حكاية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

لحد ماتم السن القانوني قالتها حتى تنفذ مخططها الدنئ بقوة إليه واكتمل ليلته معها بعد فترة من الوقت جلست على الفراش تزفر بضيق وهي تنظر له بضيق ثم وقفت وارتدت ردائها فوق.. نظرت نظرة أخيرة إليه وهي تخرج من الغرفة ثم تحدثت قائلة _ انفذ بس اللي اجوزتك عشانه ثم خرجت واتجهت إلى الصالون أثناء دخول جاسر من الخارج... وقفت أمامه وتحدثت پغضب انت لسة راجع من برة دا كله قاعد مع ست الحسن والجمال نظر إلى الأرض عندما وجدها بهذاوأردف غاضبا امشي من قدامي اصل ورحمة أمي أعملك قضية واحبسك جتك القرف في شكلك ست مش محترمة رفعت حاجبها بضيق وأردفت بغيظ من معاملته الجافة لها انا ست مش محترمة ياجاسر.. دا ليه عشان بحبك وبحاول  ابعدي عني عشان ملعبش في عداد عمرك... ثم دفعها بقوة وبصق عليها... اتجه إلى غرفته وكأن شياطين الأرض تحاصره وبدأ يركل كل مايقابله ويتحدث پغضب قولتله بلاش الجوازة دي مسمعش مني يجي يشوف ذهبت شهيناز لغرفتها وهي تكاد كالمچنونة حاولت بكل الطرق فهي لا تكل ولا تتعب من محاولاتها فهي تعشقه پجنون.. ماذا تفعل لكي تجذبه إليها فعلت معه المستحيل ولكنه كالعادة دائما لها بالمرصاد.... تزوجت من والده لكي تكون بجواره .. فمنذ أن رأته بالشركة حاولت أن تجذبه إليها ولكن باتت محاولاتها بالفشل.. علمت حينها أنه من الشخصيات التي تقف بصلابة... ظلت جالسة تغلي إلى أن اوشك الفجر بالبزوغ في صباح يوم العيد تستيقظ مليكة بنشاط.. فاليوم لديها العديد من جولاتها مع مالك القلب والعقل ادتت فريضتها.. وجلست تنظر إلى الشروق وهي تستمتع بتكبيرات العيد التي ترفع في جميع المساجد حولها قامت الاتصال بغزل ولكن الهاتف مغلق زفرت بضيق فماذا ستفعل فاليوم تريد ان تذهب لصلاة العيد ككل عام مع صديقتها الصغيرة كما اطلقت عليها.. حاولت عدة مرات ولكن لا يوجد رد استمعت لصوت جواد وصهيب بالخارج.. خرجت بهدوء إليهما حتى تعرف أن تصل لغزل صباح الورد على فرسان عيلة الألفي.. أنا لازم ابخركم وأرقيكم ضمھا جواد من أكتافها صباح الورد على أجمل وردة عيلة الألفي رفعت حاجبها ونظرت إليه بسخرية بكرة تقولها لندى وتنسى ملوكة ثم اردفت يعني بتردلي الجملة ياجواد ماشي ضحك عليها _ابدا والله انتي ملكة العيلة ياملوكة قلبي الغالية بسطت يديها اليهما فين عيدية ملوكة قلبك انت وهو صهيب جواد اتأخرنا على الصلاة ياله يابني _تصدق عندك حق انا بقول نجري عشان نلحق والله ماشي طيب خليكم فاكرين بس نظر جواد إليها وتسائل _هو سيف صحي ولا لسة!! نظرت لصهيب بمعنى رد وجد جواد تبادل النظرات بينهما واردف مستفهما فيه ايه مالكم! سيف عامل ايه المرادي ومخبين لسة واصل من شوية ويادوب دخل ينام هذا مااردف به صهيب احتقن وجهه پغضب ثم تحرك متجها إليه _يعني ايه انا محذرتوش قبل كدا وبرضو ضړب كلامي في عرض الحيطة.. والله لازم يتعاقب أمسكته مليكة من ردائه _بلاش النهاردة ياجواد حبيبي كل سنه وانت طيب النهاردة عيد مش عايزين زعل زفر بضيق ثم توجه بنظره إليها _عشان خاطرك بس هسامحه المرة دي _طيب أنا مش عارفة أوصل لغزل معرفش كنا متفقين نروح نصلي مع بعض بس تليفونها مقفول.. ارتفع جانب