حكاية انت شايفني لكاتبتها رحمة نبيل

موقع أيام نيوز


دلوقتي 
نظرت مريم للفتاه بقرف وهى تقول مش حلوة على فكره 
شاديه بسخريه انتي شايفاها أساسا 
مريم وهى تربع يدها بشموخ لا شايفه فخاد ماشيه لوحدها
ام فتحي وهى تنظر لمريم بفخر الوحيده اللي بتفهم هنا تسلم عيونك يابنتي 
ضحك كريم بشده عليها وهو يقول يا شيخه حرام عليكي دي مش حلوة 
نظرت له مريم بتذمر خالص مش حلوه خالص

تحدثت ام فتحي بالقرب من ادهم وهو ينظر لمنال التي تفحصه ما تسألنا الملخص كده لو عندهم في المستشفى سلاح تلميذ عشان عايزة اذاكر
نظر لها ادهم بحاجب مرفوع فقالت ببسمه ايه انت عايز تنجح لوحدك يا بتاع الفخده
نظر لها ادهم بشړ وكاد يجيب لولا ابتعاد منال وهى تقول ببسمة لا عال آوي الچرح كويس بس هيحتاج يتغير عليه كل فتره وه
قاطع حديثها دخول طبيبة أخرى وهى تقول معذرة يا جماعة
ثم نظرت لمنال منال محتاجاكي في موضوع بسرعه
ابتسمت لها منال وهى تقول تعالي بس الاول شوفي مين هنا ده ادهم
دخلت الطبيبه وهى تنظر لادهم ثم قالت ببسمة ادهم انت فين يابني وايه اللي حصل فيك ده
ضحكت منال وهى تشرح للجميع دي ميس صاحبتنا من ايام الثانوي برضو
نظر شادي لادهم بقرف ثم بصق وهو يقول بقى يا قادر معاك ملخصات زى دي وتدخل طب بس انت كان المفروض تطلع اول جمهورية بس نقول ايه فاشل
ضربه عوض على رقبته أخرس بقى شويه ويلا خلينا نسيبه يرتاح 
ثم نظر للجميع يلا نرجع البيت وخليه يرتاح شويه وهنيجي بكره الصبح يلا
وبالفعل ودع الجميع ادهم وخرجوا وتركوه مع ام فتحي التي نظرت له بقرف ثم تحركت للخارج فقال بضحك رايحه فين 
ام فتحي بسخريه وهى تخرج رايحة السنتر 
ضحك ادهم بشده عليها بينما هى خرجت واتجهت للبحث عن ام فخذة كما اسمتها 
دخل كريم لغرفته وهو يرتمي على الفراش بارهاق ويزفر بتعب وبمجرد اغماض عينه حتى سمع رنين هاتفه ففتح عينه بانزعاج ووجد رقم غريب فنظر له بتعجب ثم أجاب الو
_كريم شاكر معايا
كريم بتعجب شديد ايوة مين 
_انا أشرقت يا كريم ممكن اقابلك بكرة 
كريم بدهشه أشرقت خير حصل حاجه طيب 
أشرقت بصوت مبحوح قليلا وهى تقاوم البكاء محتاجه مساعدتك ارجوك مليش حد يساعدني 
اعتدل كريم وهو يتحدث بهدوء طب اهدي طيب وبكره بإذن الله هقابلك ولا يهمك واى كان اللي محتاجاني فيه هعمله بس انتي متعيطيش 
ابتسمت أشرقت لحنانه بشكرك يا كريم مش عارفة اقولك ايه 
كريم ببسمة بس يابت انتي اختي الكبيرة 
أشرقت بضحك بعد بت دي بلاش اختي الكبيرة بعدين كبيرة مين بس انت قدي على فكره هو فرق شهرين بس 
ابتسم كريم وهو يقول بحنان متشليش هم حاجه يا أشرقت روحي نامي وبكره ربك يدبرها وبإذن الله خير 
شعرت أشرقت براحة كبيره ثم قالت ببسمة
شكرا يا كريم 
كان شادي ينام على بطنه كعادته ولكن فجأه سمع همس بجانبه ونبرة خافته ففتح عينه پخوف وهو ينظر حوله في الظلام ولكن لم يرى شئ فابتلع ريقه واكمل نومه مجددا ولكن سمع الهمس مجددا وكان باسمه ففتح عينه بشك وهو ينظر حوله مد يده ليفتح اضاءه الغرفة ولكن فجأه اصطدمت يده بجسد ما فابتلع ريقه بړعب وهو يعود للخلف ببطئ شديد حتى سقط من على الفراش ونظر بړعب للفراش فسمع الهمس مجددا زحف ببطئ حتى وصل للاضاءه فاشعلها ووجد شاديه تقف امامه مباشرة فصړخ الاثنان في صوت واحد بړعب 
