حكاية عشق العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
قليل
بمنزل سميحه
تعجبت سميحه حين فتحت باب منزلهم ورأت محمد يقف أمام الباب مبتسما يرجع يديه خلف ظهره
تبسم محمد وقال لها مساء الخير يا لدوغتى
ردت سميحه بتلقائيه أيه اللى جابك النهارده إنت إستحليتها ولا أيه كل يوم والتانى ألقاك جاى لينا البيت من غير إحم ولا دستور
ضحك نظيم الذى أتى من خلفه وقال هى دى مقابلة واحده لخطيبها تلطعه عالباب كده وتقوله أيه اللى جايبك
ضحك نظيم وقال سبق وقولتلك لك ربنا إنت اللى إختارت من البدايه
تبسم محمد وقال ده أحسن إختيار
ضحك نظيم قائلا ياريت تثبت
على قولك ده بعد كده ومتتراجعيش
نظرت سميحه ل نظيم قائله يتراجع عن أيه حاسه إنكم بتتريقوا عليا هو اللى جاى بدون سابق إنذار وعاوزنى أستقبله وإنت مش موجود فى البيت وماما طلعت عالسطح
ردت سميحه بتفكير آه عشان كده لما رجعت من الجامعه لقيتها مجهزه آكل أشكال و أصناف قولت نوت تطبخ لينا طبيخ الأسبوع كله مره واحده أتارى عشان العزومه ومعرفش ماما طلعت ليه عالسطح هى قالتلى كده
تجنبت سميحه
دخل محمد خلفه نظيم الذى تركهم ودخل الى غرفته
إقترب محمد من سميحه وبمفاجأه آتى من خلف ظهره بباقه جميله ومنوعه من الزهور ومد يده له بها قائلا كل سنه وأنت طيبه يا سيدة خط الصعيد الأولى والسنه الجاية تكونى فى بيتى وسيدة قلبى الأولى
رد محمد مش قبل كده قولتى لى نفسك فى ورده هديه أهو جيبتلك بوكيه ورد بحاله
أخذت سميحه منه باقة الزهور قائله بس مفيش مانع مع البوكيه غويشه او سلسله أوخاتم إنشاله فضه هو زى إستير ما قالتلى الاغنيه بيقوا بخله يلا الحمد
تبسم محمد وقال بحيره جبتلك موبايل حديث وغالى قولتلى عاوزه ورده أجيبلك بوكيه ورد بحاله تقوليلي عاوزه غويشه فضه وفى الآخر برضوا طلعت بخيل أعملك أيه جننتينى
ضحك نظيم وقال له لأ متتعبش نفسك هى سميحه كده قمة النتاقضات فيها خلينا نتغدى وبعدها نبقى نتباحث فى أمر هدية تعجب ثميحه
دخلت سميحه عليهم بصنيه عليها بعض المشروبات لكن فى ذالك الأثناء رن جرس المنزل
نهض نظيم قائلا خليكى وأنا اللى هفتح أشوف مين
ما هى الأ لحظات وسمعوا صوت عالى يتحدث بتهجم ودخل الى غرفه الضيوف
نهضت سميحه واقفه تنظر لتلك التى تقول بتهجم
كويس إنك هنا با نظيم وأنتى يا فتحيه بصوا بقى أنا مش داقه عصافير بنتك النصابه ضحكت عليا وأدتنى طقم فخار مغشوش
ضحكت فتحيه قائله خدى نفسك يا إستير مالك بتنهجى كده ليه
ردت إستير كله بسبب بنتك النصابه باعت لى طقم فخار تلات قطع طواجن تدخل الفرن وأقنعتنى أنها صحيه عن الصوانى الالمونيوم أجى أحط الأكل فى الصوانى وأدخلها الفرن تسرسب الميه اللى عالطبيخ فى أرضية الفرن تبوظه غير إن الاكل إتحرق
ضحك الجميع بينما قالت سميحه أنا مدياكى طقم برفيكت تلاقى ده سوء إستخدام منك
ردت إستير الطقم معايا أهو شوفوا بنفسكم التلات طواجن مشرخين من الجوانب عيب صناعه
نظروا الى تلك الطواجن بالفعل كما قالت إستير
تحدثت فتحيه طب والشروخ دى مشوفتهاش قبل ما تاخدى منها الصوانى
ردت إستير شوفتها وضحكت عليا وقالتلى دى فتحات تهويه أنا دلوقتي رايحه البقاله عند نسيم ساعه وعاوزه المېت جنيه بتاعتى
صعق الجميع من الضحك لكن سميحه تقف خجله
بينما سارت إستير خطوتين وكادت تنزلق قدمها بعدها لكن قبل أن تقع سندت بيديها على إطارى الباب وقع منها تلك الاوانى الفخاريه وتهشمت
تحدثت سميحه
مېت جنيه أيه اللى عاوزاها عاوزه فلوسك تجيبلى بضاعتى سليمه كده يبقى سوء إستخدام المنتح رسمى
نظرت إستير للاوانى التى تهشمت ولم تستوعب ما حدث بعد
بينما ضحك الآخرون وقال محمد فعلا زى ما قالت سميحه عاوزه فلوسك لازم تردى ليها بضاعتها سليمه زى ما أخدتيها منها
نظرت إستير وقالت أيه ده محمد إنت هنا من أمتى
رد محمد أنا هنا من اول ما دخلتى بصراحه كان معاكى حق لحد ما وقع منك الطواجن وإتكسرت كده الحق بقى ل سميحه
ردت أستير إنت بدافع عنها دلوقتي بس بكره ولا أقولك ربنا يكون فى عونك أقعد أما نشرب العصير سوا واحكيلك مش بتلاقى حد تنصب عليه غيرى وكل مره بقع فى فخها إزاى معرفش زى ما تكون بتسحرلى تكونش سحرالك إنت كمان عشان تخطبها
ضحك الجميع وجلسوا يتحدثوا بود فيما بينهم تحدثت إستير عن بعض مزايا سميحه
البسيطه التى كانت دائما تخفف من مطالبها على والداتها وأخيها تعيش حسب مقدرتهم ولم
متابعة القراءة