حكاية داخل القصر ببروده المعتاد ومعاه بنت عندها عشر سنين
المحتويات
أنها انتي امك بعدها اتعذبت اوي واحساسها بالذنب قضي عليها كانت بتحمل نفسها مسؤلية موتك
مارد بص لانجل بعد اللي سمعته لقاها تقريبا مش قادرة تتنفس من شدة الصدمة وهي بتتخيل قد ايه والدتها اتعذبت بسببها كان ممكن ترجع وتطمن ماماتها بس رفضت كأنها نسيت في اللحظة دي اوضة الفيران والحبس باليوم والاتنين افتكرت بس صوره ماماتها قبل حماصة ماخل حياتهم
وصل مارد القصر ال انجل وطلع علي أوضتهم انجل بصت لمارد واخيرا اتكلمت وقالت ... عايزة ابقي لوحدي
مارد هز راسه و أها ضغط عليها وقال لها ... عيطي علي اد ما تحسي انك بقيتي كويسة وبعدها وقفي عياط أنا هاكون مستنيكي برا
انجل
وقفت قدام المرايا وفضلت تبص لنفسها في المرايا وټعيط رسالة لحبيباتي سن ١٨ وأقل دا حرام وغلط ما حدش يكرر التجربة
مارد قلق عدي ساعتين ومش سامع اي رد فعل منها ولا صړاخ ولا تكسير ولا حتي بكا فتح الباب بص في كل حتة مالقهاش قلق اكتر خبط ع الحمام سمع صوت بكاها برضو البكا في الحمام حرام وغلط
مارد بعصبية ... انجل افتحي انتي بټعيطي كل دا في الحمام افتحي ولا اكسر الباب
وفجأة انجل بدأت تهلوس وقالت ... م
مارد خليك جمبي ماتسبنيش
كملت هي ... انا بحبك اوي يا مارد بحبك ونفسي وتحبني زي مت بحبك عيطت .. اوعي تتجوز لمار وتكسر قلبي أنا مش هقدر اشوفك بتتجوز غيري اهئ اهئ
سكتت شوية كأنها راحت في ال
في ايطاليا
الكينج .. سأسافر مصر غدا
ه اليمين ...لماذا سي إذا كان هناك خطب ما سأسافر نيابة عنك
الراجل ... امرك سي
الكينج رجع ه لورا وضغط علي أسنانه وقال ... جميلة سأقتلك كما حرمتيني من ابني الوح وفتح اللاب توب بتاعه وفتح فيو قديم من تسجيلات كاميرات قصر عزيز
كان فيو لحفلة رجال أعمال باحتة في قصر عزيز
هي خاڤت وجريت علي فوق فدخلت اوضة عزيز عشان تستخبي
فجأة وهي بترجع لورا خبطت في مكتب عزيز اللي ف اوضته واها جات بالغلط علي اډس من غير ما تحس ضغطت ع اډس فخرجت رصاصة اخترقت قلب ميكيلي ابن ماركو الكينج
في الصبح انجل صحيت وبدأت تتحرك بس حست انها متكتفة
فتح يه وافتكر كلامها امبارح ابتسم وقال لها.... عاملة ايه دلوقتي
انجل بحزن ... كويسة
انجل اتنهدت وقالت ... اوك يلا
خرجوا من القصر وركبوا العربية وانطلقوا انجل طول الطريق مستغربة لطول اافة قالت لمارد ...احنا هانروح فين
مارد بيهزر ... هاخطفك
انجل ابتسمت ... والله لو كل اللي بيخطفوا قمر كده زي بابا مارد أنا معنديش مانع اتخطف
مارد ضحك وقال ... بابا برضو
انجل تنحت وهي مش فاهمة هو بيقول كده ليه
بس تابعت كلامها وقالت ... انا الفضول هيتقلني احنا رايحين فين
مارد ... هاخدك تزوري مامتك وتتكلمي معاها في كل اللي نفسك تقوليه
انجل بصت لمارد ويها دمعت بس ابتسمت وهزت راسها
بعد فترة وصلوا قرية السنانية محافظة دمياط وقفوا عند بيت والدة انجل
ركب مارد ووصل هناك انجل كانت واقفة وجمبها مارد ما كانتش بتنطق ولا
اطلب ا بنتك تالية وبنتي أنا كمان مش عارف امتي ولا ازاي حبي لبنتي اتحول لحب من نوع تاني بس بأكدلك اني في كل مرة بحبها سواء بنتي أو مراتي حبي ليها بيوصل لحد الجنون
انجل بصت پصدمة اللي هو مش مستوعبة هو يقصد ايه
بصت لمقپرة والدتها وقالت. .. ماما انتي فاهمة حاجة
ت أه بإيها الاتنين وقالت له ... ما تقلقش هيكونوا كويسين مارد تعابير ه لانت بعد ماكانت حادة طبطب علي خد انجل ت أه وبعدها سحب أه من أها وركز في السواقة
وصل مارد وانجل ع اتي في نص الليل
كانت جميلة واقفة وساندة راسها ع الحيطة وفرة بتبص لها بكره كأنها بتقول لها انتي السبب في كل اللي حصل واسلام والحراس كانوا قاعدين
مارد جري علي اسلام بلهفة وقال ... اخباره ايه دلوقتي
جميلة لمحت مارد وجريت عليه وقالت بهستريا وڠضب ....انت كنت فين كل دا . ها
كنت فين لما باباك كان محتاجك ليه ماجيتش تحميه وتدافع عنه كانت بټضرب مارد بالكفوف بس هو كان وقف ثابت وبيغمض يه ومش بيقاومها انجل اټجننت هو ازاي ساكت لجميلة وهي بتضربه وفجأة جميلة اڼهارت ووقعت أغمي عليها مارد قال بقلق .. ماما
انجل برقت پصدمة
متابعة القراءة