حكاية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
مجرد بس حس باللي انا شايفه على الجانب الاخر يجلس عاصم مع شخص ما... نظر إليه وتحدث قائلا عرفت هتعمل إيه... إياكي ياجابر تضيع العملية دي.. وانا عيني ليك بس دا ضابط ياعاصم باشا ومحبوب من كل البلد... انت مبتشفش الناس بتعمل معه ايه لما يكون هنا طرق عاصم بقلمه على سطح المكتب ثم نظر إليه مردفا _لو خلصت الموضوع دا على خير صدقني هكتبلك نص فدان قريب من السواقي نظر جابر بطمع إليه واردف متيقنا اعتبره حصل ياعاصم باشا وهخليهم يقرأو الفاتحة عليه كمان على جانب آخر تجلس بثينة في حديقة الفيلا الخاص بناجي مع صديقتها السو التي ادت بها إلى الهلاك... تنفس دخان سيجارتها بضيق وتتحدث پغضب لازم اخد حقي من كل اللي آذوني... ووعد من بثينة بدران لخليهم يبكو بدل الدموع ډم... اصبري عليا بس نظرت سحر باستياء إليها بلاش تفتحي في القديم يابثينة إحنا ماصدقنا ان جواد بعد عننا ماتخلهوش يحطنا في دماغه تاني وبعدين انت عارفة هو مالوش دخل باللي حصل وقفت ورفع سبابتها أمامها _إياكي اسمعك تقولي كدا تاني.. ماهو انا منزلش للوحل.. وهو واخوه يعيشوا حياتهم بالطول والعرض وقفت في مقابلتها سحر صهيب مالوش ذنب انت شوفتي حالته كانت إزاي.. انا خاېفة عليكي صدقيني جواد مش هيرحمك المرادي.. هو سامحك المرة اللي فاتت عشان صهيب اللي طلب منه واترجاه كمان... ابعدي عن عيلة الالفي انت ليه بتقلبي في القديم احنا مصدقنا نسيناه اتى ناجي ونظر اليهم وأردف متسائلا مالكم پتزعقوا ليه مفيش انا ماشية يابثينة واعملي زي ماقولتلك زفرت بثينة بضيق ونظرت بشرود خلف سيرها قاطع شرودها ناجي.. مالك يابثينة وعايز اعرف ايه حكايتك مع الضابط دا مفيش ياناجي بعدين هحكيلك ثم تركته وغادرت متجهة الى غرفتها جلست على فراشها وتذكرت حياتها القديمة فلاش باك تجلس فتاة في مقتبل العمر تبلغ من العمر تكتب شيئا... دخلت بثينة من باب شقتهما جنى انت جيتي ياحبيبتي إمتى نظرت جنى بفرحة لاختها باركيلي يابوسي اتعينت في النيابة وكمان سلمولي قضية ضمتها بثينة بفرحة _الف مبروك ياحبيبتي اخيرا اتعينتي لا وكمان مسكتي قضية شوفتي ياما قولتلك ماتستعجليش. وان شاءلله ربنا مش هيضيع تعبك ومجهودك احكيلي ايه اللي حصل جذبتها من يديها وجلست على الاريكة شوفي انا رحت ادور في اسماء المتعينين الجداد انا مكنش عندي امل.. بس كنت بقول اهو هدور يمكن الحظ يضرب معايا عشان تقديري كويس.. لقيت مها بتناديلي وبتباركي مصدقتش طبعا جريت ودورت في الاسماء لقيت اسمي فعلا وبعدين رحت سألت بعتوني كذا