حكاية انت شايفني لكاتبتها رحمة نبيل
المحتويات
عايزة العب في المطره
نظر لها بتعجب طب روحي العبي بس انتي هتحسي بيها اساسا
ابتسمت له بسمة اسرت قلبه وهى تقول لا انا عايزه العب تحتها معاك وبعدين انا مش هحس آه بس هحس لو انت معايا
نظر لها بتعجب فجذبته وهى تقول يلا بس تعالى
نهض ادهم بحذر وهو يضع يده على خصره ويسير للخارج وهى بجانبه فقابل منال وهى تتحدث بتعجب ادهم رايح فين
منال بتعجب إزاي الجو برة وحش والمطرة شديده
ادهم ببسمة طفوليه وقد شعر بحماس شديد هلعب في المطرة
نظرت منال لاثره پصدمه كبيرة هل قال انه سيلعب في المطر ادهم الذي عرف دائما بينهم بجديته رغم مزاجه سيخرج لللعب في المطرة
نظرت ام فتحي له ببسمة فغمز لها بمشاكسة وهو يتجه للاستقبال ويطلب منهم شئ رغم تعجب الفتاه هناك الا انها نفذت ما يقول
ضحكت بشده فامسك يدها وخرج من الباب الخلفي للمشفى إلى الحديقه ونظر لها ببسمة وقال هنعمل ايه
ابتسمت له وقالت وهى تقترب منه بما اني مش حاسه بحاجه فأنا هحس باحساسك انت
نظر لها بتعجب فقالت هى ببسمة وهى تفرد يدها لتستقبل شئ هى لا تشعر به هحس بكل شعور هتحس بيه يعني هحس بالعالم من خلالك انت
رحمة نبيل
كان قلب ادهم يضرب بقوة في صدره وهو يسمع كلماتها التي هتفت بها نظرت له ببسمة شعر ادهم بأنها أجمل ابتسامة رآها في حياته شعر بشعور حنين لها لا يعلم لماذا
استدارت له ام فتحي وابتسمت له وقالت وهى تنظر حولها بحرص تيجي ندور
اخذ ادهم ينظر لها هى ولم يغمض عينه وكانت بسمته تزداد اتساعا وهو يراقبها كطفلة صغيره تلهو مع والدها أسفل الأمطار فتحت هى عينها وهى تضحك بشده انت بتغش
هز رأسه برفض وهو يبتسم لا بس يلا عشان طولنا وكمان عشان الچرح ولا انتي ايه رأيك
ابتسمت له ثم اقتربت منه وقالت له وهى تمد اصبعها الأصغر توعدني كل ما الجو يمطر نخرج نلعب زي كده
ابتسم لها وقال ببسمة توعديني تفضلي جنبي على طول
هزت رأسها ببسمة واسعه اوعدك
ابتسم هو أيضا ومد أصبعه الأصغر وشبكه في اصبعها وقال بجديه مضحكه اتعهد انا ادهم الألفي لام فتحي ان كل ما الجو يمطر وتحت اى ظرف هنخرج نلعب في المطره طالما لم يمنعني ظرف كبير والله على ما أقول شهيد
ضحكت بشده وهى تغمز له مصدقاك ياوحش يلا بقى ندخل بسرعه
ابتسم ادهم وركض أسفل الأمطار وهو يتوجه للداخل ويقول بضحك وهو يتجه لغرفته كنتي فين لما خرجتي
ام فتحي وهى تدعي اللامبالاة كنت بطمن على الفخده واشوفها دهنت زيت عباد الشمس ولا لسه
نظر لها بتعجب وهو يفتح باب غرفته ويتجه ببطئ للداخل زيت عباد الشمس
هزت رأسها بسخريه يا جدع انت ماشوفتش زيت القلى اللي كانت داهنه بيه الفخذه دي لو طلعت في الشمس هتشم ريحة القلى
