حكاية يونس
المحتويات
ﺗﻮﺗﺮ
ﻛﻞ ﺩﺍ ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ..! ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺳﺒﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺧﻠﻊ .. ﻭﺍﻃﻲ ﻭﻳﻌﻤﻠﻬﺎ
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻧﻬﺖ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﻟﻔﺖ ﻓﺘﺎﻩ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﺷﺎﻃﺮﺓ
ﺃﺷﺎﺭﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺃﻥ ﺗﻨﺨﻔﺾ .. ﻓ ﻓﻌﻠﺖ ﺑ ﺗﺄﻓﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﺃﻧﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻟﺼﺠﺮ
ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺭﭺ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻋﻮﺍﺩ
ﺃﻭﺿﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺼﺠﺮ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻋﻮﺍﺩ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻭﻟﻬﻴﻚ ﺍﻟﺼﺠﺮ ﺑﻴﻮﺛﺞ ﻳﺜﻖ ﺑﺎﻟﺨﺎﻝ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻃﺐ ﻫﻤﺎ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻓﻴﻦ
ﺭﻓﻌﺖ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓ
ﺃﻏﻀﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺘﻬﻤﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻭﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻌﻲ ﻣﺎ ﻭﺷﺖ ﺑﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ .. ﻓ ﻋﺎﻭﺩﺕ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﺨﻤﺎﺭﺓ
ﺣﺪﺛﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓ ..! ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻗﺼﺎﺕ ﻭﺧﻤﺮﺍ ﻭﻣﻨﻜﺮ !!
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻏﻴﻈﺎ ﺛﻢ ﺇﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻭﻋﺎﻣﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺦ ﻭﺑﻴﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ..! ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﺯﻓﺖ ﺃﻧﺖ .. ﻣﺎﺷﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ
ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ !
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺃﺟﻮﻟﻚ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﻓ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ
ﻳﻼ .. ﺑﺲ ﺑﺮﺍﺣﺔ
ﺛﻢ ﺗﺴﻠﻼ ﺧﻴﻔﺔ ﻭﺩﻟﻔﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓ
.. ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ
ﺃﻫﻮ ﺍﻟﺼﺠﺮ ﻫﻨﻴﻚ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻟﺘﺘﻄﻠﻊ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﺷﺎﺭﺗﻬﺎ .. ﻟﺘﺠﺤﻆ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ .. ﻓ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺘﺎﻩ ﻣﺎ ﻭﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ .. ﻟﺘﻀﻴﻖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ .. ﺇﻧﺨﻔﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ .. ﻟﺘﻨﻬﺾ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﻋﺰﻳﻤﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻄﻠﻘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺭ ..
ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺻﻘﺮ ﻫﻨﺎ !!
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺎﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻟﺘﺘﺴﻊ ﻋﻴﻨﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻖ ﺑ ﻏﻀﺐ .. ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺛﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑ ﺯﺍﺟﺮ ﺇﻳﺎﻫﺎ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﺑﺸﻮﻓﻚ ﻉ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ ﻳﺎ ﻛﺪﺍﺏ .. ﻭﻋﻤﺎﻝ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺑﺨﺎﻑ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ .. ﻭ ﻭﺍﻗﻔﻠﻲ ﻣﻊ ﺭﻗﺎﺻﺔ ..! ﺭﻗﺎﺻﺔ ..! ﻃﺐ ﺇﺳﺘﻨﻀﻒ
ﺭﺩﺩ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﺃﺳﺘﻨﻀﻒ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺗﺨﺒﻠﺘﻲ ﻓ ﻋﻘﻠﻚ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ !
ﻫﻤﺖ ﺑ ﺍﻟﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺗﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﻓﻴﻪ ﺣﺎﭼﺔ ﻳﺎ ﻓﻬﺪ !
ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺣﺴﺎﺑﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺮﺟﻊ
ﻟﻢ ﻳﻤﻬﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺩ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻭﺩﺍﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ
ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﻭﺩﺍﺩ .. ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺑﺲ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻓﻬﺪ .. ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ . ﻭﺟﻔﺘﻨﺎ ﻭﻗﻔﺘﻨﺎ ﻫﻮﻥ ﻣﻮ ﻣﺶ ﺻﺢ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻭﺩﺍﺩ .. ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺲ
ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ ﻭﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ
ﺇﻳﻪ ﺟﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎﺩﻭﻙ ﺑﻴﻬﺎ ﺩﻱ
ﻫﻤﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺟﻨﻴﻨﺔ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ..!! ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻣﺎ ﺣﻄﻴﺘﻚ ﻟﻸﺳﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﻛﻠﻚ ﻭﺃﺭﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ ﻣﻴﺒﻘﺎﺵ ﺍﺳﻤﻲ ﻳﻮﻧﺲ
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ﺃﺳﻜﺖ ﺑﻘﻰ .. ﺩﺍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻮﺍﻫﻲ ﺩﻭﺍﻫﻲ ﺻﺤﻴﺢ
ﻛﺰ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺐ ﺑﻼﺵ ﺗﺨﺘﺒﺮﻱ ﺻﺒﺮﻱ ...
