حكاية أحببت العاصي بقلم أية ناصر
المحتويات
لا تنم علي خير
خدي ده خليه معاك في جهاز تتبع و أنا هقدر أعرف مكانك منه و بدام هو طالب أن يشوفك في المزرعة مفيش خوف و بردك هقدر أسمعك منه بس أهم حاجه تكوني هادية و تعرف أن جواد ده مش سهل و حيات بنتك وأبوها في أيدك تمام
نظرت لها وهي تهتف بنبرة قوية خارجه من ذلك الۏجع الكامن داخل قلبه
ماشي
نظرت لها عاصي واتسعت عينيه و قالت لها
سلاح ليه
مفيش بس لازم يبقي معانه للطوارئ
أه فيه سلاح الخاص بآدم
طيب تعرفي تجبيه
أيون
استطاعت أن تعرف أن هناك خطړ ما سيداهمهم هذا الجواد يلعب لعبه وعليها أن تكون حذرة لأبعد حد
ظل الوضع هكذا لعددت دقائق ثم قطعت هي الصمت وقالت
جواد في أخبار عن البنت
ضحك ضحكة ساخر و هو ينظر لها ويقول بنبرة استطاعت أن تقرأ فيها سخريته أيضا فانقبض قلبها سمعته يقول
بخير البنت بخير هو مفيش أخبار من آدم ولا ايه
أنت أنت عرفت الموضوع
طبعا ما أنا اللي بعتهم هناك
إيه
ضحك مره آخري وقال بنبرة مريبة
عاصي أنت وأنا عرفين كل حاجه فتعالي يا عاصي نلعب علي المكشوف عشان نقدر نساعد بعض
كاد قلبها أن يخرج من محله من الخۏف و هي تنظر له وقالت
أنا مش فهمه حاجه
ضحك مرة اخرة بشدة وقال لها
سارت خلف ولا تعرف وجهتها سارت ودقات قلبها تتسارع ولا تعرف ماذا ينظرها بينما كانت الاخرة تراقب من بعيد
وتستمع إلي حوارهم و كان الأخر يتكلم برياحة و هو يسير و يهتف
من زمان وأنا بحبك ونفسي أوصلك عملت كل حاجه عشان أوصلك كل حاجه بس أنت روحتي للي چرحك ومع ذلك رضيت و انتظرتك لحد الوقت اللي جيت فيه وجايبه معاك حتي منه كان لازم سعتها أتصرف مش هقف واتفرج عليك وانت رجعه ليه تاني
وكأنها لم تستمع إلي كل هذا هي فقط تستمع إلي دقات قلبة و فجاه وجدته بيقول
بالظبط و حالا انت اللي في ايدك خلصهم
وصلوا إلي ذلك البيت المهجور كان بعض الرجال يقفون أمامه فنظر لها وقال عوزة تشوف بنت الاول ولا حبيب القلب
اتسعت عينه وهو ينظر إلي البيت و يضحك فأسرعت و إلي ذلك البيت و تخطت الرجال و هي تدلف إلي الداخل وهو خلفها يضحك بشدة و في الداخل وقفت تنظر أمامها واتسعت عينيها بشدة وأخذت الدموع تنهمر بغزارة و علي مقربه منهم كانت قمر تنظر إلي ذلك البيت و هؤلاء الرجال وسيارة ماجد تدلف إلي المزرعة وأمراء ترتدي عباءة الدين تسير ببطء باتجاه المزرعة وهي تتمتم ببعض الأدعية والآيات القرآنية
ي
اسم القصة أحببت العاصي
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة 46
كان ينظر إليها بڠصب أما تزال تبكي من أجله بعد كل هذا تبكي ويتساقط دمع عينها من أجله إذا فهي له وسيعطي لها الاختيار
فوقوه
قالها ببرود وهو ينظر لأحد رجاله فأسرع الرجل وأحضر دلولا ممتلئ بالماء و ألقه علي رأس عز الدين ففاق الأخر و هو يهتف بصوت منخفض
عاصي
أخذت تشهق وتبكي وهي تجلس أمامة وعندما رأت ما يفعله رجاله تسارعت وتيرة العڼف داخلها وقامت بسرعة لتتجه بإتجاه جواد و تقوم بضړبة بقوة لينزل ذلك الكف علي وجهه وهي تنظر إلي مقلات عينه ثم تقوم بضربه في صدرة عددت ضربات متتالية في حين مسك هو يديها بكفه ثم قربة منه وقام بلفها ليكون ظهرها مواجه له و وجهها ينظر إلي عز الدين الذي بدأ يعود لوعيه تدرحين وأخذ للرجال يساعدونه للوقف علي قدمة باعياء لينظر أمامه ويري ذلك المشهد جواد بقوب عاصي وهي تنظر له والدموع تسيل من عينيها بينما هو يبتسم بسخريه
