حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
المحتويات
وقت استراحة الغداء جلس يجاهد قلبه على الا يذهب ليراها لكنه اقنع نفسه انه سيذهب للاصطحاب عادل للغداء وسيلقى نظره سريعه بينما هو يمر كان يقول لنفسه ذلك وهو في طريقه لمكتب عادل
دخل قاسم الى مكتب مها فاحتقن وجهه وهو بجد فتاته الجميله تقف مع شاب وتضحك وبجانبها مها
_ ايه اللي بيحصل هنا
سمع عادل صوت قاسم في الداخل فخرج إليه واستغرب كثيرا من حالته تلك فقال ايه يا قاسم صوتك عالى ليه
قاسم لمحسن انت ايه اللي موقفك هنا
محسن پغضب حضرتك أحنا في البريك وجيت اخد خطيبتى عشان نتغدى بس لو حضرتك هتزعق كده انا اقدم استقالتى احسن لم يستمع قاسم لباقي ثرثرته فقد هوى قلبه وتجمد عقله
محسن الآنسة مها تنهد قاسم في خفوت فقال عادل خلاص يا استاذ محسن حصل خير ماتزعلش
قاسم بيه مايقصدش وبعدين احنا مانستغناش عنك انت من احسن مهندسى الشركه
محسن خلاص يا مستر عادل ده اخر يوم ليا أنا ومها ثم نظر لمها التى نظرت إليه نظرة موافقه وأنها معه في كل شئ
عادل قاسم قاسم
قاسم خلاص خلاص حصل خير
مها خلاص يا محسن بقا
محسن اوكى
كان قاسم فى تخبط يريد أن يستكمل ماعزم عليه مع نفسه ويترك جودى وشانها ولكن لا يستطيع فهو الان يحتاج إلى أن يخفيه بين اضلعه فقد انخلع قلبه عندما ظن ان محسن كان يقصدها بحديثه عن خطيبته فماذا سيفعل لا لا سيتركها
وشانها نعم هو قادر على ذلكسيذهب إلى نساءه سينساها معهم بكل تأكيد
قاسم ها يلا بينا قالها وهو يلقى نظرة اخيره على حبيبته بينما دنيا السواح كانت تهبط من المصعد فوجدتهم جميعا واقفون فتهلل وجها بغرور وهى ترى قاسم امامها
دنيا قاسم انت خارج ده أنا كنت جيالك
عادل احنا كنا خارجين للغدا
دنيا وهى تميل على قاسم بمياعه انا كمان جعانه جدا اتسعت اعين جودى من وقاحتها على الملأ بدون حياء فنطرت پصدمه لمها التى لم تكن منصدمه أبدا فقد اعتادت على ذلك منها
ابتسمت دنيا بغرور فيبدو انها مازال لها تأثير كبير على قاسم مهران كما تعتقد لا تعلم حقيقة الامر
خرج قاسم بقلب حزين وبعده دنيا بغرور ورأس شامخ وعادل الذى
يزفر بحنق من تغير مزاج صديقه بصوره غريبه هذه الأيام
بعد خروجهم جلس محسن پغضب فقالت مها خلاص بقا يا محسن حصل خير
systemcode ad autoadsمحسن برضه مش هكمل هنا انا احسن شركه تتمنانى
مها لأ احنا لسه في بداية حياتنا وبعدين ولا شركه ولا غيره انا وانت هنحط القرش على القرش لحد ما نفتح مكتب هندسه صغير كده على ادك وبعدين نكبره واحده واحده ويبقى بتاعنا ومانشتغلش عند حد تانى
ابتسم لها محسن بحنان فهو احسن الاختيار فمها ستكوم نعم الزوجه التى تنظر للامام وتساند زوجها بمنتهى الإخلاص والحنان كانت جودى تراقبهم ياعين مبتسمه لهذا الثنائى المحب المكافح تتسأل هل ستحظى هى الاخرى بقصة حب مثلهم هل سيأتى هذا الشخص الذى سيكافح ويتحدى العالم من اجلها تنهدت بخفوت فمازالت صغيره ومازال الوقت مبكرا على هذا الحديث
systemcode ad autoadsكان قاسم يجلس في احد المطاعم الفاخره بجانبه تلتصق دنيا تتحدث بمياعه وهى تتدلل عليه بينما جلس عادل امامه يطلع صديقه الذى يبدو عليه الانشغال حاول قاسم قدر الامكان مع دنيا وحديثها كى ينسى جودى ويخرجها من قلبه وعقله
فى المساء خرج قاسم من قصره وصعد سيارته الجيب السوداء بعد قليل كان يقف امام احد الاملاهى الليليه التى يذهب اليها
دخل بكل هيبه وشموخ والفتيات تلتفت اليه فابتسم بغرور يليق به
تقدم من البار حيث يجلس صديقه عادل ينتظره
عادل ايه يا برنس اتاخرت ليه ده الحريم هنا ايه لوز الوز
قاسم مش اووى يعنى
عادل ازاى شايف الصاروخ الاحمر الى هناك ده
قاسم اممم لأ لا مش عجبانى
عادل بلاش شايف الحته الخضرا ام شعر اصفر دى
قاسم لا برضه
متابعة القراءة