حكاية يونس

موقع أيام نيوز

ﺑ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺇﺑﺘﻌﺪﻫﺎ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ
ﻣﺘﻌﻴﻄﻴﺶ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺃﺯﻋﻠﻚ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻲ ﺑﺘﻌﺼﺐ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﻭﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺩﺍ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺯﻓﺮ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺃﻣﺴﻚ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﺩﺍﺭﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﺃﺯﺍﻝ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺇﺑﻬﺎﻣﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻣﻴﺒﻘﺎﺵ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﺳﻮﺩ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ .. ﺧﻠﻴﻪ ﻣﻠﻮﻥ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺘﺘﺴﻊ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﺃﻳﻮﺓ ﻛﺪﺍ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻨﻮﺭ
ﺟﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻫﺘﺘﺤﺮﻕ
ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﻫﺘﺤﺮﻕ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻴﻬﺎ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻣﻦ ﻭﺧﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ .. ﻟﺘﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ
ﺁﺁﺁ .. ﺃﻧﺎ .. ﻫﻄ .. ﻫﻄﻠﻊ ﻋﺸﺎﻥ .. ﻛﺪﺍ ﺁﺁﺁ .. ﻏﻠﻂ
ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺧﺘﻔﺖ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻭﻗﺎﻝ
ﺇﻣﺘﻰ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺗﻌﺒﺘﻴﻨﻲ ...
ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺇﻧﻄﻠﻖ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﺪﻱ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻏﺰﻝ ﻭ ﻣﺰﺍﺡ .. ﻭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﺇﺑﻴﻀﺖ ﻣﻔﺎﺻﻠﻪ .. ﺃﺩﺍﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﺤﺮﻙ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺻﻮﺕ ﺇﺣﺘﻜﺎﻙ ﻋﻨﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻷﺳﻔﻠﺘﻴﺔ ...
ﻇﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻓﺘﺎﻛﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ .. ﻭﺍﻷﺧﺮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑ ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﻳﻐﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﺭﻓﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ
ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺤﺪﺛﻨﻲ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﺭ .. ﻓ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﺘﻨﺔ ﻟ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﺃﻟﻦ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺇﻟﻲ !
ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﺩﺍﺭ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ
ﺩﻳﺎﻧﺎ .. ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻴﻠﺔ
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺗﺪﻟﻰ ﻓﻜﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﺃﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﻠﻴﻠﺘﻚ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﺒﺚ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻛ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻟﻔﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺛﻢ ﻏﻤﺰﻫﺎ ﺑ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ .. ﻟﻴﺤﺘﻘﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻏﻴﻈﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ .. ﻣﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ .. ﺇﻟﺘﻘﻂ ﻛﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻪ ﺃﻟﻰ ﺛﻐﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻜﻤﺎ .. ﺃﺩﻋﻰ ﺳﺎﻡ ﺃﻧﺴﺘﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺇﺻﻔﺮﺍﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑ ﻣﻌﺮﻓﺘﻚ ﺳﻴﺪﻱ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑ ﺧﺒﺚ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ .. ﻧﺎﺩﻧﻲ ﺳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺃﺷﺎﺭ ﺳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻪ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ
ﺃﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻜﻤﺎ .. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻫﺘﻢ ﺑ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺍﻷﺧﺮﻭﻥ
ﺗﻔﻀﻞ ..
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﺒﺘﻌﺪﺍ ﻋﻨﻬﻤﺎ .. ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ .. ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻘﻒ
ﻷ ﺇﺟﻤﺪﻱ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻤﺎ ﻧﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻫﻨﺨﺘﻔﻲ
ﻃﻴﺐ ..
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﻳﺄﺱ .. ﻭﻳﻮﻧﺲ ﺃﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑ ﻋﻴﻨﺎﻥ ﺣﺎﺩﺓ ﻛ ﺍﻟﺼﻘﺮ ...
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﺎﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺪﻕ
ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﺟﻮﻥ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺃﺭﻳﺪﻫﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ .. ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ..
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻛﻤﺎ
ﺗﺄﻣﺮ ﺳﻴﺪﻱ ...
ﺻﺪﺡ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻒ ﺳﺎﻡ ﻓ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺣﺪﻕ ﺑ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺑﻪ .. ﺇﻧﺼﺮﻓﺖ ﻟﻴﻀﻐﻂ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺯﺭ ﺍﻹﻳﺠﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ
ﻣﺮﺣﺒﺎ ...
