حكاية في قبضة الاقدار (كاملة جميع الفصول) بقلم نورهان العشري
المحتويات
و تبتلعها في تلك اللحظه فهذا المتعجرف هو دكتور إحدي المواد المقررة عليها لهذا كان يستجوبها و هي كالبلهاء أجابته بمنتهي الصراحه !
أخيرا انتهت الزيارة و استقل كلا من عدى و مؤمن السيارة و إنطلقوا عائدين إلي القاهرة و ما أن غادرت السيارة أبواب المزرعه حتي أنفجر عدى قائلا پغضب
شفت بنت لعبتها صح إزاي و قدرت تضحك عليهم زي ما ضحكت علي حازم الله يرحمه !
بطل إستعباط و كلام أهبل كلنا عارفين مين ضحك علي مين
عدى بإنفعال
تقصد إيه يا مؤمن وضح كلامك !
مؤمن باحتقار
قصدي أنت عارفه كويس يا عدى !
كفايه إلي حصل لحازم فوق بقي من غفلتك دي إحنا ممكن نكون مكانه في أي وقت !
عدى بنفاذ صبر
بطل حكم و مواعظ و فكر معايا . إزاي قدرت تضحك عليهم بالشكل دا
تضحك علي مين أنت عبيط ! دا سالم الوزان! محدش يقدر يضحك عليه و أكيد لو عنده شك و لو واحد في الميه أنها كذابه مكنش جابها تعيش وسطهم
ثم أعطاه نظره حانقه محتقره و هو يقول بتقريع
معلقتش علي موضوع الحمل يعني ! أنت إلي شجعت حازم أنه يعمل عملته دي صح !
تراجع عدى للخلف و نظر أمامه قبل أن يقول بلامبالاه
كانت جملته الأخيرة تحمل حقدا من نوع خاص فهمه مؤمن علي الفور فقال بتوبيخ
بطل أفتري و ظلم أنت اكتر واحد عارف
أنها مش زي البنات دي و أنت السبب في كل العك إلي حصل دا !
عودة إلي ما قبل سته اشهر
مادته للمرة الثانيه فأصبح لزاما عليهم أن يحضروا جميع محاضراته حتي يتثني لهم النجاح بها فهذه سنتهم الأخيرة و يريدون للخلاص حتي يشق كلا منهما طريقه نحو الحياة .
أتخذ كل واحد منهم مقعد ينتظرون مجئ الدكتور الوغد كما أسموه و ما هي إلا ثوان و دلف
متابعة القراءة