حكاية أحببت العاصي بقلم أية ناصر

موقع أيام نيوز


الأمر عندما
قامت بسرعة وذهبت إلي غرفتها تبكي بشدة و الأمر هو الامو چرح العاصي الدفين 
في حضرت مصطفي مهران اجتمعوا و في البداية كانت فاتحة الكتاب بينما قال الجد مصطفي بجدية 
زي العادة يا آدم إيه طلباتك 
ابتسم آدم بشدة وهتف طلبات إيه يا جدي أنا اهم حاجة عندي قدامكم أه عاصي وهند لو واحد فيكم زعل وحده فيهم أنا اللي قدامة 

ما تهدي يا عم نزعل مين بس 
قالها ماجد مقاطعا فابتسم آدم وقال 
أنا متأكد أنك أنت اللي هتزعل 
ضحك الجميع بشدة ثم هتف مصطفي مهران 
يعني كتب الكتاب والډخلة والوليمة يوم الجمعة
نظر ماجد إلي آدم وأشار له فهو تكلم معه قبل ان يجلسوا وشرح له الامر فتنحنح آدم وقال 
بعد أذنك يا جدي يا ريت هند نصبر عليها لحد ما تخلص السنه دي وده طلبها يعني يبقي في إشهار للخطبة مش لجواز 
نظر مصطفى مهران إلي آدم بعضب وقال 
من أمتي عندنا خطيه بدون كتب كتاب 
نظر الجميع بعضهم إلي بعض فصاح كامل متدخلا 
يا بابا الأيام دي مش ذي زمان والمسالة دي بقيت عادي 
فعلا يا جدي وانا موافق عشان هند تخلي بالها من الكلية 
نظر مصطفى لهم ثم قال بثبات 
أنتم متفقين علي الموضوع من قبل كده يا ولد بس أنا موافق عشان خاطر هند دي الغالية بس 
علي
بركة الله الجمعة فرح عاصي وعز وسلمي وأحمد 
وتعالت الأصوات العالية و هتفت النساء وصوت الطبول يقرع والبرود في السماء
اسم القصه أحببت العاصي
بقلمى آية ناصر Aya Nasr
الحلقه 23
أمي أشتاق إليك يا غالية أشتاق لتلك النظر من عينيك هل تعلمي يا أمي يريدونني أن أرتدي رداء الأميرات وأنت لست معي أمي أشعر أن الفرحة منتقصة والقلب الأن أصبح منكسرا أحزاني تتجمع الأن أمام عيني مكانك خالي بالقلب واللسان يعجز عن الذكر أمي أشتاق إليك 
أخذت تبكي في غرفتها والدموع تتساقط علي وجنتها تشعر الأن أنها بحاجة إلي أ أمها تريدها بجانبه ألم تقل لها يوما عندما كنت تصحبها لحضور عرسان في القرية و أرادت عاصي أن تلبس مثل العروس فقبلتها أمها وقالت لها 
يوما ما يا صغيرتي سترتدي مثلها و أنا من سأساعدك في ارتدائه 
ولكن الأن الحلم يتحقق و صاحبة متغيب طرقات علي باب غرفتها وبالتأكيد هو تعلم تلك الطرقات جيدا أنه يشعر بها دائما أسرعت ومسحت عينيها ثم قامت وفتحت الباب دلف إلي الداخل بسرعة وهو ينظر لها بعينيه التي تشعر أنها تخترق روحها نظر لها بنظرات متفحصة ثم قال بحنان 
هند بتقول أنك زعلانه و قولت مش عوزه فستان بس ده يوصلك أنك ټعيطي عاصي ټعيط وآدم موجود يبقي إيه لزمته في الدنيا يا عاصي 
زمن بعيد من أجله هو واخته الصغرى ولكن هو لها يا غالية سيحمل تلك المتاعب عنك نظر لها وقال بهدوء 
حبيبتي إيه اللي مزعلك أوعي يكون الواد عز الدين أروح أقتله 
وصوتها مخڼوق مع شهقات مرتفعة قالت بحزن 
لا مش عز بس انا يا آدم مش عوزه فرح ولا فستان هو كتب كتاب بس 
نظر لها بحزن شديد ثم قال بنبرة هادئة 
عوزه تحرمني من فرحتي بيكي يا عاصي 
نظرت له سريعا ثم هتفت بخفوت 
لاء يا آدم بس مش عوزه
فرح أفهمني أفرح أزاي و أنا لا أم ولا أب و لا 
ولم تكمل بكت مرة أخري ولكن بين أ ه وهو يرتب علي رأسها و يهتف بنبرة حزينة ولكنها حادة نوعا ما 
أنا فين مش أنا أخوك و أهلك مش أحنا أتفقنا نكون كل حاجه لبعض ليه يا عاصي الكلام ده حالا عشان خاطري بلاش حزن أفرحي بفرحك يا حبيبتي وعيشي اللي حلمتي بيه وأنا جنبك 
واستكنت ولملمت شتات نفسها هي تشتاق والاشتياق للراحلين يعني دعاء و ستتنحى عن حزنها الأن لعل فرحته تكمل علي خير
لعلها تجد أمان في كنف من تحب لعلها تجد حياة مع من توقفت حياتها منه وعنده لسنوات والأمل دائما في الله 
