حكاية انت زوجي لكاتبتها ميرال
المحتويات
يطردك يا سلمى... ما هو ده اللي انا عيزاه... و يلا امشي يومك خلص ده احنا بقينا بعد العشاء بكتير
امشي فين
اااه هو انتي مفكرة انك هتباتي في البيت زي شغل المسلسلات الهندي ده
استاذ آسر قالي ابات
استاذ آسر قالك كده بس انا قولت عكس كده... و خلي عندك ډم شوية... هتقعدي ليه في بيت انتين متجوزين و مفيش غيرهم هنا... ليه انتي بنتنا ولا ايه
ما انتي متعرفيش ان استاذ آسر مش بيجي دلوقتي خااالص حتى لو جه مش هتباتي برضو... كفاية قعدتي 12 ساعة في وشي و سيبتك تعملي كل اللي قالك عليه استاذ آسر... عايزة كمان تباتي تحبي تنامي على سريري كمان
خلاص همشي الآه... ملهوش لازمة كلامك ده
يلا البسي هدومك و امشي
خلصت الأكل... الساعة جات 12 الليل... فضلت مستنية آسر يجي لكن مجاش و الساعة بتروح و تيجي غيرها و تروح كمان... اتصلت عليه بس تليفونه مقفول... اتصلت على قاسم قالي
انا اتصلت و تليفونه مقفول
طب هنعمل ايه
لو قدرت توصله قولي
تمام
قفلت المكالمة... رميت التليفون على الترابيزة و سندت ضهري على الانتريه و اتنهدت و قولت
رجع زي الأول... افضل استناه و ميجيش... انا خاېفة بس عليه... هل هو كويس ولا لا... اكيد مش كويس طالما قاعد لوحده... كان لساني اتقطع قبل ما اتهمه منها لله الزفتة اللي اتصلت عليا دي... بس برضو انا غلطت و شكل كده هدفع تمن غلطي بإن آسر يبعد عني
روحت على المطبخ لقيت الأكل زي ما هو متلمسش...
جريت على الأوضة لقيته قاعد على السرير و متغطي و فاتح اللاب
على فكرة لو عايز تنام على السرير براحتك انا مش همنعك
مردش عليا و فضل ساكت... قعدت جمبه و قولت
آسر... قوم كل عشان تاخد الدواء بتاعك
اكلت بره
طب و الأكل اللي انا عملته ده ارميه يعني
كلي انتي
آسر ارجوك متنشفش دماغك... انا بقولك كده عشان صحتك
سيبي الادوية هنا و لما اخلص اللي في ايدي هاخدهم... و اطفي النور
تمام... طب على الأقل روح نام على السرير
مردش عليا و قام طفى النور و رجع نام على الكنبة
ده أكدلي اني جرحت آسر بطريقة مش هينساها... و الدليل انه بقا يكرر كل حاجة كان بيعملها اول ما اتجوزته... الخروج الكتير و يجي وش الفجر و ميبقاش طايقني فوق كده و بيختصر الكلام معايا بأي شكل... اتنهدت بتعب و طلعت على البلكونة... و كنت بعاتب نفسي
ازاي انا اعمل كده فيه... و فوق كده كنت هتسبب أنه يتأذى
من غير فهم و بكل غباء صدقت مكالمة ملهاش صاحب و كذبته هو... الرقم اللي رن عليا ساعتها اختفى اصلا... روحت سألت عنه في السنترال بدري قالي الرقم مش بتاع حد و مش متسجل بإسم... هقول لآسر ايه على المكالمة دي... هقوله معلش انا شكيت فيك و مسحت بكرامته الأرض بسبب مكالمة ملهاش صاحب
مجرد وحدة حرباية خلتني اعمل كده فيه... و النتيجة ايه... النتيجة بقت ان آسر خلاص مبقاش يحبني... النتيجة إني خسرته آسر عنده حق في كل اللي قاله و كل اللي بيعمله... لاني سبب اي تصرف عمله او هيعمله... انا اللي بعدته عني بغبائي... فعلا زي ما بيقولوا... لو الثقة اختفت يبقى العلاقة تنتهي...
