حكاية لهيب الروح بقلم هدير

موقع أيام نيوز


وغرور وهي مبتسمة بتسلية
مش هتلحق تقول هي اصلا متعرفكوش لسة وانتي مش هتكوني موجودة قدامها تاني..
ذهبت الخادمة نحو غرفة رنيم وتمتمت باحترام تخفي نواياها وأهدافها الطامعة
رنيم هانم جواد بيه تحت مستني حضرتك في الجنينة بيقول عاوزك.
ابتسمت رنيم بسعادة وسارت مسرعة نحو أسفل لتراه لكن استوقفتها سما بمرح

ايه دة في ايه مالك نازلة مستعجلة كدة ليه.
أجابتها بابتسامة سعيدة وهي تود استكمال طريقها إلى أسفل مسرعا
مفيش دة جواد تحت عاوز يشوفني هنزله.
ابتسمت سما هي الأخرى في وجهها وتركتها تذهب له خرجت باحثه عنه معقدة حاجبيها بدهشة وهي لم تراه ولم تجد أحد لكنها تفاجأت بمن يجرها ويضع يده فوق فمها مانع خروج صوتها ساروا بها نحو الباب الخلفي حيث لا يوجد أحد وبدأوا يسدوون لها بعض الضربات القوية حاولت أن تدفعهم بعيد عنها محاولة الدفاع عن طفلها حتى لا تفقده مرة أخرى مثلما حدث معها من قبل بكت عينيها بضعف شاعرة بعجزها للمرة الثانية عن حماية طفلها يصدر عنها آنين خاڤت وهم يكتمون صوتها..
خرجت سما تبحث عنها تفاجأت بعدم وجود جواد قطبت جبينها پصدمة وتوجهت نحو الحارس متسائلة بقلق
هي رنيم هانم خرجت
أجابها الحارس باحترام وعملية وهو يتطلع أرضا
لا يا سما هانم محدش خرج.
ر.... رنيم انتي كويسة!
وصل جواد المنزل ما أن علم بما حدث لزوجته خائڤا عليها وعلى ابنه القادم يعلم ماذا ستشعر إذا فقدته مرة أخرى فهو رأى حالتها من قبل عند خسارتها لطفلها الأول لا يريد أن يجعلها تشعر بذلك الشعور مرة أخري وتدهور صحتها وحالتها النفسية. 
كان قلق هو الآخر على ابنه متلهف لرؤيته يخشى أن يصيبه شئ بعدما علم بوجوده.
صعد مسرعا بخطوات واسعة شبه راكضة متجه نحو غرفته ما أن وصل يشعر أن الطريق لغرفته طال هو يريد أن يصل إليها مسرعا ليراها ويطمئن عليها يود أن يجعلها تشعر بالأمان بوجوده بجانبها..
كان الجميع مجتمع في غرفتها بصحبة الطبيب تبكي جليلة وتدعي ربها أن يكون حفيدها بخير هو ووالدته هي تريد أن تحمله بين ذراعيها وتراه يكبر أمام عينيها بسعادة شاعره بابتهاجه حولها وسما هي الأخرى تقف بوجه حزين شاحب تود الإطمئنان على رنيم وطفلها متمنية من ربها أن يكونا بخير..
بينما مديحة تلك الشي طانة المتسببة في كل ذلك تقف مبتسمة ترى نتيجة فعلتها متمنية الحصول على النتيجة التي تتمناها وما هي سوى فقدانها لذلك الطفل الذي جعلهم يتمسكون بها يجب أن تق تله لتستطع أن توطد علاقة ابنتها ب جواد من جديد
ولج جواد الغرفة وجد الطبيب مازال يفصحها فغمغم متسائلا بقلق ولهفة
ايه يا دكتور طمني هي كويسة صح
تابع فحصه لها باهتمام شديد ثم الټفت نحو جواد القلق بضراوة وغمغم يطمئنه بعملية ومهارة ويمليه بعض التعليمات الهامة للحفاظ على صحتها
متقلقش المدام كويسة والحمدلله الحمل بخير هي بس محتاجة راحة وممنوع الحركة تماما وتنتظم في الأكل والأدوية لأن صحتها ضعيفة شوية.
تنهد بارتياح شاكرا ربه على وجودها هي وطفلهما بخير بالرغم مما حدث الذي لم يفهمه للآن عندما حدثته سما كانت تهتف ببعض الكلمات المتلعثمة والذي لم يستطع فهمها عن وجود بعض السيدات قي المنزل وقيامهم بضربها بقوة لم يستطع أن يستكمل حديثها وعمله وانهلع قلبه خوفا عليها حاول أن يسيطر على ذاته قليلا وشكر الطبيب بهدوء بعدما تناول منه تلك الورقة المدون بها أدويتها
شكرا يا دكتور معلش تعبنا حضرتك معانا.
سار معه يوصله إلى الأسفل مبتسما بهدوء مطمئن بعدما شعر بارتياح كبير لاطمئنانه عليها.
احتضنت والدته سما بسعادة وظلت تحمد ربها وكل منهما مبتسم لسلامة رنيم وطفلها القادم متحاشية النظر نحو مديحة المتسببة في حزنها كأنها لم تقف معهم في الغرفة هي لا تود أن تتذكر خېانة زوجها لكن
 

تم نسخ الرابط