وجه بشبه ابتسامة متهكمة قائلا باستهزاء_مين غزل هتصحى دلوقتي عشان تصلي.. دا بيشلوها ياقلبي عشان تاكل.. سيبك منها.. هذا مااردف بها صهيب نظر جواد بهدوء لمليكة اتصلي على جاسر خليه يصحيها عشر دقايق وتكون تحت.. عشان بعد كدا تنام بدري ماتفضلش سهرانة طول الليل نظر صهيب إليه واردف بإستياء _غزل مااعدتش البت الصغيرة ياجواد دي دخلت في التمنتاشر سنة حبيبي بلاش ټخنقها بتحكماتك أنا عارف بعمل ايه مالكش دعوه سحب صهيب نفسا عميق واتجه بإنظاره نحو مليكة وتحدث قائلا _حبيبتي اجهزي وبلاش تضغطي عليها وهاخدك أنا معايا هبط جواد درجات الدرج وكأنه لم يستمع لحديث صهيب.. وقام بالاتصال على جاسر الذي أجابه سريعا خمس دقايق ونازل أهو إيه جهزتم.. قاطعه جواد _صحي غزل خليها تجهز أصلي اطلعلها ولا اديلها التليفون أكلمها لايعلم لماذا يشعر ان أصابها شيئا... يريد الاطمئنان عليها.. وقف جاسر واردف ثابتا غزل مش هتنزل قالتلي امبارح هي عايزة تنام معرفش مالها صحيها ياجاسر إحنا كل سنة بنخرج للصلاة مع بعض واحنا هنستناها اتجه جاسر إلى غرفتها وبدأ يطرق عليها الباب ولكنه تفاجأ بفتحها الباب وكانت جاهزة للهبوط نظر إليها بحنان _صباح الفل على ملاكي أخرجها بهدوء ونظر لداخل عيونها _مالك ياغزالتي عيونك دبلانة ليه كدا إنت منمتيش كويس ولا إيه وتحدثت مهمومة _مجاليش نوم فقولت اصلي وأخد من حبيبي العيدية وأنام وانا مرتاحة اممم همهم بها جاسر العيدية! قولتيلي بخاف من عيديتك دي ياغزول وياترى إيه طلبات أميرتي!! وضعت سبابتها على ذقنها توهمه أنها تفكر وفجأة تحدثت ببغضة _عايزة إسبوع لشرم الشيخ وماتخافش هاخد البت ملوكة معايا احنا التلاتة بس إيه رأيك جذبها من يديها وهبط بها _حاضر إنت تؤمر ياجميل بس أعمل أجازة وأشوف صهيب وجواد برضو... وقفت في منتصف الدرج ونظرت إليه بنظرات حزينة واردفت متمنية _عايزة الإجازة دي تبقى خاصة بينا لوحدنا بس ياجاسر مينفعش ضيق عيناه واردف متسائلا _ودول ماهم معنا على طول نعتبر عيلة واحدة إيه اللي غيرك فجأة كدا وبعدين انت عارفة جواد مش هيوافق
يبعت اخته معنا وكمان إنت هيرفض سفرك بدونه زفرت بضيق من تحكماته وسارت متجه للخارج واردفت حزينة_أنا معنتش عايزاه يتحكم فيا ياجاسر انت أخويا مش هو سحبها جاسر من يديها وأدار وجهها إليه إحنا لازم نتكلم لما نرجع من الصلاة حالك مش عجبني من إمبارح تنهد بضيق عندما تركته واتجهت للخارج وصلت للبوابة وجدته يقف بطوله المهيب ويواليها ظهره ويتحدث بالهاتف ويضحك ويصور نفسه ويرسل شيئا.. كأنه يرسل صورته لأحد ما تنهد بضيق عندما تركته واتجهت للخارج وصلت للبوابة وجدته يقف بطوله المهيب ويواليها ظهره ويتحدث بالهاتف ويضحك ويصور نفسه ويرسل شيئا.. كأنه يرسل صورته لأحد ما كان يرتدي لبسه المعتاد للأعياد وهو عبارة عن جلباب ناصع البياض مما اضفي عليه مزيجا من جمال عربي ورجولي زاده بهاءا و تعطر بعطره الذي يغرق الثنايا بشذاه الفواح جاذبية وهيبة.. ظلت تنظر إليه وصل جاسر إليها ونظر إلى ماتنظر إليه.. أغمض عينيه پقهر من ۏجع أخته التي سيرافقها أيامها القادمة.. هو ألان تأكد من حبها له فحالها منذ أمس عندما علمت بخطوبته يؤلم روحه... يتمنى أن ېكذب إحساسه