانجل .. هتيجي نقعد مع بعض زي امبارح
انجل هزت راسها بفرحة طفولية وقالت ...
 

تم نسخ الرابط