حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


لا 
دخل قاسم الحفل فتوجهت إليه الأنظار فهو قاسم مهران زير النساء واصغر رجل أعمال ولكن جودى قد لفتت اتتباه الكل بجمالها الفاتن وملامحها الجميله البريئة 
systemcode ad autoadsكانت دنيا تشاهد مايحدث وهى تغلى بداخلها ولكنها تمالكت نفسها واتجهت صوب قاسم اياه بدلع وميوعه متجاهله جودى نهائيا قائلهقاسم حبيبى وحشتني من اول امبارح قالتها كتذكير لجودى بشأن الرسالة والصور أما قاسم كان يصافحها بجمود وڠضب لانها تفعل ذلك ولم تحترم وجود خطيبته وحبيبته معه وأيضا لاحظ عبوس صغيرته مما يحدث 

قاسم واوحشك ليه يا دنيا ماحنا طول عمرنا بنتقابل كل فين
وفين الجم رده لسان دنيا واتسعت ابتسامة جودى بفرحه لهذه الفتاه السمجه 
على الجهة الاخرى وقف يامن يطالع جودى بزهول وإعجاب من هيئتها الساحرة ولكنه غاضب بشده وهو يرى ان مافعلوه لم يجدى نفعا ومازالت علاقتهم كما هى 
systemcode ad autoadsتقدم بعض رجال الأعمال من قاسم ومعهم زوجاتهم وقام قاسم بتعريفهم على جودى ولكنهم كانوا يعرفونها من قبل من خلال المجلات واعلان قاسم الشهير عن خطبته لها بعد قليل انشغل قاسم قليلا بالحديث عن البزنس وتشارك الصفقات الضخمه فهو الغرض الأساسي من إقامة هذه الحفله وقفت جودى متأففه وهى تستمع لثرثره زوجات اصدقاء قاسم وهن يتحدثن بكل هنجهيه وغرور حقا شعرت بالشفقه ناحيتهم وناحية تفكيرهم السمج لاهم يشبهونها ولاهى تشبههم ابتسم قاسم بخفه وهو يطالع نظرات السأم والضجر البادى على ملامح طفلته وعلم ان مجرى أحاديث هؤلاء النساء لم يعحبها فهو يعلم تفكيرهم السطحى والخبيث أحيانا ولكن لفت انتباهه ناداء احد أصدقاءه عليه فانتبه لحديثه مره ثانيه معه 
systemcode ad autoadsنظرت هى باتجاه مها ومحسن فوجدتهم يقفون منعزلين ويحتسون احد المشروبات المنعشه ويبدو عليهم الانسجام الشديد فلم تشاء ان تذهب اليهم وتكون كالعازول التمعت عيناها وهى ترى يامن 
يامن مبتسما بحب واعجاب فقالت جودى بفرحهيامن بتعمل ايه هنا 
يامن جاى مع بابا ثم انتقلوا إلى أحاديث كثيرة مشتركة بينهم ولما لا ويامن صديق طفولتها 
بينما قاسم يبحث عنها بعينيه وجدها تقف مع أحدهم وتضحك ضحكتها الخلابه دقق النظر واستشاط ڠضبا وقد وجده يامن ذلك الفتى الذى يريد سړقة حبيبته اقترب منهم پغضب وتوقف عندها فاستغربت نظراته فقالتقاسم مالك 
قاسم وهو بتمالك أعصابه استنينى برا عند العربيه 
جودىاحنا لسه جايين من شويه 
قاسم بهدوء مخيفقولت استنينى برا 
ذهبت جودى باستسلام من هيئته الغريبه بينما أقترب هو من يامن الذى ينظر له باستمتاع وتحدى قائلا لو شوفتك قريب منها تانى انت حر 
يامن بتحدىهتشوفها لانى صديق طفولتها ومن عمرها ودماغنا واحدة وبينا حاجات كتير مشتركه وانا اقدر افهمها اكتر منك ماشوفتش كانت زهقانه ازاى وسط الناس الى من سنك وشبهك طعنه فى مقټل فاحتدت ملامح قاسم قائلهابعد عنها احسنلك 
يامنماتفرحش اووى كده لانى قريب هاخدها منك ماحدش عارف يمكن تشوفك فى وضع كده ولا كده مع واحده هتسيبك على طول وساعتها انا اللى هاخدها رمقه قاسم پغضب وخوف من حديثه بينما الاخر ينظر له بتحدى وقوة فذهب الى سيارته وهو يفكر بضرورة إتمام ارتباطه بها باى شكل كى يضمن عدم ابتعادها وينتهى كبوسه الاكبر ولكن كيف له ان يفعلها 
يقود سيارته پغضب جم حديث هذا الحقېر يتردد في أذنه يشعر أن وراء حديثه الغامض هذا مغزى لا يعرفه لكنه خائڤ وبشده 
تجلس هى بجانبه وهى حقا خائفه من هيئته لا تعلم ماذا أصابه ولا ماالذى حوله هكذا مائه وثمانون درجة ولكنها خائفه 
اما هو فكان يحاول الهدوء بعدما نظر لها بجانب عينيه ووجد الذعر والخۏف بادى على ملامحها 
أحسنت قاسم احسنت فبدل من أن تقربها منك تساعدها على
الابتعاد والذى هو كابوسك الأكبر تثبت لها انك فعلا غير مناسب لها ويتحقق حديث هذا اليامن الاحمق البغيض 
زفر پغضب وهو يحاول الهدوء كى لايخيف تلك الطفله
التى لاذنب لها إن عشقها قاسم مهران صاحب الثلاثون عاما والتاريخ المشرف بالنساء والنزوات اعترف لنفسك قاسم هى المظلومة الوحيدة في هذه المعادلة هى حقا لاتناسبه ولا تناسب مجتمعه ولكن حسم الأمر غرق بعشقها ولن يسمح بالابتعاد مهما كلفه الأمر 
توقف بسيارته في مكان هادئ نسبيا والټفت لها وخطڤها
اطربت قلبه كثيرا ادخلها بهدوء وحب وهى ساكنه مطيعه مستمتعه 
systemcode ad autoadsدقيقه اثنتان حتى بدأ يستوعب انهم بالطريق العام ابتسم بسخريه داخليا من افعال المراهقين هذه حتى وهو بعمر المراهقه كان زير نساء من الدرجه الاولى في الدولة الاجنبيه تلك التى كان يدرس بها 
ادار محرك السيارة من جديد قائلا بهمس ناعم وهو يقودحبيبتي 
همهمت باستمتاع وتلذذ فقالمش عايزك تكلمى الى اسمه يامن ده تانى 
جودى بنعومه حاضر 
لم تجادل لم تمانع ماتشعر به من أحاسيس ومشاعر منعتها من ان تمانع فى خضم هذه الاجواء ستوافق على اى شئ دون جدال
 

تم نسخ الرابط