حكاية بقلم الكاتبة زوزة

موقع أيام نيوز

 


الدموع لا تعلم ما بيدها ظلت هكذا مدة ....
بينما في لبنان كان يجلس في منزله يعمل ولكن حس بۏجع في قلبه مرة واحده حس أن قلبه يؤلمه بشدة ظل يدلك فيه وهو يقول اهدي يا قمري انا عارف ان فيه حاجه وجعاكي اهدي يا قمري انا معاكي اهدي وظل وكأنه يكلمها هي وليست قلبه فهو يعلم أن قلبه يشعر بها وبألمها ظل هكذا يفكر بها ثم بدأ يتلو آيات الله وهو يدلك قلبه .....

بعد اسبوع
في لبنان .
كان يجلس عدي مع والده وهو يقول له بابا انا عارف انك عارف مكان قمر عشان خاطري قولي وريح قلبي يا بابا انا ابنك .
.. نظر له وكان سيخبره ولكنه تذكر وعده لها عندما كانت تأخذ منه ملفالدراسه الخاص بها والمنحة للجامعه الامريكيه وقال انا معرفش يابني حاجه .
يا بابا انا عارف انك عارف مكانها عشان خاطري طمني عليها بس .
.. انا معرفش مكانها كل اللي اعرفه عنها انها بتشوف مستقبلها وبس يابني فين معرفش .
يبقي اخدت المنحه الامريكيه يا بابا .
..بتوتر لا يابني بنت تانيه اخدتها .
نظر له نظرة مطولة وقال هنشوف يا بابا هنشوف ثم قام وتركه .
.. ياارب تفكر صح وتلاقيها يا عدي يابني وتريح قلبك بقا .
بعد اسبوع
في امريكا .
كان يقف بكل شموخ ببدلته ونظارته التي جعلته أكثر وسامه امام الجامعه الخاصه بقمر دخل الي الجامعه ثم الي مكتب شئون الطلاب حاول كثيرا أن يبحث عن اسمها بين الطلاب ولكن صاحب المكتب رفض بشدة ولم يعطه اي شئ خرج من المكتب وهو يسب ويلعن في الجامعه والمدير والعميد وكل من يعمل بها أخذ قرار بأن يبحث عنها وسط الطلاب بنفسه ظل يبحث هنا وهناك وهو يبحث عنها ولك لم يجدها نهائيا تاكد انها ليست هنا لأنها لو كانت هنا لكانت ظهرت وسط هولاء الطلاب الذين في امتحان حجز طائرة وعاد الي لبنان مرة أخري وهو قلبه يؤلمه عليها فهو يحس بأن بها شئ ظل يدلك قلبه ويدعو الله أن يخفف ما بها وأن يأتي بالألم الذي بها به هو ......
علي الجانب الآخر في امريكا .
عند قمر كانت تجلس بجوارها رزان وهي تضع لها كمادات خافضه للحراره فهي اخذت نازلة برد شديدة حتي أنها لم تحضر امتحانها اليوم وأخذوا لها إجازة مرضيه .
تحدثت بتعب وهي تقول هعمل ايه في امتحان انهارده اللي راح ده يا رزان .
متخفيش من حاجه انا اخدتلك اجازه من العميد وقال هتمتحنيه بعد الامتحانات أما تخلص باسبوع متقلقيش انتي بس تعالي اكلك عشان تاخدي العلاج وتنامي يلا بقلم زوزه .
اومات لها بتعب واكلت منها ثم أخذت دوائها ونامت في
تعب شديد ....
في مصر
في حفلة .
كان يوجد حسام مع خطيبته يرقصون علي موسيقي هادئه ويحتفلون معا بحفله مولد ميار بعد الانتهاء من الرقصة قد حسام لميار سلسلة رقيقه مع خاتم رقيق اعجبت بهم ميار بشدة لدرجه انها من شدة فرحتها بهم ومن شدة فرحتها بحفلة اليوم الذي قام هو بإعدادها لها كانت تشعر بالسعاده وهي بجواره دائما .
_ بدلها براحه وقال لها كل سنه وانتي اجمل حاجه حصلتلي وعيد ميلادك الجاي في بيتي أن شاء الله.
تصنعت الخجل وقالت إن شاء الله .
_ تسمحيلي البسهم ليكي .
نظرت له بحب وقالت اكيد .
_ بدأ يلبسها سلسلتها وهو يتذكر عيد ميلاد قمر وأنها رفضت أن يلبسها السلسله ولكن نفض ذلك من عقله سريعا وقال في نفسه أنها رفضت لأنها لم تكن تحبه قط .
استمر الحفلة وسط الرقص والضحك .
في لبنان .
وصل لبنان فهو وجد طائرة عائدة الي لبنان في نفس اليوم عاد الي لبنان ولكن كان قلبه يؤلمه بشدة علي صغيرته ومدللته فهو يعلم أن بها شيئا ولكن ما بيده شئ يفعله من أجلها ظل في غرفته يجلس علي سريره وعيناه بها دموع يعلم أن بها شئ ولكن لا يستطيع حتي أن يخفف عنها يريد أن يطمئن عليها فقط ولكن لا يعلم كيف .
ظلت هكذا الحياة تمر بدأت قمر تنسي تدريجيا حبها لحسام وتقبلت فكرة أنه خطب وأنه سيتزوج وفسرت
 

 

تم نسخ الرابط