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ .. ﻟﺤﻈﺎﺕ
ﻭﺇﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺭﺩ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ
ﻣﺮﺣﺒﺎ .. ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ
ﺑﺨﻴﺮ ﺳﻴﺪ ﻋﺰ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ .. ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﻞ
ﺣﻚ ﻋﺰ ﻃﺮﻑ ﺃﻧﻔﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ .. ﺇﻧﻪ ﻣﻄﻠﺐ ﺷﺨﺼﻲ ...
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﺃﻳﻀﺎ .. ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ !!
ﺭﺩ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑ ﻭﺳﻌﻲ .. ﻓ ﻟﻢ ﻻ !
ﺗﻨﻔﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻤﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺣﺴﻨﺎ .. ﺳﺄﺑﻊﺙ ﻟﻚ ﺑ ﺻﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﺣﺪﻣﺎ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟ ﻣﺨﻄﺘﻔﻬﺎ ...
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ !!
ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺮﺳﻞ ﺭﺟﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .. ﻭﺗﻌﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ .. ﺃﺗﺴﺘﻄﻴﻊ !!
ﻣﻂ ﺍﻷﺧﺮ ﺷﻔﻴﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ .. ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺇﺧﺘﻠﻔﺘﻤﺎ ﻟﻴﺨﻄﺘﻒ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ !
ﻛﻮﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺒﻀﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﺃﻧﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﺃﻋﺜﺮ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﺗﻜﻔﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺒﺘﻘﻰ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﺃﺑﻌﺚ ﻟﻲ ﺑ ﺻﻮﺭﺗﻴﻬﻤﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺐ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﺰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺃﺷﻜﺮﻙ .. ﺳﺄﺏﻋﺜﻬﻤﺎ ﻓﻮﺭﺍ ...
ﺃﻏﻠﻖ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺑﻌﺚ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﻭ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻯ ﺇﺳﻼﻡ ﺷﻘﻴﻖ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﻛ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺪﺭ
ﻫﻰ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻋﺰ ..!! ﻛﻞ ﺩﺍ ﺑﺴﺒﺒﻚ .. ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻴﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﺑ ﺳﺒﺒﻚ
ﺇﻧﺪﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﺃﺷﺎﺭ ﻋﺰ ﻟﻬﻢ ﺑ ﻳﺪﻩ .. ﺛﻢ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑ ﺻﻼﺑﺔ
ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺘﺪﺧﻞ .. ﺧﻠﻴﻜﻮﺍ ﺑﺮﺓ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﺪﺧﻞ
ﺇﻣﺘﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺩﻟﻔﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﺗﺠﻪ ﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﻘﻦ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺇﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ
ﺟﺄﺭ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﺩﺍ ﺇﻳﻪ ..! ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻴﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﻭﻻ ﺃﻧﺖ ﻉ ﺑﺎﻟﻚ .. ﻗﺎﻋﺪ ﻓ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓ ﻭﺯﺍﺭﺗﻚ
ﺭﻓﻊ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﺣﺎﺳﺐ ﻓ ﻛﻼﻣﻚ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻏﻠﻰ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺩﺍ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺳﺎﻛﺖ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ .. ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻴﺠﻲ ﻓ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﺟﻌﻬﺎ ...
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺃﻛﺒﺮ
ﺑﺘﻮﻝ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ .. ﺃﺧﺘﻚ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﻭﺃﻧﺎ ﺑ ﺇﻳﺪﻱ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪﺍﻣﻜﻮﺍ .. ﻫﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻟﻮ ﻓﻜﺮ ﻳﺄﺫﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺓ
ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺨﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﻟﻮ ﺇﻧﺶ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺇﻻ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﺘﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭ ﻭﻋﻴﺪ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺃﺻﻼ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻷﻥ ﺧﻄﻮﺑﺘﻜﻢ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺇﺗﻔﺴﺨﺖ
ﻭﺭﺣﻞ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻏﺎﺭﻗﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﻣﺘﻪ ...
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻗﺪ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﻈﻲ .. ﺃﻧﺴﺘﻲ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻘﻒ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﻨﺪﻣﺠﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ .. ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ ﻭﺃﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ...
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻣﻨﺴﻖ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻟﺘﺘﺮﺍﻗﺺ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺩﻻﻝ
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺑ ﺃﻥ ﻧﺮﻗﺺ ﻗﻠﻴﻼ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ .. ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺭﻗﺺ ﻓ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺩﻳﺎﻧﺎ
ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺧﺒﺚ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﺣﻀﺮ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺘﻔﻖ
ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑ
تم نسخ الرابط