عاصي أبعد عنها يا كلب
ضحك بسخرية هزت الأرجاء و ليهتف بعدها بسخط
أنت لسه قادر تتكلم وتلغبط كمان علي العموم أعمل ما بدالك قبل ما تخلع من هنا
حاولت التملص من ا ه ولكن كل مقومتها كانت تفشل فهتف هو ببرود شديد
إهدي يا حبيبتي بلاش عصبيه مش كويسه عشانك أنا لسه عملك كذا مفاجأه هات البنت من جوه
هتف بها لأحد الرجال فأسرع إلي الداخل وفي تلك الأثناء كان عز وعاصي ينظرون لبعضهم وكأن العالم قد توقف عن هذه اللحظه ولكن بذكر أبنتهم انتبهوا لما يحدث ليقف الرمن عدم ظهور الرجل وهو يحمل الفتاة التي ضحكة عندما رأت عاصي بينما تسارعت دقات قلبه وأخيرا صغيرته أمامه منذ أن جاء الي هنا وهو يتشوق لسماع صوتها فقط و لكنه
الان يراها أمامه أما عن عاصي ظلت تنظر لها وهي تحاول أن تخرج من بين يديه ا تريد ان ټشتم رائحتها أخذت تهتف بنبرة منكسرة
سيبني يا جواد سيبني عوز أ ها
أمرك يا حبيبة قلبي
وما هي الا وهله وكانت تجري وتسرع لتأخذها من بين يد الرجل هي ټشتم رائحتها وتقبل وجهه بشوق وحب بعاطفة وحنان وبلحظة أسرع إليهم عز الدين وهو يقف بضعف ولكنه هما الأن مصدر قوته التي أندلعت بداخله ليسرع و يأخذ البنت من عاصي ثم لتزل دمعه من عينه في تلك وهو يأخذ عاصي من يديدة لتصبح بين ذراعة هو بينما مازال عز الدين يحمل الصغيرة ويهتف
پغضب
متقربش منها يا جواد اقسم بالله موتك هيبقي علي إيدي سبها أحسنلك
أخدت الصغيرة تبكي فأخذ عز الدين يهدئها بينما ضحك جواد وهتف بكره
أنت لسه فيك حيل تهدد الوقت ده يا عز الدين أنا اللي بقرر وانت اللي هتنفذ الامر حتي لو أمرت پموتك ھتموت فاهم
أتسعت عين عاصي بشدة بينما أكمل جواد وهو يهتف لسه عندي
مفاجأة ليك هتعجبك عشان بعدها هستني منك تعوضيني عن كل ده
ونظر الي الرجل ذاته وهتف له
هات البنت التانية والولد من جوه
وما هي إلا لحظة حتي ظهرت عائشة وهي تحمل صغيره ولكنها أنهارت جالسه علي تلك الارض الصلبه فهي لا تقوي علي الحركة جسدها كله يألمها نظرته لها عاصي بتفاجئ ثم هتف
عائشة أنت لسه عايشة بجد عائشة أنت بخير
نظرت لها وهي تبكي وتحمل طفلها الصغير بين يديها وتشعر أن تلك الالام لم تعد تحتمل ولكن ستقاوم من أجل حمايته هو طفلها و بخفوت شديد
محمل بالوهن والضعف اجبتها
ايون يا عاصي أنا كويسة
والوقت بقي يا عاصي جه وقت
أختيارك
تكلم وهو يأشر لأحد الرجال ليأخذ البنت من عز الدين بينما أخذ عز الدين يقاوم ربه ليضب الرجل بيده ويده الأخر ت أبنه وتعالت صړاخ الصغير بينما تجمع الرجال حول عز الدين لياخذوا الصغيرة ثم يقوموا بلكمة بقوة فترنجح هو ليرجع عددت خطوات الي الخلف بينما أخذت عاصي تصرخ ولكن كان جواد يحاوطها بقوة فأخذت تهتف
سيبه حرم عليك عز الدين
وكأن صړاخة أحيا بداخلة الحياة فأستقام في وقفته واخذ يضرب الرجال ويتشاجر معهم بينما يتعالي صړاخ الصغيرة و شهقات عائشة و بكاء عاصي و أنينها
