حكاية بقلم الكاتبة زوزة
المحتويات
كان ابدا الحمد لله ربنا نجدها منك ومن ظلمك ومن شكك الدايم ده وتركته وذهبت مع حمزة ورزان .
كانت عيون حسام تنطق شرار فكيف لوالدته أن تضربه هكذا فهي لم تفعلها من قبل والان تفعلها أمام الجميع ويوم فرحه وكل هذا بسبب قمر كان عقله يفكر هكذا ولكن قلبه يقول حرام عليك البنت كانت هتتخطف وفي المستشفي روح ليها اطمن عليها حاول تطمن عليها دي بنت خالك وعمرك ما شوفت منها حاجه وحشه عمرها حتي ما وعدتك بكلمه دي بنت خالك ويتيمه مفروض انت تكون جنبها قبل اي حد .
حاولت ميار أن تكلمه ولكن نظر لها پغضب وقال مسمعش كلمة واحده منك يا ميار لغاية ما المهزلة دي تخلص .
دخل عدي وهو يحمل قمر بسرعه ال المستشفي اخذها منه الممرضين ونظروا الي إصابة راسها لم يجدوها كبيره وبدأو يتعاملوا عادي نظرا إلي الإصابة التي ليست خطيره .
نظر عدي حوله وجدهم يتعاملوا ببروظ فقال بعصبيه ايه البروووود ده انا عايز دكتورة حالا تكشف عليها تشوف الاصابه اللي في رأسها دي وليه مبتفوقش .
تحدث عدي بعصبيه نعممممم خمس دقائق ايه انا عايز دكتور حالا والا قسما بالله اقفلكم المستشفي دي ثم نظر إلي الظابط الذي بجواره وهو صديق حمزة وقال اتصرف يا حضرة الرائد .
تحدث الظابط والذي يدعي مازن وقال لو سمحتم المريضه كانت مخطوفه ولقيناها بالحاله دي وحاولنا نفوقها مش عارفين فعايزن نطمن عليها ياريت دكتورة حالا .
رد عليها مازن وقال حضرتك معانا مريضه كانت معرضه لحالة اختطاف وقدرنا ننقذها بس مش راضيه تفوق .
تفهمني الدكتور الوضع وقالت بهدوء اهدوا يا جماعه خير ان شاء الله ودخلت الي الغرفة التي بها قمر وتركتهم في الخارج .
بعد مدة اتيت ممرضة وأخذت عينة ډم من قمر وقامت الدكتورة بخياطه الجررح الذي براسها وفكت لها طرحتها وتركتها بشعرها ثم خرجت إلي عدي ومازن وقالت المريضه الچرح اللي في رأسها ده چرح سطحي وان شاء الله هتكون كويسه هي لسه مفاقتش ليه فتقريبا اخده نوع مخدر شديد فأنا مش هقدر اديها اي حاجه دلوقتي غير لما تظهر نتيجه التحليل واعرف ايه نوع المخدر اللي في
متابعة القراءة