حكاية انت زوجي لكاتبتها ميرال
المحتويات
لاحظ انك مغرم بيها
بقولها نتجوز دلوقتي بس مش موافقة
ليه
مستنية اخوها يرجع من السفر عشان نعمل الفرح في وجوده
عندها حق... اصبر شوية انت بس
بقولك عايز اجبلها هدية و كل الأفكار اللي في دماغي عملتها و معنديش فكرة جديدة... ساعدني شوية
اممم... لحظة افكر...
عندي فكرة... اشتريلها ورد
جبتلها قبل كده
تتأخر في الشركة... اتاريك بتوقعها في غرامك اكتر بتفكيرك ده
رنا دي هبلة والله... متركزش على افعالها اوي كده... لانها مچنونة... دي بقالها ساعتين بتلبس و انا واقف مستنيها... ياريت كنت سمعت كلامك و قعدت معاك لغاية ما تخلص
ضحك و قاله
طب يلا عشان منتأخرش عليهم
خدي يا رنا كده
ايه
هو انتي ليه مجرد ما بتنزلي من العربية بتجري زي العيال الصغيرة ل جوه... انتي دايما نسياني كده
راضي عني كده
راضية عنك يا ولدي... بصوت ام رفاعي الدسوقي
ضحكنا و دخلنا... آسر انطلق بقا و سلم على كل قرايبه و وقف يستقبل الضيوف اللي جاية هو و مصطفى... بعد دقايق جه معتز و عروسته... آسر اخدني و سلمنا عليهم... معتز لما شاف آسر اتفاجىء و قام
وحشتني يا آسر... أخيرا شوفتك
بس انا قولت لمصطفى يعزمك و قالي لا
ما مصطفى كان عاملها مفاجأة ليك و مرضيش يقولك اننا كمان اتصالحنا احنا و بقية ولاد عمك
كمان
خلاص مفيش حاجة هتفرق ولاد عمك تاني
والله فرحتوني... كنت زعلان لاني كنت مفكر إنك مش هتيجي... نورت يا آسر والله
ألف مبروك يا استاذ معتز
الله يبارك فيكي... مراتك دي صح يا آسر
انا سمعت انك اتجوزت من فترة... نورتوا الفرح انتوا الاتنين
اول مولود يتمسى على اسمي يا معتز... متنساش إني يعتبر مربيك على ايدي... فاكر لما كنت بضړبك لما كنت بتغيب من المدرسة ولا تحب افكرك
فاكر والله منتستش...
ضكحنا كلنا... الفرح كان حلو اوي... كله دفى عائلي... كان في منتهى الجمال... آسر كان مبسوط اوي انه رجع وسط عيلته من تاني حتى ابوه كان فرحان ان شباب العيلة رجعوا اتلموا مع بعض من تاني...
عدى الوقت و خلص الفرح و الناس مشيت و معتز و عروسته راحوا بيتهم... و قاسم اخد خطيبته و مشيوا سوا... ركبت العربية انا و آسر عشان نرجع البيت... و احنا في الطريق اتكلمت و قولت
بجد بجد يا آسر ده احلى فرح احضره... عيلتك جميلة اوي
اسمها عليتنا ... اوعي تنسي انك جزء منها
فرحت اوي من كلامه و قولت
ما انا مش بحبك من فراغ برضو
ابتسملي و دخل طريق تاني غير اللي بنروح منه دايما
ايه ده... ده مش طريق البيت...
ما انا عارف انه مش طريق البيت
احنا رايحين فين
الفرح خلص و سهرة العيلة خلصت... احنا سهرتنا تبدأ من دلوقتي
يعني هنروح فين
شوية و هنوصل
لو هنروح مطعم بلاش يا آسر... مرات عمك ام مصطفي اكلتني كتير اوي... حاسة نفسي زي البطة المنفوخة
ضحك و قال
حتى انا كمان اكلت كتير... متقلقيش مش هنروح مطعم
طب هنروح فين
ما تصبري يا رنا... قولتلك شوية و هنوصل
خلاص مش هتكلم... سكت اهو
جدعة
اخدت تليفونه و قربت منه و اتصورنا شوية صور لطيفة اوي
انشر وحدة بس على استوري الواتس
سكت شوية و قال
حطي استيكر على وشنا احنا الاتنين
ماشي... هتحط انت كمان صورة منهم في الاستوري عندك
اكيد لا... الواتس بتاعي كله رجالة و نصهم ناس معرفهمش المعرفة اللي هي... ف مينفعش... و كفاية التصوير المساحة جابت آخرها...
