حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


عريض المنكبين ولحيه جميله يبتسم لها ببشاشه فابتسمت له بلاطفه
systemcode ad autoadsمد يده لها يصافحها قائلا احمد جمال مهندس تحت التدريب هنا مدت يدها تصافح يده الممدوده بخجل قائله انا جودى ابتسم لها احمد اهلا وسهلا ثم اردف قائلا بس غريبه باين عليكى لسه صغيره
وكمان معاكى شنطه المدرسه ازاى بتشتغلى هنا  

جودى بخجل لا انا بنت خالة مها سكرتيرة مستر عادل  
احمد وجايه صدفه ولا ايه قطع كلامه وصول المصعد للطابق الأخير  
جودى عن اذنك  
أحمد بس لسه ماخلصناش كلامنا احمر وجه جودى بخجل فابتسم لها قاطع حديثه صوت صديقه محسن يناديه  
systemcode ad autoadsمحسن شاب في السادسه والعشرين من العمر بعيون خضراء ووجه ابيض مستدير وغمازه على وجنته اليمنى طويل القامه بمظهر شيك وجذاب 
احمد لجودى لازم امشي بسرعه اكيد الميتنج بدأ شكلى بدل ماترفد قبل ماشتغل هههههههه ضحكت معه جودى بشده فاستاذن منها وذهب للاجتماع  
كان قاسم يجاهد نفسه كى لا يذهب مكتب مها ليراها وبصعوبه حتى انتهى وقت ذهابها للسنتر نزلت جودى للذهاب لدروسها وهى عازمه على الذهاب بدون يامن فقد عرفت المنطقه جيدا لكنها وجدت سائق قاسم يقف أمام السياره وعندما وجدها قادمه فتح لها الباب قائلا انسه جودى قاسم بيه قالى اوصل حضرتك واستنى لحد ماتخلصى نعم فلم يستطيع قاسم مقاومة احساسه بضرور فرض اهتمامه بها سيحاول الابتعاد لكن لم يكن بيده الا ان يهتم بها يعلم أن هذا سيصعب الامر عليه ولكن لم يستطيع تجاهل الامر كان قاسم يراقب خروج جودى من نافذته المطلة على واجهة المدخل الرئيسي للشركه فشاهدها وهى تخرج ويتحدث معها سائقه الذى تجاوز الخامسه والاربعين من عمره نعم فلن يبعث معها سائقه الخاص الذى هو فى سن الخامسه والعشرون لن يستطيع تحمل وجود شاب صغير بجانبها ومن غير وجوده معها لاحظ قاسم ترددها فى الدخول للسيارة لكن فى النهايه ارتضت بالامر وركبت السياره وذهبت باتجاه سنتر الدروس الخاص بها  
systemcode ad autoadsخرجت مها من غرفة الاجتماعات بعد انتهائه وهى مطمئنه كون قاسم مهران قد نفذ وعده ولم يحاول الحديث مع جودى او التعامل معها باى شكل من الأشكال خرج احمد خلفها بسرعه يناديها  
أحمد انسه مها انسه مها التفتت مها اليه قائله بشاشه افندم احمد جمال مش كده  
أحمد ايوه  
مها أهلا وسهلا 
احمد أهلا بيكى اممم اا هى انسه جودى الى كانت جايالك النهاردة مشيت ولا ايه التمعت اعين مها بعدما فهمت اعجابه بجودى فقالت بمشاكسه اها الانسه جودى عندها درس دلوقتى کسى الحزن وجه احمد فاشفقت عليه وقالت بغمزه مساكسه وهى تبتسم بس هتجيلى بكره تانى هنا تهلل وجه احمد من جديد كان محسن يقف بعيدا بعض الشئ وهو يكاد ينفجر غيظا من احمد الذى يقف مع مها وتتحدث اليه بهذه البشاشه فهو يعشقها منذ ان رأها من سنه عندما قدم للعمل في شركة قاسم مهران تقدم محسن من مها بعدما انصرف احمد وقال لمها پغضب
كنتى بتقوليلو ايه استغربت مها لرد فعله الغريب وفى اول محادثه بينهم فهم لم يسبق لهم الحديث منذ ان عمل محسن فى الشركه ولا حتى على سبيل العمل  
مها فى ايه يا استاذ محسن  
محسن مااتغيريش الموضوع كان بيقولك ايه 
مها پخوف لا تعرف سببه كان بيسالنى عن جودى بنت خالتي  
محسن بابتسامه عندما لاحظ تاثيره عليها ولكن اخفاها وارتدى قناع الجمود وقال بأمر غير قابل للنقاش امم اوكى انتى معزومه النهاردة على العشا الساعه
9 فى مطعمفي المهندسين قالها وانصرف وتركها فى حالة رهبه منه وهى عازمه على الا تتأخر عليه لا تعلم لما تللك الرهبه منه كانت تومئ برأسها فقط بخنوع بينما هو استدار وانصرف وهو يبتسم بنصر وشموخ فهو عرف الطريقه التي تؤتى ثمارها مع معشوقته ذات الشخصيه العنيده الجامحه فجموحها يحتاج لترويض لذلك سيستخدم معها قوة شخصيته ابتسم وهو يتمتم بسعاده هتجوزك يامها وقريب اووى كمان  
فى المساء عادت جودى من دروسها بعدما اقلها سائق قاسم إلى المنزل دخلت إلى شقتها هى ومها وكانت الصدمه من نصيبها حيث وجدت مها ترتدى فستان جميل من اللون الوردي وجمعت شعرها على جانب كتفها بمشبك رقيق وهى تضع لمسات من الميك اب الرقيق فكانت جميله جدا  
systemcode ad autoadsجودى بزهول واعجاب الله يا مها ايه الجمال ده  
مها بإخراج بجد ياجودى  
جودى بانبهار واضح بجد ياقلب جودى بجد انتى جمييله اووى بس استنى هنا انتى رايحه فين بالشياكه دى  
مها بخجل اصلى معزومه على العشا وقصت لها مها كل ماحدث من محسن وسط زهول جودى  
جودى وااااااو ده ولا رشدى اباظه فى زمانه قوى الشكيمه كدا
مها قوى ايه ياختى
جودى الشكيمه هى بتتقال كدا  
مها عندك حق ده وهو بيكلمنى كنت دايبه فى جلدى منه واول ما
 

تم نسخ الرابط