حكاية غرام المغرور بقلم نسمه مالك
المحتويات
أسم اليخت الذي دونه فارس على جوانب اليخت بنفسه وبعدما أنتهي وقف على متنه يتابع الديزينر الذين يقومون بتزين اليخت بأروع وأفضل أنواع الورودوالكثير من البلونات الطائرة بمختلف ألوانها وأشكالها جميعهم مدون عليهم أسم زوجته إسراء
أيه رأيك يا غفران
قالها فارس وهو يشير بعينيه على المكان من حوله
بعد مرور أقل من ساعتين
تسير بتوتر بين زوجها وبين خديجة التي ترتدي هي الأخرى فستان من اللون الأسود شعرها مصفف بعناية بهيئة تعكس جمالها وبرائتها لداخل حديقة الشالية الخاص ب غفران الذي تم تجهيزه على أعلى مستوي
قالها عباس والد ديمة الذي هرول نحو فارس مسرعا فور رؤيته
توجه بنظره ل إسراء وابتسم لها ابتسامة مزيفة لا تخلو من الإعجاب ومد يده لها وهو يقول
أهلا يا هانم!
قبل أن يكمل جملته كان وقف فارس أمام زوجته حتي اخفاها خلف ظهره بحماية عن أعين عباس ونظر لها من فوق كتفه مغمغما
دون النطق بحرف سارت إسراء للداخل بجوارها والدتها بكرسيها المتحرك وخديجة وإيمان أستقبلتهم عهد بابتسامة بشوشة بينما اقترب غفران ووقف برقفة فارس وعباس الواقفين أمام بعضهما كالذئاب التي تستعد للقتال
يرمقان بعضهما بنظرات حاړقة وإنذرات بالټهديد
خير يا معالي الوزير! في حاجة سيادتك ولا أيه!
لن ولم يسمح له أو لغيرة أن يمس صديقه بسوء
ضحك عباس بقوة ضحكة مستهزءة وتحدث بوعيد قائلا
حاجات يا سيادة المقدم مش حاجة واحدة وكل شيء في وقته هياخد حسابه
توجهه بنظره تجاه الطاولة الجالسة عليها زوجة فارس وتابع الحساب يجمع يا فارس
معالي الوزير أوعى يكون مركزك مقوي قلبك وتفكر إنك تقدر تهدد فارس الدمنهوري!!
مال على أذنه وتابع
مركزك دا أنا ممكن أدفع تمنه وأطيرك منه خالص
بعد عنه وربت على كتفه پعنف مكملا وهو يسير بجوار غفران و هاشم من أمامه بهنجعية
منورنا يا عباس
بينما إسراء
تجلس على الطاولة المستديرة بجوار خديجة ووالدتها تجمعوا بحفل خاص نظمه غفران وزوجته أحتفالا بزواج صديقة فارس
تتابع زوجها الذي يمثل إنشغاله عنها بالحديث مع هاشم وغفران عينيها حزينه برغم وضعها لبعض من لمسات
قليلة من مساحق التجميل تجاهد لكبح عبراتها حتي لا ټخونها وتهبط على وجنتيها بغزاره من شدة إشتياقها له
أكثر من أسبوع لم تنعم بلمسة من يده لم يضمها بحمايه بين أضلاعه رباه كم تشتاق لرائحته وأنفاسه
خفضت رأسها سريعا تخفي تلك الدمعة الحاړقة التي وقفت علي أطراف أهدابها
بينما ذلك العاشق الذي يمنعه غروره عنها ېختلس النظر لها من وقت لأخر كور قبضة يده پعنف حين شعر بقلبه الذي ينبض پجنون وإلحاح شديد يأمره أن يخطفها بين حنايا صدره ويضمها بعناق محموم حتي يطفئ ڼار شوقه لها
داهمته رعشة لذيذة حين تذكر لحظاتهم سويا التي باتت أروع شئ يشعر به بحياته حين تكون تلك الساحرة خاضعة لفيض وبركان غرامة الجارف
عن إذنكم هعمل مكالمة مهمة
صوت خديجة التي تحدثت بنبرة راجية جعلته يتسمر مكانه لبرهة حين قالت
أرقص مع مراتك يا فارس الحلفة دي معمولة علشانكم
أسرعت إسراء برفع وجهها ونظرت له بلهفة وقلب تسارعت نبضاتة تتمني بداخلها أن لا يذهب أن يستمع لحديث خديجة ويرأف بحالها ويقترب لو قليلا منها
رسم ابتسامة زائفه على محياه الوسيمة رغم أن قلبه يتراقص فرحا وكم كان ممتن لطلب تلك الخديجة الرقيقة
استدار حول الطاوله متجهه نحو زوجته بخطوات هادئه للحظه شعر أنه يسير على صوت إيقاع نبضات قلبهما معا
دوي صوت التصفيق الحار فور وقوفه أمامها ومد كف يده لها
حبست أنفاسها ومدت يدها المرتجفة وضعتها بين راحة يديه لينتفض قلبها أنتفاضة جعلته أوشك على مغادرة صدرها من عڼف دقاته هبت واقفه وسارت بجواره بخطي مرتجفة لتبدأ رقصتها برفقتة للمرة الأولى أمام أعين الجميع المتطلعة لهما بابتسامة حالمة
صدع صوت نغمات الموسيقى الناعمة على
متابعة القراءة