حكاية بير الجن بقلم ريناد يوسف
المحتويات
لا تتطهر مش متستحماش وانا هستحمى بس. خلصت كلامي ولقيته جاي عليا مسكني من رقابتي ورفعني وقالي
لا تتطهر.. وخلص كلمته وسابني وقعت عالأرض.. فخرجت من الحمام جري ورحت قعدت جنبهم بره وانا مش مصدق اللي عملته فنفسي وفيهم.
فكرت شويه وبعدها أخدت فلوس من جيب فادي وباسبوراتنا الأربعه ونزلت خليت إدارة الفندق حجزتلنا أربع تذاكر على اول رحله لمصر واللي كانت بعد ٤ ساعات ولمېت حاجتنا واخدتهم ونزلت بيهم نستنى ميعاد الطيارة فى المطار.
حاجه حصلت.
وتاني يوم رحت لشيخ واتنين وكل اللي احكيله عاللي عملناه يرفض مساعدتي ويقول إن اللي إحنا فيه دا حال دايم ملوش حل وإن إحنا مضينا عهد وبقى فيه بينا وبين الجن ميثاق اللي يحاول يفكه هيخسر حياته. وكانوا يأسفوا على حالى ومنهم اللي لما كان يشوفني كان يطردني فورا من قبل ماأحكيله.. وانا بقيت ماشي ومن كتر اللي كنت بشوفه حواليا كنت حاسس اني عايش في الچحيم كنت تايه لدرجة إن عربية خبطتني وكنت ھموت لولا ستر ربنا.. وأبشع حاجه فى كل اللي شوفته أنى لما اتعورت ونز فت د م لقيت الجن اتلموا عليا وبقوا يتخانقوا ويتقاتلوا على الد م اللي نازل منى وكل اللي يقدر يوصلى ويلحس من د مي يضحك بفرحة كأنه نال جايزة عظيمة..وأكتشفت حبهم للد م لما رحت المستشفى اخيط الچرح ولقيت فيها اعداد مهولة منهم وكلهم بيلحسوا فى الد م اللي بينزل من الناس ويمسكوا الشاش والقطن اللي بيغيروا بيه الداكاتره على الچروح ويمضغوه وكأنه خ مر بالنسبالهم!
أمي واخويا كانوا هيتجننوا وهما شايفيني دايما ببص فزوايا البيت بتركيز واتابع بعيوني حاجات هما مش شايفينها حسام بقى يقرا
متابعة القراءة