حكاية بير الجن بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز


اللي تنتظرها من شحاتين زينا هو انت ناقص هدايا يامحظوظ يابن المحظوظ! دانت وابوك مستحوذين على نص إقتصاد البلد ونص دهبها يابن الجواهرجي. 
ماجد
بص يافادي إحنا السنادي مش هنتعبك فى إختيار هدايانا انا عن نفسي ممكن اقبل فلوس عادي واشتري هديتي بنفسي.
ضحكنا وفادي ضحك معانا وسكتنا وإحنا شايفين فادى سرح وهو باصص لبعيد وكأنه بيفكر في حاجه وقالنا بعد دقايق

لا بجد ياولاد انا بفكر نعمل حاجه مجنونه كده ونحتفل السنادي إحتفال فريد من نوعه. 
رديت عليه انا المرادي
يبقي نروح السخنه نعمله هناك ومصيف بقى ومزز والدنيا هتبقى آخر طراوه. 
رد عليا فادي برفض
ياخالد بقولك حاجه مختلفه تقولي السخنه! عايز حاجه فيها مغامره حاجه فيها إث اره ومتعه وادرينالين يرتفع للسما من الحماس مش يرتفع من الإث اره اللي انت بتفكر فيها دي. 
سامح
طيب ايه رأيكم نسافر الجونه او هاواي او لجزيره من اللي بيروحوها المشاهير دول. 
فادي بضيق
تؤ.. ياجماعه افهموني انتوا ليه تفكيركم كله رايح في سكة ساحل وبحر وبنات انا بتكلم في وادي وانتوا فوادي تاني خالص.. 
عموما سيبوني انا هفكر في حاجه مجنونه واقولكم عليها. 
ردينا عليه كلنا فنفس واحد
واحنا معاك ياريس فأي حاجه..ودا لأننا كنا فاكرين إنه حتى لو اټجنن جنانه هيكون له حدود.. مش هيتخطى كل الحدود.. 
رجعنا يومها كلنا على بيوتنا وانا قعدت مع امي واخويا نتفرج على

فيلم السهره ونضحك ونهزر ونسيت أمر فادي وعيد ميلاده خالص. 
وبعد ماخلص الفيلم حوالي الساعه ١ تقريبا دخلنا انا وحسام اخويا ننام في أوضتنا 
وبس عيني راحت في النوم سمعت تليفوني بيرن فتحت عنيا وبصيت في الساعه لقيتها الساعه٢ استغربت! 
وسألت نفسي ياترى مين اللي بيتصل بيا في الوقت دا مسكت التليفون وبصيت فيه لقيته فادي! رديت عليه وانا مستغرب
ايوه يافادي خير يابني فيه حاجه ولا ايه 
لقيته بيرد عليا بحماس وبيقولي
لقيتها ياخالد لقيت الفكره والمكان.. احنا هنسافر اليمن وهنزور بير الج نبرهوت .. البير اللي الناس كلها بتخ اف تقرب منه واللي لو حد قرب منه يسمع اصوات الج ن ويشم ريحة جه نم . 
رديت عليه وانا فاكر إنه بيهزر او بيهلوس هلوسات نوم
حاضر ياحبيبي من عيوني.. بكره الصبح بدري أول ماهنصحى هنغسل وشنا ونلبس هدومنا ونروح اليمن بس انت نام دلوقتي والصباح رباح واليمن قاعده للصبح مطارتش. 
اتضايق من كلامي وقالي
اوووف بأمانه انت ماعندك ډم وانا غلطان اصلا إني اتصلت بيك اقولك الخبر دونا عنهم كلهم وقلت خالد هو اللي دماغه نفس دماغي وهيفهمي وأول واحد هيحب يخوض معايا التجربه المث يره دي.
رديت عليه بنوم وقولتله
تمام ياحبيبي هنخوض والله بس الصبح عشان دلوقتي انا حيلي مهدود وتعبان ونعسان ومش قادر اخوض حاجه.
وقفلت السكه معاه ونمت وانا بدعي في سري إن ربنا يهديه وميتصلش بيا تاني ويسيبني انام عشان
 

تم نسخ الرابط