من أكتافها واتجه بها حيث وقوف جواد... انهى مكالماته واتجه بإنظاره إلى قدومهما... نظر إليها بتمعن وترقب.. هو يعلم أن هناك شيئا صار لها ولكن لا يعلم ماهو.. وصل جاسر لعنده واردف مبتسما صباح الخير ياحضرة الضابط وعيد سعيد صباح الخير وعليك ياحبيبي نظر إليه حيث كان يحتضن غزل.. مالها غزل.. جملة تسائل بها وهو ينظر إليهما أجابته بابتسامة باهتة خالية من مظاهر فرحتها بالعيد ككل عام ناظرة داخل عيونه كويسة ياآبيه بس مرهقة شوية... هي مليكة فين.. تسائلت بها حتى تهرب من حصاره ونظراته المصوبة نحوها.. ورائحته التي جعلتها كورقة خريف في مهب الريح سارت بجواره كي تدخل لمليكة.. أمسك يديها ورفع ذقنها وتحدث بنبرة هادية _ مالك ياغزل وماتقوليش عشان منمتيش عيونك الحلوين دول حزينة ليه كانت تنظر له بقلب مفطور وعيناها تحكي الكثير..كيف لك حبيبي أن لا تشعر بي كيف لك ان تذبحن. ي پسكين بارد وتاتي تسالني ماذا بك!!... ولكن كيف له أن يفهم حديث العيون غير العشاق... قطع نظراتهم وصول صهيب ومليكة.. وعندما وجد نظرات غزل لاخيه عرف أنها لم تعد تسيطر على مشاعرها.. جذبها من يديها واردف مشتت الانتباه غزول حبيبة قلبي عاملة ايه يابت وحشاني.. ينفع تديني عديتي قاطعه جواد.. ايه اللي بتقوله دا ياحيوان ايه وحشتك دي لو حد سمعك يقول ايه اتجهت غزل إليه واردفت مستاءة من جواد _صهيبي يقول اللي هو عايزه مش كدا ياصهيبي استشاط ڠضبا منهما وأرسل إليهما نظرات ثم أردف موبخا كليهما صهيبك في عينك يااختي ايه اجبلكم اتنين ليمون اتلمي ياغزل عشان مقلبش عليكي صبري بدا ينفد ثم توجه بنظره لصهيب وانت ياامور العيلة خف ياحبيبي لاخليهم يزروك في المستشفى النهاردة امشو قدامي الناس تقول علينا ايه على الجانب الاخر عندما وصلت
مليكة لجاسر أخذها على جنب وبدأ يتحدث إليها _صباح الورد حبيبي.. كل سنة وانت طيبة توردت خدودها بحمرة الخجل ونظرت للاسفل _وانت طيب نظر إلى جمالها الهادي الذي يخطفه _حبيبي النهاردة هنخرج بالليل ان شاء الله غزل مش عجباني ورافضة تخرج فبقول نروح الشلالات ايه رايك ضيقت عيناها واردفت متسائلة مالها غزل اشار لها بالسير بعدما وجد صهيب وغزل تركوا المكان متجهين للمسجد وجواد اشار لهم بالتحرك بعد فترة انتهوا من صلاة العيد.. خرجت غزل اولا وانتظرت مليكة أمام المسجد وهي تتفحص هاتفها
ولكن قاطع وقفتها شخص أقل مايقال عليه مهوس الغزل نظر إليها بإنبهار من جمالها الطفولي البرئ فقد كبرت عاما آخر بعدما رأها آخر مرة وقف أمامها وبسط يديه ثم تحدث قائلا _ إزيك ياغزل عاملة ايه كل سنة وانت طيبة ردت عليه السلام واتت لتسلم عليه.. وضع جواد يديه في يدي عاصم وتوهجت عيونه بالڠضب _اهلا ياعاصم عامل إيه كل سنة وانت طيب ماشاء الله شايفك كبرت وبقيت راجل وبتوقف تسلم كمان تحدث بها ونظر داخل عيونه بلهيب يكاد يحرقه استشاط عاصم من داخله من طريقته وتدخله في مالا يعنيه كما خيل له واردف باستياء _أنا بسلم على بنت عمي ممكن اعرف حضرة الضابط داخله إيه هقولك بعدين ياعاصم بس حاليا مش فاضي اه وقول لوالدك أنا هعدي عليه النهاردة ماهو لازم أعيد عليه برضو.. ثم جذب غزل من يديها پغضب واتجه للسير جذبت يديها بقوة
تم نسخ الرابط