ﻭﻗﻄﻊ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﻴﻦ ﻭﺇﻳﺶ ﺗﺴﺎﻭﺍ ﻫﻮﻥ !
ﺇﺧﺘﺒﺄﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻔﺰﻋﺔ .. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﻠﻪ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻭﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺗﺘﺴﻠﻢ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻋﺎﻳﺪ ..!! ﻫﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻣﻌﺎﻳﺎ .. ﻻ ﺗﺠﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ
ﺃﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﻟﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻋﺎﻳﺪ .. ﺯﻭﺟﻲ
ﻭﺩﺍﺩ !!
ﻫﺘﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ
ﺇﻳﻪ ﭼﺎﺑﻚ ﻫﻮﻥ ﻭﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓﻭﺟﻔﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺭﭼﺎﻝ !
ﻟﻄﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺟﺰﻉ ﻳﺎ ﻟﻬﻮﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻫﻴﻐﺴﻞ ﻋﺎﺭﻩ ﺑﻴﻨﺎ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺰﺭﺍ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺇﺣﻨﺎ
ﺯﺑﺎﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﺥ ﻋﺎﻳﺪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺗﻔﺤﺺ ﺩﻗﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﺯﺑﻮﻥ ..!! ﻃﻴﺐ ﺧﻼﺹ ﻓﻮﺗﻮﺍ ﻣﻌﻲ
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻤﻬﺎ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺩﻱ ﻛﺪﺍ ..! ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺯﺑﺎﻳﻦ ﻧﺪﺧﻞ .. ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻫﺪﺧﻠﻪ ﻋﺎﺩﻱ ..! ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﻨﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻫﻮ ﺑﻴﺠﻮﻝ ﺯﺑﻮﻥ .. ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ .. ﻙﻧﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﻃﻠﻊ ﺯﺑﻮﻥ ﻭ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻫﺘﺮﻗﺺ ﻟﻨﻔﺲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ .. ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ..! ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻘﻔﺎ ﺩﺍ
ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ .. ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﺣﺘﻰ ﺃﺧﻔﻰ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻟﻜﺰﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺣﺬﺭﻫﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ
ﻟﻤﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺑﻘﻰ .. ﻭﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺪﺧﻞ
ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﻌﻠﺶ ﻫﻰ ﺗﺒﻌﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﻳﺪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺧﻼﺹ ﺗﻔﻮﺕ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﻮ ﺭﺍﻳﺪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ .. ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺟﻤﺒﻲ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ
ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ ..
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻋﻠﻴﺎ ..
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺿﺎﺟﺮ .. ﻟﻴﺘﺄﻓﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻔﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﻭﻫﺰ ﻳﻬﺘﻒ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺃﻥ ﺃﺣﻔﻆ ﻋﻬﺪﻙ ﻭﺃﺻﻮﻥ ﻭﺩﻙ ﻭﺃﺫﻛﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻋﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻳﻀﻴﻊ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
ﺇﻟﺘﻔﺖ
ﻳﻮﻧﺲ ﻭ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﺪﻱ .. ﺗﺮﻙ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﺩﻟﻪ ﺍﻹﺣﺘﻀﺎﻥ .. ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ
ﺭﺑﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻭﺃﻣﻚ
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﺳﻰ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺃﻣﻚ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ..
ﺃﺧﻔﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺟﻬﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ
ﻣﻴﻦ ﻫﺎﺫﺍ
ﻣﻄﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﻬﻞ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺷﺎﺑﺔ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻄﺦ ﻛﻤﺎ ﻟﻘﺒﺘﻪ ﺍﻵﻥ .. ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ .. ﻟﺘﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻭﺩﺍﺩ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﺭﻭﺣﻲ ﻳﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻟﺠﻮﺯﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﺖ ﻭﺷﻪ ﺟﻮﻩ .. ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺃﺩ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ .. ﺧﺸﻲ ﻳﺎ ﺿﻨﺎﻳﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻓﺎﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺗﻜﻤﻞ
ﺧﺸﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺟﻮﺯﻙ ﻫﻴﻄﻖ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻭﺩﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ
متابعة القراءة