حكاية عشق العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
العراب بذكاؤهوده كله حظ مش أكتر
نظرت زهرت لرباح ترسم بسمه خبيثهجعلته يتمنى المزيد من الغرام معها بالفعل حيلتها معه تنفع وسرعان ما يسقط معها بتلك المشاعر الخادعه التى تسلبه بها
بشقة ناصر
جلست سلسبيل على فراشهاتشعر بسحق قلبهادموعها تسيل
لكن آتت لها هدى تبكى هى الآخرى قائله قولى لى اللى إحنا فيه كابوس وهصحى منه هلاقى همس عايشه بينا
لم تقدر هدى على تكملة قولها ونظرت لسلسبيل
التى فردت يديها لهدى والتى سرعان ما قطعت تلك الخطوات وإرتمت
بغرفة ناصر ونهله
إتشحت نهله بسواد ليس الملبس فقط بل العقل أيضا العقل يرفض ما حدثإحدى فتايتها ذهبت دون عوده
قولى غلطنا فى أيه علشان همس تعمل فينا كدهأنا يعلم ربى من يوم ما دخلت الدار دى صونت لسانى عن الغلط فى أى حد وعاملت ربنا فيك وفى بناتى ليه همس ظلمتنا الظلم ده
صمت ناصر
عاودت نهله القولقولى سبب للحسره اللى سابتها ليا همس فى قلبىقولى يا ناصر
قدر ومكتوب يا نهله وعلينا بالصبرحتى قدام بناتنا بلاش يشفونا مهزومين كده
بمكان خالى شبه صحراوى
سخر منه عقله وقال كانت تقدر تقول ووقتها كنت هصدقها
رد قلبن كنت هتصدقها أيوا هصدقها همس مستحيل كانت تغلط الغلطه دى همس كانت ملاك
سخر عقله منه مره أخرى يقول
عليك اللعنه أيها القلب ربما لم تبوح لها بمكنون قلبك لكن لمحت لها أكثر من مره ماذا كنت تنتظر لما لم تبوح بمشاعرك ربما كانت تحاوبت معك وبقيت حيه لكن فات الوقت همس ماټت ولم
رد قماحبلاش اللى بتفكر فيه يا كارمصدقنى المۏت مش هيريحك من الآلم اللى حاسس بيهلو المۏت كان بيريح كان زمانى موتت من زمانبلاش تبقى إنهزامى كدههمس مش آخر بنت فى الدنيا صدقنىشيل الوهم اللى فى دماغكخلينا نرجع للبيت من تانى
إستسلم كارم لقول قماح وقال لهإركب عربيتك وإنا هركب عربيتى وأمشى وراك
لتنتهى ليلة تبدأ بعدها مرحلة أخرى بحياة الجميع
بعد مرور أكثر من خمس شهور ونصف
فجرا
كانت سلسبيل تقف بغرفه حولها من كل إتجاه ستائر وكان خلف إحدى تلك الستائر طيف رجل للحظه توجست سلسبيل لكن فجأه هبت رياح بالغرفه وأطارت بعض الستائر منها من طار عليها جذبتها بيديها على جنب كى ترى ونظرت أمامها ذهلت عندما رأت وجه من كان طيفه خلف الستائروقالتقماح!
نظر لها بلا مبالاهوهو يقترب منها بخطوات وهى تعود للخلفأختفت من أمامه خلف إحدى الستائرلكن قماح جذب طرفي الستاره ونظر لهاوإقترب منها تبسم ساخر
فى ذالك الوقت نهضت سلسبيل من النوم فزعه رغم أن الطقس فى بداية الصيف ولم يغزو الحر بعد لكن كانت تتصبب عرقا
ظل عقلها يعيد ذالك الحلم التى رأته قبل قليل لما يتكرر هذا الحلم معها منذ مده طويله حتى من قبل طلاقه من زوجته الثانيههى تخشى قماح وتتجنبه لا تعلم لما حين ينظر صلتها بقماح شبه فاترهمجرد أحاديث قليله فقط ولأسباب كثيرا تنجنب حتى الجلوس بمكان هو موجود به
فاقت من تفكيرها على صوت آذان الفجرنفضت عن رأسها ذالك الحلم ونهضت من على الفراش تستغفروظنت أن هذا الحلم
أيقظها من النوم من أجل
قضاء صلاة الفجرربما هذا تنبيه من الله لها
بعد العصر
بمنزل العراب
تفاجئ الجميع بذالك الضيفان اللذان أتيا دون سابق ميعاد
إستقبلهم
النبوى ومعه ناصر قماح الذى كان وجوده اليوم بالمنزل بهذا الوقت صدفه ربما ډبرها القدر
كذالك هداية إستقبلتهم بترحاب بسيط
تحدث أحد الضيفان وقالأنا بعتذر يا جماعه إننا جينا بدون ميعاد وأتمنى الآمر اللى جاي علشانه يغفرلنا مجينا بدون حتى إتصال مننا ناخد منكم ميعاد
نظرت هدايه للضيف ثم لقماح وقالتلأ أبدايا رجب إنت مش غريبإتفضل بلاش الوجفه دىأنا هخليهم يچهزوا الوكل حالا
رد رجبلأ يا حجه هدايه خيرك وكرمك سابق أنا كل اللى عاوزه كوباية شاى نشربها وإحنا بنتحدت مع بعضينا فى الآمر اللى جاين عشانه
ردت هدايه خيرثوانى هجولهم يسولنا الشاى وراجعه تانى
بعد دقائق عادت هدايه وخلفها إحدى الخادمات بالمنزل تحمل صنيه موضوع عليها أكواب الشاى
جلست هدايه ترحب مره أخرى ب رجب ومن معه
قائلهخير يا رجب جولى أيه الآمر اللى جاي عشانه
رسم رحب بعض الحزن وقالخير يا جحه هدايه بصراحه أنا عارف ومقدر حزنكم على المرحومه وإن ممرش وقت كبير على رحيلها بس ده ميمنعش
متابعة القراءة