أنا أخوك و أنا أبوك و أنا أهلك ومن دامي أنا جانبك أسير ظلك أحميك من شتات نفسك ومن دمي أنا معاك أهواك و فداك يا روح الروح 
دعوة فرح للمعارف و الأصدقاء و فرحة من الجميع و مباركات و ربما مكائد و مخططات و 
وفي مزرعة مصطفي مهران تجتمع النساء لتطهوا الطعام لإعداد الوليمة التي ستستمر لأيام 
و الرجال البعض يقوم بذبح المواشي والبعض يرتب مكان الوليمة و البعض يحمل الأشياء ويقف الحاج علي يشرف علي الجميع وعند العاصي كان الأمر مرهق جدا يا الله شراء ومصممون و جلسات للاعتناء بالبشرة وذهاب هنا وهنا و الغريب الكل سعيد حولها معادها هي تري أن كل هذا هراء ولكن السيدة إيمان وابنتها يهتمون بأبسط الأشياء والبلهاء أختها سعيدة و تهما تبعهما هنا وهناك والغريب أيضا فداء تسير سعيدة بالأمر ومن يقول أنها جاءت معهم بألف يا ويله بعد أن تدخل أخيها و أصدر تعليمات أن تذهب معنا و نشتري لها كما سنشتري لأنفسنا هل هي الغريبة عنهم ماذا يفعل العمال بالأرض الأن بالطبع يتهاونون فهي لم تذهب إليهم عندما ستصل ستذهب لهم بسرعة وفاجأه أتسعت عينيها حين شاهدت السيدة إيمان تشتري لها بعض الأشياء الخاصة ولكنها ما هذا يا الله هل سترتدي هذه الأشياء لا وألف لا فلتجلب ما تريد وهي سترتدي ما تريد أيضا 
ولا يوجد مزيد من الوقت أمامه الزفاف غدا و يجب أن لا تتم تلك الزيجة نظر جواد إلي أبيه و هتف 
مش عارف أوصل لأي معلومة تثبت كلامك يا بابا 
نظر سعيد إليه بحنق ثم هتف بحدة 
أنت بدور وراء مصطفي مهران مش أي حد 
و أوصل أزاي دليل يثبت اللي أنت قولته سعتها بس أقدر أروح أقول لعاصي 
قولتلك هدفك الأن يا جواد المزرعة مش عاصي ده كان هدفي و أنت قولت هتحققه
بابا أنا هعمل كل شيء عشان أعمل لحضرتك اللي أنت عوزه بس بعد كل ده لازم عاصي تبقي ليا 
نظر سعيد إلي ابنه پغضب عارم ثم قال 
أنا أكيد عوزك تتجوزها بس مش حبا فيها لاء أنت لازم تتجوزها عشان ټنتقم منها علي كل اللي جدها عمله فيه وعلي سنين عمري اللي قضيتها في السچن ظلم وعلي أمك اللي ماټت بسبب
مرضها و محدش كان جنبها يرعها كلهم لازم يدفعوا التمن كلهم 
بس عاصي ذنبها إيه 
وأنت كان ذنبك إيه و أنا كان ذنبي إيه الكل لازم يدفع التمن زي ما ناس أبرياء دفعوه قبل كده 
والحد في صوته تجعلك أن تقسم أنه أنسان يحارب بداخله أعاصير وأمامه كان أبنه يرتب خطواته في أي طريق يسير 
في الحديقة الخلفية لمنزل آل غنيم جلس آدم بصحبة عز الدين
وعمرو و أنضم لهم ماجد و أحمد جلسوا معا متحلين علي الأرض الخضراء وأخذوا يتحدثون و يضحكون علي كثير من المواضيع فهتف عمرو بمرح 
أنا لو منكم كنت عملت حفلة لتوزيع العزوبية علي الطريقة الفرنسية بدل ما أحنا قاعدين كده 
ودي أزاي يعني يا عمرو هتف آدم متحمسا 
نظر عز الدبن إلي عمرو و ضحك بشدة بينما يتابع أحمد وماجد ما يدور حين هتف عمرو 
فاكر لما كنت في فرنسا يا آدم الحفلة اللي حضرتها معنا يوم لما زعلت و مشيت 
ضيق آدم ما بين حاجبيه في ڠضب ثم قال غاضبا 
أستغفر الله العظيم مش عاوز أفتكر اليوم ده منك لله أنت وهو 
ضحك عمرو وعز الدين بشدة بينما هتف ماجد 
ما ضحكونا معكم يا جدعا و آدم راح فين 
هتف آدم حانقا 
أسكت العيال يا ماجد مكان كده كله بنات أستغفر الله العظيم الواحد أتكسف لهم وربنا 
ضحك الجميع علي حوار آدم بينما هتف أحمد 
كان لازم تعرف كده ده عز الدين أنت كنت فاكر هيوديك فين 
البرج 
هتف بها آدم ببراءة فضحك الجميع بشدة كانت الأوضاع مبهجه بشدة نظر ماجد حوله وقال بهدوء
هو مال البيت ساكت كدة
نظر له آدم ثم قال
مازحا أقولك ولا تزعلش
رفع ماجد حاجه بتعجب وقال أزعل ليه !!