ضحكت و فضلت بصاله و هو ما بيبصلي بيضحك
سبيني اركز في الطريق يا رنا...
هو انا اتكلمت
فتح شباك العربية و قال
بصي من الشباك زي ما بتحبي... لسه طريقنا طويل
بصيت من الشباك و بتفرج على منظر الشوارع و الهواء الجميل بتاع النهاردة... عدت ساعة تقريبا و آسر وقف العربية
انزلي يلا
نزلت و لقيت اننا وصلنا ل شط البحر و آسر قلع جزمته و قال
اقلعي الهيلز
قلعت الهيلز و رجليا لمست الرملة النامعة
احنا بنعمل ايه هنا و في الوقت ده
حبيت اخطڤ مراتي القمر شوية بعيد عن الناس... بصي المكان ده مفهوش مخلوق غيرنا
على أساس دي حاجة
حلوة... ده معناه انه مكان مقطوع... آسر تعالى نرجع بدل ما ممكن يطلع علينا ناس مش تمام و...
ايه ايه اقفلي ايه كل التخيلات اللي ملهاش تفسير دي... يا بنتي المكان مفهوش حد لان الساعة وصلت 1 الليل... ف اكيد ناس رجعت ل بيوتها
اممم... بس اشمعنا يعني جينا هنا
قولتلك... حابب اخطفك شوية... نقعد لوحدنا و بس... تعالي معايا
مسك ايدي و مشينا شوية لغاية ما وصلنا لمكان جمب البحر بالظبط... كان فيه فرش و شموع على الأرض و شخص واقف
عملت كل اللي قولت عليه حضرتك... تأمر بحاجة تانية
لا... خد دول و اشكرك على مساعدتك ليا
العفو يا استاذ
مشي الشخص ده و انا مبهورة باللي قدامي ده
ها ايه رأيك
ايه رأيي انا مش عارفة انطق من جمال المكان ده
مش اجمل منك على فكرة
بصتله و الابتسامة مرسومة على وشي... حط ايده على رأسي و بيفك الطرحة
آسر انت بتعمل ايه
بفك الطرحة
لا افرض
حد جه شافني... مينفعش
بصي... انا متأكد ان مفيش حد هنا لان المكان ده لينا احنا الاتنين و بس النهاردة... ف اقلعي الطرحة... خلي شعرك يتنفس و يطير في الهواء الجميل ده... بعدين لو حد جه هخبيكي جوه الجاكت... هتدخلي جواه بسرعة
هتبدأ تتنمر انا همشي
لا انسي يا ختي... مفيش حاجة هتقدر تاخدك مني النهاردة...
فك الطرحة وشالها من على رأسي... شعري بدأ يطير في الهواء كأنه اخد حريته... آسر شغل اغنية هادية و قال
معرفتش ارقص معاكي في الفرح عشان خۏفت من عيون الناس عليكي... مد ايده ليا و كمل تسمحيلي بالرقصة دي معاكي يا رنون
فرحت اوي و وافقت... مسكني من وسطي و انا شبكت ايديا الاتنين في رقبته... رقصنا مع بعض بكل هدوء و رومانسية... و بندنن مع بعض بكلمات الاغنية... قرب وشه من وشي و قال بهمس
رنون
اها
قولت بتفاجىء و عيوني بتطلع قلوب
ده انت بقيت خطېر في التركي
اتعلمتها عشانك بس... بقالي اسبوعين بتدرب على نطقها
والله فجأتني... انا كمان بحبك... انت جميل اوي
طب ايه
ايه
انتي لسه هتسألي... مفروض تفهمي و تلقطيها و هي طايرة... بس اقول ايه انتي غبية
انا عملت ايه
متابعة القراءة