ضحك ادهم بشده وهو ينظر حوله باحثا عن شئ ثم اتجه لدولاب في ركن الغرفه وأخرج منشفه ورداء اخر ثم قال بغمزه واحده من مميزات المستشفيات الخاصة
ضحكت وهى تقول وانت ليه مشتغلتش هنا
ادهم وهو يتجه للحمام في الغرفه وانتي فاكرة انهم محتاجين ليا هنا اكيد لا بس هناك مفيش دكاتره جراحه غيري انا واتنين تانين والفقرا ياملاك في البلد دي اكثر من الناس الميسورة يعني عددهم اكبر ولو سبت المستشفي هبقى اناني
ابتسمت وهى تنظر له بفخر شديد ثم قالت قبل أن يغلق الباب استنى
نظر لها بتعجب فقالت ببسمة انت قولت ملاك ليه
ابتسم ادهم لها لأنك ملاك فعلا الملاك اللي خلا لحياتي طعم
ثم غمز لها بمشاكسه ملاكي
وبعدها أغلق الباب بينما هى نظرت له ببسمه واسعه وهى تقول يا أخي يخربيت حلاوة امك دي
ثم نظرت للغرفة فوجدت الباب مفتوح فابتسمت بخبث وهى تخرج وتقول بصوت مضحك جيالك يا ام فخده
ابتلعت شادية ريقها بړعب ثم وبكل هدوء عادت للخلف بظهرها وهى تحاول الا تصطنع اى صوت ثم جلست على الدرج في مكانها السابق ومدت يدها ووضعت العصا في يد شادي وجلست وهى تربع يدها بكل براءه وتنظر أرضا وهى تبتسم ببراءة ذئب
بينما كان شاكر مازال يسب ويشتم واتجه لزر مزود الطاقة الاحتياطي وضغط عليه لتنشتر الاضواء في العمارة فنظر لهم پغضب فوجد شادي يحمل عصا والباقين يحملون سكاكين فابتسم بشړ وهو ينظر لشادي بينما شادي ضم حاجبيه بتعجب من نظرات شاكر له فقال فيه إيه
ثم لاحظ نظراته على أسفل قدمه فنظر وجد العصا التي اخذتها شاديه فنظر لها بتفكير قليلا حتى فتح عينه پصدمه كبيره ونظر لشادية وهو يقول پصدمه عملتيها يا شاديه بتبعيني
شاديه وهى تربت على كتفه بتأثر هى الدنيا كده يا صاحبي بيع واجري
ابتلع شادي ريقه ونظر لشاكر وقال وهو يلقي العصا بعيدا دي شادية والله حتى هى اللي كان صوتها جنبك ايه مخدتش بالك ولا إيه
ولكن مازالت نظرات الڠضب تسيطر على شاكر فقال شادي وهو يعود للخلف ايه بتبصلي كده ليه ابتسم شاكر وهو يتجه له ببطئ مهلك للاعصاب
بينما اخذ شادي يصعد درجات الدرج بظهره وهو ينظر لشاكر بړعب وفي ثواني كان شادي يطلق ساقيه للريح وهو ېصرخ پعنف يا عوووووووووووض الحقني يا عوووووض والله دي شاديه
ثم دخل لشقتهم واغلقها بسرعه وهو يتنفس پعنف
بينما ابتسم شاكر ونظر لهاجر وهو يقول لها يلا عشان تعبان يا جوجو وعايز انام
ثم عبر من جانب شاديه وهمس لها اوعي تفتكري اني اهبل ومش عارف مين اللي ضړبني بس ماشي يا شادية تقلي حسابك لحد ما هيجي في مره وهاخده كله مره واحده
رفعت شاديه طرف شفتيها بتشنج وهى تقول مستنية يا ضنايا وهاخد الباقي لبان كمان
هز شاكر رأسه وهو يبتسم بسمة مرعبة ماشي يا شادية ماشي
شادي ببرود مصطنع قلبي هيقف من الړعب الحقوني يا عيال ھموت من الخۏف شوف شوف بيبصلي إزاي الواد آه ھموت من نظرته