و علي مقربه منهم كانت قمر تنظر إلي ذلك البيت و هؤلاء الرجال وتستمع إلي صرخات
عاصي فأخرجت سلاحھا و سارت باتجاة المنزل فكان هناك ثلاث رجال يحاوطونه من جميع النواحي فنظرت إلي ذلك الرجل الضخم و أخذت تتسحب من خلفة ثم ضړبة بسلاحھا علي رأسه و سارت بإتجاة الأخر وقامت ضربه و لكنها عدم كانت تتقدم إلي الثالث شعرت بها فاستدار بسرعة و نظر لها ثم بدأ بضربها و اخذ هي أيضن تتفادي ضرباته ولكنه بدرها بضربه قويه ببطنها فشعرت بأن روحها تخرج من جسدة و لكنها تحملت وهي تلكمة حتي جاء المدد و كان ماهر الذي جاء من خلف الرجل وهو يحمل تدلك الخشبه الكبير وضړبة فوقع علي الأرض بينما ظلت النظرات تنتقل بينه وبين قمر حتي شعر بتسارع أنفسها فسألها باضطراب
أنت بخير
أيون ممكن تسعدني لازم انقذهم
قوليلي أقدر أعمل أيه وانا اعملة
دلف ماجد وآدم إلي الداخل وما هي إلا لحظات وانضم إليهم آسر وعمرو أعدت فداء الغداء بعدما سألت زوجها وسمح لها وأخذ آدم ينظر حوله أين أخته فقد توقع أن تكون أول المستقبلين له لتعلم الأخبار وتطمئن قلبها ولكن وجد كل شيء ساكن ولا وجود لاخته وما هي سوا لحظات و رأي هند تدلف هي وسالم فقد كانوا في الخارج استاذن آسر للصعود لأعلي لك يري زوجته ولكنه عندما دلف إلي الغرفة وجدها خاويه فستغرب الأمر وسار خارجا مرة آخري عندما لمح من بعيد تلك الورقه المعلقة علي المرآه فنظر إليها باستغراب و أخذ يسير إليها ببطء و في تلك الأثناء سأل آدم عن عاصي فهتف فداء پخوف من ڠضب زوجها فعاصي خالفة أوامرة وخرجت بدون ان تقول له
عاصي خرجت تتمشي يا آدم من شويا و معها قمر
نظر آدم إلي زوجته پغضب من فعلت أخته ولكن أستغرب الأمر كيف لعاصي أن تخرج للتنزه وهي تعلم
جيدا أنهم ذهبوا لاحضار ابنتها هناك شيء غير مفهوم ولكنه انشغل في ذلك الوقت بصغيرة الذي تقدم إليه ليحملة وأخذ يتكلم معه بحب و أشترك معهم ماجد وعمرو وفي تلك الأثناء دق جرس المنزل فأسرعت فداء إليه فكانت امرأه ترتدي عباءة سوداء تنظر أليها بتشتت فنظرت لها فداء باستفهام وهي تهتف
مين حضرتك
أأنا حبيبة أسمي حبيبة ممكن اقابل أستاذة عاصي
ابتسمت لتلك الفتاة وقالت
هي مش موجودة
نظرت لها حبيبة بارتباك ثم هتفت بخفوت
طيب هي هتاخر أأصل عوزاها في موضوع مهم اوي
هي مقلتش هترجع أمتي ممكن أقدر أسعد أنا في مقام أختها
وجدت حبيبة في تلك الفتاة بوادر الطيبة قفالت لها بنبرة هادئة
أصل يعني أصل كنت عوزه اقولها أن عندي أخبار عن بنتها
اتسعت عين فداء وهتفت بسرعة
بجد بجد ممكن تقولي ليا بالله عليك لو تعرف حاجة
أيون أعرف
طيب اتفضلي اتفضلي جوه و احكيلي
بينما في ذلك الوقت أخذ تلفون آسر يعلن عن أتصال من أحدهم فكان ممدوح الضابط المتابع للقضية فنظر آسر للورقة من بعيد ثم رد علي هاتفه وهو يقول
أيون يا ممدوح
استمع إلي ما يقوله فتكلم مرة اخره وهو يرفه يده ليضعها علي وجهه بقلة حيله و
تمام كان عندي امل نوصل من خلاص الكاميرات او الفون لحاجه خلاص ماشي هكلمك بعدين
ثم سار مرة أخري وهو ياخذ تلك الورقة و يقرأ ما بها و تتحول نظراته إلي ڠضب ساحق ثم يمسك هاتفه ويقوم بالاتصال بها و يهتف پغضب
مجنونه عمرك ما فكرت الا
متابعة القراءة