حتى توقفت شاديه وهى تضربه جرا ايه يا غبي انت بنادي من ساعة لو بصحي في مېت كان قام 
شادي پغضب شديد وهو انتي كده كنتي بتنادي عادي ده انتي صوتك كان عامل زي النداهه يا شيخه 
ضړبته شادية على رقبته پحده اخلص وتعالى معايا 
شادي بملل اجي معاكي فين يا شاديه سيبيني انام بالله عليكي ياشيخه 
ضړبته شاديه مجددا امشي قدامي يا غبي في حرامي في العماره
نظر لها شادي بغباء وقال حرامي ايه بس 
شاديه وهى تخرج من الغرفه وهو خلفها يرتدي فقط شورت طويل حتى ركبته سمعت صوت خروشه جامد في البدروم اللي تحت السلم تحت وأم أحمد لوحدها في الدور الأرضي وخاېفه ليحصل حاجه تعالى بسرعه هات اى ساطور او سکينة بسرعه 
نظر لها شادي بغباء ولكن لم يفكر كثيرا وذهب لغرفته واحضر عصا غليظه وتحرك خلفها بهدوء فتحت شادية باب الشقة وهى تخرج بهدوء وتتسحب وتشير له ليلحق بها فاخذ يسير خلفها بهدوء شديد وبمجرد خروجهم من الغرفة وجدوا كريم يهبط من الأعلى مع سليم ومريم وهاجر والجميع ينظر لبعضه بريبه فقال كريم بهمس سمعتم الصوت برضو 
هز شادي رأسه بنفى لا دي شاديه هى اللي مركبه اجهزه حساسه انا ماسمعتش 
مريم وهى تهمس بهدوء أنا سمعت صوت الحجات اللي في البدروم كأنها بتتحرك 
نظر لهم سليم ثم تحرك ببطئ براحة تعالوا ورايا محدش يعمل صوت 
سار الجميع خلف سليم وهم يحملون عصا ومريم تمسك في شادية وهاجر تسير ببطئ خلفهم هبط الجميع للدور الأرضي ووقفوا على الدرج الذي يقابل باب العمارة والذي يقع اسفله بدروم كبير يستخدمه عوض كمخزن للمقاعد القديمه وغيرها نظر الجميع لبعضهم بتوجس ثم تقدم سليم الجميع وهو يتجه للبدروم تحت تحفز الجميع 
اقترب سليم وهو يحمل في يده عصا واليد الاخر يمدها ليمسك الباب وما كاد يسحبه حتى شعر به يدفعه بقوة فسقط أرضا وركض الجميع لفوق بسرعه كبيره تاركين سليم في الأسفل ركض شادي بسرعه فسقط على الدرج ولكن نهض مجددا وركضت ومريم أمسكت شاديه وركضت بشده وكريم كان يسابق الريح وهاجر خلفه والجميع ېصرخ نظر لهم سليم وهو ساقط أرضا ثم بصق پغضب واطيين 
نظر للباب فوجد قطة تخرج بسرعه ويبدو انها هى من دفعت الباب فقد كان الباب مفتوح نهض سليم مجددا وحمل العصا واقترب من الباب 
بينما بدا الجميع في العودة للاسفل مجددا وهم ينظرون بتركيز فجأه سمع الجميع صوت تكسير شديد في الداخل وبلا اي مقدمات خرجت قطة أخرى وهى تركض للخارج وخلفها كلب كبير وهو ينبح بشده ركض الجميع لأعلى مجددا بړعب بينما نظر لهم سليم بنفاذ صبر ثم دخل وأضاء الانوار ولم يجد احد فابتسم بسخريه وهو يغلق الباب مجددا ويتجه لهم ويقول بسخريه عليهم بس مكنش له لازمه الشجاعة دي كلها يا شباب انا كنت هعرف اتصرف لوحدي والله ليه كده بس 
شادي وهو ينظر له بعتاب سيد عيب متقولش كده احنا أهل 
زفر سليم وهو يصعد الدرج لهم تقريبا البدروم كان مفتوح وفيه قطة دخلت والكلب دخل وراها وفضل يجري وراها جوا وده كان سبب الدوشه 
نظر الجميع لبعضه ببسمة ولكن فجأه سمعوا صوت الرعد في الخارج وانقطعت الكهرباء فنظر الجميع لباب العمارة بړعب ولكن كان الظلام يغطي الانحاء فاقتربت مريم من سليم وامسكت يده بشده وهى ټدفن وجهها پخوف في كتفه وتهمس له أنا خاېفة 