ابتسم لها شاكر بسخريه
ثم نظر لهاجر وسحب يدها وكاد يصعد لولا صوت سليم وهو يقول عملت ايه يا شاكر معاهم
شاكر بسخريه يعني هكون عملت ايه خدتهم يتعالجوا وبعدين رمتهم في الزنزانة لحد الصبح
ثم كاد يصعد لولا رؤيته لصعود كريم خلفهم فقال شاكر بعدم فهم آيوه خير
كريم بعدم فهم خير
شاكر ببسمة بارده رايح فين
كريم وهو يتحدث بسخرية مبطنه هوصلكم بس لحد باب الشقة... يعني هكون رايح فين يعني اكيد هطلع انام
شاكر بسخريه وهو يضحك ويضم هاجر لا والله يلا يا عسل روح شوف هتنام فين لسه الأسبوعين مخلصوش مش كفايه مش عارف اتهنى بيوم كأنه في بومة بصالي فيهم
كان يتحدث وهو ينظر لشادية التي ابتسمت له بسماجة
الله يسامحهم يابني الناس دي مش بتسيب حد في حالها
شاكر بتلميح وهو ينظر لها بعيون ساخرة آه والله يا شادية ناس مؤذيه ودايما تحشر مناخيرها في عيشه غيرها
شاديه وهى تتأفف باصطناع أنا مش عارفة ليه كل الناس بتحشر نفسها في حياة كل الناس بطريقة تضايق كل الناس اوووف بجد
ضحكت مريم بشده وهى تقول معلش يا عمو شاكر ربنا يبعدهم عنك
ضړبتها شاديه پحده على كتفها وهى تهمس غبية دول احنا
نظرت لها مريم وهى تعدل نظارتها بتعجب والله
ثم نظرت ببسمة غبيه لشاكر وهى تقول مش آوي يعني يبعدهم شويه صغننه
ضحك كريم بشده عليها هذه الفتاة حقا مازالت طفلة
بينما هى نظرت له وتذكرت ما حدث فخجلت بشده ونظرت أرضا بسرعة بينما هو ابتسم عليها ولكن خرج على حديث شاكر وهو يسحب هاجر للأعلى يلا يا جوجو تعالي احكيلك حكاية العجوزة والمغفلين الخمس
نظر له سليم بغباء ثم بعدما استوعب كاد ېصرخ ولكن كان قد صعد بينما صفقت مريم بحماس الله بجد عمو شاكر ده قمر آوي
شايفين رغم السنين دي لسه بيعامل طنط جوجو كأنها بيبي وبيحكي ليها حكايات
نظر لها كريم وهو يفتح فمه بطريقه مضحكه على حديثها ذاك وقال انتي مفهمتيش
نظرت له مريم بتعجب مفهمتش ايه
هز كريم رأسه بلا شئ وهو يضحك عليها وعلى عقلها هذا
بينما كان سليم يعض شفتيه پعنف
وشاديه تنظر للأعلى پغضب ثم صړخت انت مفكرني هسكتلك يا شاكر تبقى غلطان يا خويا ده انا كل يوم هنطلك في كل مكان وكل وقت وخلي بالك بقى لأحسن تشد السيفون تلاقيني خرجت ليك
تحدث سليم بسخريه خلاص مشي يا شاديه
نظرت له شاديه وهى تزفر بضيق ثم قالت حړق دمي الله ېحرق دمه
ثم نظرت للأعلى مجددا وصړخت مش اخلاق صعايدة دي يا كابتن
ثم صمتت مجددا وهى تتنفس پعنف ورفعت رأسها مرة أخرى وهى تصرخ بغيظ لم يهدأ بعد يا شاااااااااكر حرنكش
سمع الجميع صوت الباب يفتح فركضوا بسرعه للأعلى ودخلوا شقة عوض وهم يتنفسون پعنف وشادية تستند على الباب وهى تضحك بشماته نظر لها كريم بتعجب ليه قولتي لشاكر شاكر حرنكش
نظرت له ببسمة
متابعة القراءة