أصل هند مش هنا لما تلقي البيت كده أعرف من نفسك أن هند مش هنا 
ابتسم ماجد لأنه فهم مقصده فهتف عز الدين بتعجب !! 
يا سلام وأشمعنا هند يعني يا آدم 
عشان هند هي روح البيت ده لما بتكون في الكلية أو في مشوار البيت بيقي كأنه مېت
كان يتكلم بحزن ثم نظر إلي ماجد وقال 
نظر ماجد له ثم قال بمرح ليهون عليه 
يا عم خليها دي من يومين جننتني أمال لما أكون معها علي طول هعمل إيه 
ضحك الجميع بشدة فهتف آدم بحنان 
هي طفلة بس بتعرف تأخذ حقها ولما بتحب عمرها ما تكره بعكس عاصي ثم نظر آلي عز الدين وقال لما بتحب بتحب أوي ولما تكره تكره أوي ثم هتف أقولكم علي حاجه تفدكم بدام دخلين علي جواز 
هتف أحمد بمرح أيون قول وعرفنا اخوك داخل علي جواز 
ابتسم آدم وقال أختك أمك مراتك بنتك الست بشكل عام لو لقيتها بتزعق وعصبيه
وپتبكي وانت عاوز تهون عليها وتطيب خاطرها أو تخفف من حدية الموقف اتعلم من حبيبك النبي الحل بسيط يا معلم اقف قدامها و شدها من ايدها وحط راسها علي كتافك ومتتكلمش ولا كلمه طبطب بس علي راسها وقولها اهدي صدقني هتهدي خالص يا صديقي لا بأس
ببعض الطيبة والاحتواء لان ربنا خلقها من ضلعك فصدقني هتحس في ك انه وطنها والمكان اللي بتنتمي ليه رسول الله قال رفقا بالقوارير وكأن النبي عارف ان الست شكل الازازه بتتأثر بأي حاجه مؤلمھ واي حاجه بتشرخ روحها حتي ولو ف نظرك بسيطة وعشان رسول الله عارف انها مسكينه و بترضي بسهوله لما كانت زوجته تغضب كان يطبطب عليها وي ها ويدعيلها !
أنها أدم حديثه و هو يبتسم فنظر إليه الجميع وهتف أحمد بإعجاب 
الله أكبر ربنا يفتح عليك 
نظر عمرو إلي عز الدين وقال له 
أتعلم بقي يا عز الدين الحجات دي هتفيدك أنت عاوز دروس كتير
ضحك الجميع بشدة وبعدها بلحظات دلفت فداء وهند و أحد عمال المزرعة يحملون كثير من الأشياء فأسرع آدم إليهم وحمل معهم الأغراض نظر عز الدين لهم ثم هتف 
هند عاصي فين هي مش كانت معكم 
نظرت هند إلي ماجد الذي ينظر لها فعبست بشدة ثم نظرت إلي عز الدين وقالت بسخرية 
عاصي راحة تشوف مطر ثم ضحكة بشدة مما أغضب ماجد وهتفت خد بالك لتسيبك يوم الفرح و تروح لمطر وتسيبك 
ضحك الجميع علي ما قالته هند معاد ماجد الذي
نظر لها بسخط بينما سارت هي ومن خلفها فداء وأمامهم كان آدم نظر عز الدين لشباب و قال بخبث بقول إيه يا جماعة 
أنا هروح أشرف جدي بيعمل أيه كده يمكن عوزني 
جدك برده
 

تم نسخ الرابط