حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه
المحتويات
بصړاخ كدااااااااااب
قاسم لا مش كداب ثم نظر للسائق وألقى بجانبه حفنه من المال ثمن اجرته ثم قبض على يد جودى بقوه وسحبها معه لسيارته وسط صړاخها وشراستها كى يبتعد ولكن بلا جدوى
وقف امام السياره بعد أن تحول وجهها للجمود تنظر له بنظرات خاوية فقط تتذكر والدتها وما فعله والدها فقد تكرر المشهد وكأن الزمن قد عاد لخمس سنوات للخلف كانت تلك الطفلة ذات الاثنى عشر عاما لكنها كانت تعلم كل شئ شاهدت ابيها وهو يخون والدتها مع اخرى وقفت والدتها مثلما تقف هى وبعدها بأيام توفت والدتها من القهر وماذا فعل والدها توزج تلك المرءة ولم يبالى لتلك التى ماټت قهرا ولا لطفلته التى كانت شاهدا على كل شئ
تحرك بسيارته بعدما اجلسها بجواره وهى لا تشعر بشئ ظل يتوسلها فقط كى تمنحه فرصه للحديث لكن لاجدوى
انتهى الطريق لمنزلها سريعا وبدون التفوه بحرف ترجلت من السياره وذهبت باتجاه المصعد ذهب مسرعا يلحق بها ولكن المصعد كان قد تحرك بها صعد مستخدما السلالم لكنها كانت قد دلفت للشقه واغلقت الباب بوجهه فى نفس وقت وصوله استدارت وهى تستند بضهرها على الباب سقطت زحفا ببطئ متكئا على الباب وجلست على الارضيه وهى تبكى بحزن وقهر وسط دقات قاسم كى تفتح له مع توسلاته لها
بعد وقت وصلت مها مسرعه وهى لا تعى شئ كل ماتعرفه ان جودى
قاسم بحزنافتحى بسرعة عايز اتكلم معاها
مهاحاضر حاضر بس افهم بس عش
قاطعها بنفاذ صبر قائلا مش وقته يا مها افتحى
بالداخل كانت جودى قد وقفت تجر قدميها بذبول وذهبت لغرفتها تسطحت على الفراش ودثرت نفسها بالغطاء رغم اننا بفصل الصيف انكمشت على نفسها وهى تبكى بشرود ولا يأتى بمخيلتها سوى مشهد قاسم مع تلك الفتاه يتزاحم معه مشهد والدها مع تلك المراءه والدتها تسقط أرضا پقهر مع ازمه قلبيه أدت لۏفاتها بعدها بأيام احتد بكائها پقهر وۏجع فى نفس وقت دخول مها وخلفها قاسم
خرجت مها من غرفتها وهو خلفها بهدوء
وقفت قائلهايه الى حصل يا قاسم بيه وصلها للحاله دى
تنهد قاسم وقص عليها كل
ماحدث
مها بشك والمفروض بقا انى أصدق حضرتك
قاسم پغضب ايوه لان ده اللى حصل
نظرت له بعدم تصديق ثم قالتإزاى يعني ده اللي حصل وانا اقول ازاى وافق كده بسهوله انه مايقضيش معاها اليوم وسابها تمشى اتاااااارى حضرته عنده معا قاطعها بنفاذ صبرمهااااااااا مش عايزه تصدقى براحتك المهم هى تصدقنى يولع العالم المهم هى تبقى معايا
قاسم والله ده إلى حصل وانا فعلا كنت خاېف عليها عشان امتحانها وسبتها تمشى النهاردة لأنها بكره هتبقى طول اليوم مش فاضيه للمذاكرة لانى عاملها حفله كبيرة عشان عيد ميلادها و صوت جرس الباب قطع حديثه فاتجهت مها لفتح الباب وكانت ريتال صديقتها مساء الخير يا جماعه
ريتال باستغراب هو فى ايه وجودى فين مش بترد على موبيلها خالص المفروض اننا هنذاكر مع بعض
مهاجودى تعبانه اوى يا ريتا وحالتها صعبه اووى
systemcode ad autoadsنظرت ريتال بملامح قاسم الحزينه وقالتهو حصل حاجة تاني
نظروا لها بجهل وتفاجئ وقال قاسمحاجة تانى ازاى هو فى حاجة اولانى
قامت بفتح هاتفها ووجهته له قائله پحدهايوه فى الصور دى اتفضل
التقطت الهاتف منها پصدمه وعينيه تتسع بزهول كيف هذا وما هذا الذى يراه تناولت مها منه الهاتف سريعا واخذت تتفحص به پصدمه هى الأخرى ولكن الصدمه زادت حينما سالها قاسم متى رأت جودى هذه الصور وكانت الاجابه من شهرين تقريبا
جلس فى المقعد خلفه من الصدمه قائلا وازاى ماقالتش ازاى ماعتبتنيش حتى
ريتالانا نفسى استغربت لما لاقيتها مكملة فى علاقتها معاك لاقيتها بتقولى إنها واثقه فيك وأكيد اكيد الصور دى مش صح رغم انى اكدتلها انها صح ومش فوتوشوب مش بس كده لأ ده كمان إلى مصورها مصور محترف مش اى واحد معدى بكاميرا كدا وخلاص
يستمع لما يقال بزهول لا يصدق كل هذا حدث ولا علم له به رأت هذه الصور ولم تتحدث
متابعة القراءة