حكاية عشق العراب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


كده أنسى إنى أعرفك تانى كل واحد فينا الأفضل له ميعرفش التانى لو قابله فى سكه 
تنهد نائل وتنحى لدخول زهرت حتى تقول ما عندها وتغادر سريعا قبل أن تصل سلسبيل 
دخلت زهرت وخلفها نائل بعد أن أغلق باب الشقه ونظر لمكان وقوف زهرت قائلا 
خير أيه الكلمتين اللى هتقوليهم ياريت بسرعه مش فاضى 

جالت عين زهرت بأرجاء المكان قائله وراك أيه ولا مستنى ضيوف مهمين 
رد نائل بفروغ صبر زهرت بلاش كلام كتير أنا بصراحه مكنتش متوقع نتقابل تانى بعد آخر مره 
ردت زهرت بعد ما عالعموم مش ده المهم عندى أنا
محتاجه علبة دوا من اللى كنت باخدهم منك قبل كده أو قولى على أسمها ومكان آمن أجيبها منه 
تهكم نائل قائلا والمقابل قصاد علبة الدوا أيه 
ردت زهرت مفيش مقابل أعتبرها هديه او مكافأة 
سخر نائل ضاحكا مكافأة نهايه الخدمه لأ يا عزيزتى مفيش حاجه ببلاش أظن ده كان القانون السايد بينا من أول معرفتنا ببعض 
أقتربت زهرت من نائل تسير بدلال فاجر وماله التمن اللى عاوزه بس محتاجه علبتين مش واحده وتقولى إسمه أيه 
نظر نائل لسير زهرت بفجور أمامه ولم يهتز قائلا مش وقته هنا خالص يا زهرت أنا بقول أمشى دلوقتي ونتقابل فى الشقه القديمه بعد ساعتين حتى أكون جهزت ليك الدوا إنما دلوقتي أنا منتظر ضيف مهموزمانه على وصول 
ردت زهرت لأ أنسى الشقه القديمه دى خلاص قولت إحنا اللى بينا إنتهى وياترى مين الضيف المهم ده اللى بتوزعنى عشانه ولا تكون ضيفه جديده بس مش دى شقة هند اللى قماح إشتراهالها تعويض عن طلاقها 
فى تلك اللحظه كانت زهرت سينفع معه  لكن نائل قام بدفعها بقوه وأبعدها عنه بكسحه قويه جعل زهرت ترتد للخلف وخبطت يدها بطبق فاكهه كان موضوع على إحدى الطاولات بالمكان به 
لكن قالت ل نائلنائل متأكده إن الضيف اللى هتقابله دلوقتي هى ست 
رد نائل ببرود ست راجل مالكيش فيه قولتلك عاوزه الدوا قابلينى بعد ساعتين ودلوقتي لازم تمشى قبل وصول الضيف 
قال نائل هذا ومسك زهرت من عضد يدها قائلا بنفاذ صبؤ أمشى دلوقتي بقى 
فى تلك اللحظه مدت زهرت يدها على تلك رهأخذتهاونفضت يد نائل بقوه قائله
إزاى تسحبنى بالطريقه دى ناسى إنى حامل 
رد نائلزهرت بقولك إمشى دلوقتيولو عاوزه هبعتلك إسم الدوا عالموبايل أو قولى لى عنوان السكن وأنا هبعتلك علبه لهناك زى قبل ما كنت قبل كده ببعتلك فى دار العراب عن طريق المشتروات اللى كنت بتشتريها لك من عالنت وأبعت شخص من عندى يوصلها على انه مسؤل توصيل للمنازل 
ردت هندزاد عندى الفضول أعرف مين الضيفولا الضيفه دى لا تكون سلسبيل!
تعلثم نائل قائلاأيه الجنان دهوسلسبيل أيه اللى هيجيبها لهنامتنسيش زهرت كانت ضرتها 
دخل الى زهرت يقين أن نائل ينتظر سلسبيل فقالت
الله أعلم يمكن عاملين لها فخ إنت وهندهند عقلها هيشت من يوم قماخ ما طلقها تانىوعدوتها الاولى هى سلسبيل 
رد نائلبلاش جنان وامشى يا زهرت دلوقتي بقولكبدل ما أغير رأيى ومبعتش ليك علبة الدواوأسيب رباح اللى ممكن فى نوبة جنان منه ينحج فى اللى فشلت أنا فيه 
قال نائل هذا وأمسك زهرت من عضدها وسحبها قويا هذه المره لكن زهرت نفضت يده قائله 
نفسى أعرف سلسبيل عامله لكم أيه تفرق أيه عن غيرها قماح يبيع الدنيا عشان خاطرها وأنت كنت بسببها 
رد نائل سلسبيل فيها اللى عمره ما كان عندك 
ردت زهرت قصدك الفلوس وإسم العراب 
رد نائل لأ مش الفلوس ولا إسم العراب عارفه أيه اللى عندها مش عندك  
نظرت زهرت ل نائل تنتظر جوابه
الذى قاله
عندها الشرف اللى إنت متعرفهوشمن بداية علاقتى بيك كنت سهله ورخيصه بتجرى وراء هدف واحد بسوقصادحصولك عليه كان كل شئ مباح عندك حتى إنك تفرطى فى شرفك وتتجوزى وتخونى جوزك برضو بسبب لهاثك وراء سطوة الفلوس إنت أقذر ست شوفتها فى حياتىكان فى إيدك فرصه تنضفى بعد جوازك من رباح اللى
معرفش كذبتى عليه إزاى ومقدرش يكتشف إنه مش أول راجل يلمسك بس إنتى كنتى حابه تعيشى فى الوحلدلوقتي أمشى مش عاوز أشوف وشك تانىلآن المره الجايه أوعدك مش  
صمت نائل بعد شعوره پألم قوى بسبب إختراق سکين لجانبه ترك عضد زهرت التى تملكها الشبطان جعلها فى غير وعيهابينما نائل وضع يده على جانبه متأثرا پألم قوى يحاول كتم ڼزيف أخرى فاقت بعد أن رأت جثو نائل بجسده أرضا ممدا مازالت بيدها إنحنت تنظر له بتشفى قائله
إنت كنت الشيطان اللى غاونى من الأول وضحك عليا بإسم 
قالت هذا وزفرت نفسها ثم عاوت الحديث بعدما شعرت بفداحة ما فعلته ونهضت قائلهإنت متستاهلش أتهم فى لازم أمشى بسرعه 
مازالت بيد زهرتوضعتها بحقيبة يدها وتوجهت ناحية باب الشقه وفتحته لكن لسوء الحظ رأت وقوف المصعد الكهربائى فى إنتظار فتح بابهدخلت سريعا لم تنتبه أنها لم تغلق باب الشقه جيدا خلفهاتوجهت الى المطبخ هى آتت الى تلك الشقه سابقا ورأت وجود باب للمطبخ بالتآكيد يفتح على سلم آخربالفعل
 

تم نسخ الرابط