عيطت من غير صوت و مش عارفة اواسي نفسي حتى... كل ما امسح دموعي ينزل غيرهم... مش عارفة اعمل ولا هداوي جرحه من ناحيتي ازاي... طب هل لو سيبته هيرتاح كده ... كفاية انانية بقا... يمكن هو عايز كده بس خاېف من ابوه... بس انا مش عايزة اسيبه... بس مقدرش افرض عليه نفسي... انا مش عارفة انا عايزة ايه اساسا... كل اللي اعرفه إني اتسببت في كسرة قلبه
و انا بعيط تليفوني رن فجأة... كان ياسين... مردتش عليه بس رن مرة و اتنين و تلاتة... مسحت دموعي و رديت
عايز ايه
عايز اقابلك
انت اټجننت ولا ايه... ده الساعة 4 الفجر... و اقابلك ليه اصلا
انا قريب منك على فكرة... حتى بصي من البلكونة و هتلاقيني
اتفاجئت من كلامه... بصيت من البلكونة لقيته واقف في الجنينة فعلا
قولت في التليفون پصدمة
أنت دخلت ازاي !
سهلة... نطيت من السور
قولت بصوت واطي
أنت تاخد بعضك و تمشي دلوقتي... و اوعي تيجي بيتي تاني
لا يا رنون... ما انا مش همشي غير لما تنزلي هنا نتكلم
أنت اټجننت آسر موجود جوه... حتى لو مش موجود اقابلك ليه من الاساس... انت عايز مني ايه
لو منزلتيش خلاص 5 دقايق... انا هرن الجرس و هخلي جوزك سبايدر مان يصحى يفتحلي بنفسه... كده كده انا ھموت و اضربه مكان الچرح
قدامك خمس دقايق بس لو منزلتيش انا اللي هطلع... انتي فاهمة
أنت اټجننت آسر موجود جوه... حتى لو مش موجود اقابلك ليه من الاساس... انت عايز مني ايه
لو منزلتيش خلاص 5 دقايق... انا هرن الجرس و هخلي جوزك سبايدر مان يصحى يفتحلي بنفسه... كده كده انا ھموت و اضربه مكان الچرح
قدامك خمس دقايق بس لو منزلتيش انا اللي هطلع... انتي فاهمة
قفل المكالمة في وشي و شاورلي بإيده من تحت بمعنى انزلي... دماغي هتطق من التوتر... خۏفت انزل آسر يحس بيا و يشوفه... كده هقع في مصېبة
وسط ما انا بفكر ياسين رن عليا تاني... عرفت انه ممكن يعمل اللي في دماغه... دخلت الأوضة... آسر نايم... قربت منه اسمع نفسه لقيته بيتتفس بعنق ف عرفت انه راح في النوم... اخدت الطرحة غطيت بيها شعري و اتسحبت من الأوضة على طرافيف صوابعي و فتحت باب الشقة بكل حذر و بهدوء و نزلت... اول ما شوفت ياسين قدامي قولت بعصبية
أنت جاي ليه... ايه البجاحة دي... ازاي تيجي بيتي في الوقت ده
بصلي من فوق ل تحت وهو مبتسم
بيجامة البيت عليكي تحفة... بجد انا كل مرة بقع في حبك اكتر
ياسين... لم نفسك... وقول جيت ليه و اخلص بسرعة
بقولك ايه... بذمتك انتي و آسر علاقتكم طبيعية
و انت مالك
والله انا شايف انه بيعذبك تقريبا
مطلبتش رأيك هو جوزي و حر يعمل اللي عايزه
بس انا عامل عليكي يعني... شايف انك مش مبسوطة معاه... شكلكم كده لسه قاعدين اخوات مع بعض
ياسين... إلزم حدك معايا و اتكلم عدل... و لو ده اللي جاي تتكلم فيه فأنا مش هسمحلك
متابعة القراءة