بينما تيبس جسد كريم حينما شعر بمريم تتمسك بذراعه وفجأه شعر وكأن قلبه في سباق ويكاد يخرج من موضعه حينما ضمته ودفنت وجهها فيه حاول الحديث واخبارها انه ليس سليم ولكن لم تسعفه الكلمات كان تائها ولأول مره يشعر بهكذا شعور ومع من مع مريم اخته الصغيره يشعر بضربات قلبه تزداد بشده ابتلع ريقه ومد يده ليدفعها بعيدا بلطف وهو يستغفر ربه ويتحدث بنبره خافته حتى لا يسمعها احد فظهر صوته مهزوزا مبحوحا وهو يهمس لها بحنان أنا كريم يا ريمو مش سليم 
ابتعدت مريم بسرعه عنه وبفزع فنظر لها هو بنظرة لأول مره بوجهها لها نظره لم يعلم كيف ينظر بها لمريم الصغيره التي كانت دائما اخته الصغيره 
تحدثت مريم بصوت ضعيف وخجل يكاد يبكيها سليم 
اتجه سليم لها بسرعه وجذبها لاحضانه بحنان وهو يقول بحب ظنا انها خائڤة أنا هنا يا قلب سليم 
بينما نظر كريم امامه وهو يتنفس پعنف فمالت عليه هاجر وهى تقول ببسمة لم تظهر له شكلك هتحقق وعدك وشاكر هيزغرطلك 
نظر لها كريم بعدم وعى وما كاد يتحدث حتى فتح باب العمارة بشده بسبب الأمطار الشديدة نظر الجميع بړعب للباب فوجودا جسدا ضخما يدخل من باب العمارة في دخول اشبه بدخول افلام الړعب حيث الأمطار تدخل من باب العمارة والبرق ينير السماء والنور ينعكس على ظهره ليرسم خيال كبير له في الأرض 
نظر له الجميع بړعب وصرخوا وعادوا للخلف فنزعت شادية العصا من يد شادي وانطلقت لذلك الجسد وهبطت فوقه پعنف وهى تصرخ الله اكبررررررر
صدح صوت صرخات ذلك الشخص فقالت هاجر بفزع شاكر 
لطم شادي على خده وهو يقول بهمس روحتي فطيس يا شادية 
شادية وهى تنظر لذلك الشخص الذي يسب وهو يمسك رأسه فقالت بړعب احيييه 
نظرت أشرقت للأمطار وصعدت فوق سطح منزلهم وهى تنظر للسماء ببسمة وتقول كلي امل وكل ثقه في عدلك يارب كلي ثقه في رحمتك كلي ثقة في عوضك في انتظار عوض ينسيني احزاني في انتظار عوض يخليني ابكي بس المرة دي من الفرحة في انتظار عوض يخليني اصړخ باعلى صوت وانا بقول قد جعلها ربي حقا في انتظار عوض منامش بسببه من الفرحة في انتظار عوض ينسيني اي دمعه نزلت في انتظار رحمتك بيا يارب 
ثم ابتسمت بشده ترفع رأسها للأعلى حتى تبتل وابتسامتها تزداد اتساعا 
وقفت منة في شرفتها وهى تنظر للأمطار وتتحدث بشرود ياترى هيجي اليوم اللي احس فيه اني عايشه طبيعي هيجي اليوم اللي احس فيه اني انسانه مش لعبه امي بتحركها بارادتها 
خرجت من شرودها على صوت والدها وهو ېصرخ بها بت يا منة يلا بسرعه 
ابتسمت منة على والدها الذي لولاه لكانت ماټت من الحزن 
خرجت وهى تبتسم وتتجه لخلف الفيلا وهى ترى والدها يقف أعلى احد المباني والذي يضع له منزلق يؤدي لحوض مياه صغير للأطفال 
صړخ والدها بمرح وهو ينبطح على بطنه في
المنزلق ثم يهبط بسرعه ليستقبله حوض المياة فيضحك بشده لتركض منة لكى تصعد وتفعل مثله وقد اخذت ضحكاتهم تملئ المكان 
استيقظ ادهم على همسات بجوار اذنه فنظر بعيون ناعسه وهو يقول في إيه يا ملاك 
ابتسمت له ام فتحي وهى تقول الجو بيمطر برة 
نظر ادهم النافذه ثم قال بنعاس آيوه اعمل ايه ادعيلك ربنا يهديكي 
ابتسمت له وهى تقول ببسمة تشبه الأطفال
 

تم نسخ الرابط