حكاية انت زوجي لكاتبتها ميرال
المحتويات
دي
تعالى الحمام اغسل ايدك
قومته و راح الحمام الحمام غسل ايده و وشه... اديته ترينج من اللي جبتهم و لبسه و رجع على السرير
بحب اوي لما تحسسيني إني محور الكون و مهم اوي كده
ما انت محور الكون فعلا... هو انا عندي اهم منك
ايه الكلام الجميل ده
ده مش كلام ده بجد... معنديش حد اهم منك في حياتي... انا بحبك اوي يا آسر
ده ابويا اختياراته حلوة فعلا
مش عايز تحلي
ما الحلو كله في اهو...
انا عملت كيكة
و الله طب هاتي
ضحكت و طلعت الكيكة و قبل ما ياكل منها هو اكلني بإيده
بحاول ارد الجمايل اهو
طب ايه رأيك
جميلة اوي و السكر بتاعها مظبوط... اديها 10 10
انفع طباخة
لا
عشان ابقا انا الوحيد اللي باكل من اكلك
فهمتك... ده انت طلعت مش سهل و بتاع مصلحتك
اكيد طبعا... عند الأكل لازم ابقا بتاع مصلحتي
طب بقولك... في حاجة عايزة اقولها بس حاسة ان ده مش وقته
لا قولي
امم... يعني... انا عملت حاډث صغنن بالعربية
اتخض و قال
اتعورتي
رجع بضهره لوراء و قال
خضتيني... احسب حصلك حاجة
لا انا كويسة اهو... بس العربية مش كويسة
مش مهم... ابقا اوديها الصيانة
بس كده انا كنت مفكرة انك هتتعصب و تتضايق مني لاني عارفة انك بتحب عربيتك اوي
يا ستي العربية اجيب غيرها عادي... اما انتي لا
هخاف على مين غيرك يعني...
كده هتخليني اقع بقا
ما انتي واقعة اصلا... ده من اول ما صحيت و انتي ماشية تقوليلي بحبك يجي مليون مرة
يعني مقولش
لا قولي طبعا... بحب اسمعها منك
بس انا طلع ليك معجبين كتير
اشمعنا
قبل ما تعمل العملية موظفين الشركة كلهم جم سألوا عليك... و لما فوقت الأوضة اتملت ورد...
بس انت طلعت مشهور و انا معرفش
الشهرة عايزة مني ايه... الحمد لله على نعمة القبول
ده انت متواضع جدا
ضحك و الباب خبط... فتحت و كان قاسم و ولاد عمام آسر كلهم... دخلوا... و سلموا على آ... آسر كان متفاجىء لما شافهم
قلقتنا عليك والله... حمد لله على سلامتك
حمد لله على سلامتك يا بن عمي
الله يسلمكم... اخباركم ايه
لا احنا تمام
عدت 5 سنين مشوفتش حد فيكم... وحشتوني والله
والله ذوقك و قلبك الأبيض ده احرجنا... ما تيجي ننسى اللي فات يا ابن عمي و نبدأ من جديد... مش عشان شوية فلوس هنقطع بعض يعني
والله معنديش مانع ابدا... حتى لو حد عايز منكم يجي يشتغل معايا... والله الشركة تنور بأهلها طبعا
تسلم يا اخويا... فرح معتز اخويا بعد 3 شهور من دلوقتي... هنستناك
هاجي طبعا... هكون اول واحد هناك... حتى ابقى قولي على يوم العفش اجي اساعد معاكم
حاضر يا آسر... الحمد لله على سلامتك للمرة التانية... متقلقناش عليك تاني... نمشي بقا مش عايزين نطول عليك
ما تقعدوا شوية... المغرب أذن خلاص... تعالوا نتعشى مع بعض
في الفرح بإذن الله نتكلم و
ناكل على سفرة وحدة و نسهر كمان و المدام كمان تيجي معاك
ماشي يا مصطفى... توصلوا بالسلامة
سلام
سلموا عليه و خرجوا... آسر كان على وشه انبساط مش طبيعي
والله بحبهم و كنت عارف انهم طيبين... انا لو اعرف ان العملية هتخلينا نتصالح كنت عملتها من زمان
المية رجعت لمجاريها اهو... بس انتوا ليه اتخاصمتوا من الأول اصلا
عمامي متوفيين من زمان... و كان جدي لسه عايش... ف لما ماټ جدي الله يرحمه... كتب في وصيته إني اعرف كل قرش بيصرفوه بيروح لانهم مستهترين شوية... ده على أساس ان انا عاقل يعني... المهم هم اتضايقوا من تدخلي ف اتخانقوا معايا خناقة جامدة... شتمنا بعض و ضربنا بعض و روحنا على القسم كذا مرة... ف هم اخدوا جمب و انا كمان اخدت جمب و بقالنا 5 سنين ولا بنشوف بعض و لا بنتكلم... مع انهم كانوا اكتر من صحابي و كانت كل خروجاتي معاهم... و كنت زعلان جدا اننا قاطعنا بعض...اه والله... حاسس اني بتخيل دلوقتي... اصل كان مستحيل نتصالح... و لا كنت اتوقع انهم يسألوا عني او يفتكروني حتى...
ربنا قادر على كل شىء... الحمد لله انكم خلاص اتصالحتوا
الحمد لله... بقولك ما تروحي تشوفي الدكتور ده هيعمل الأشعة امتى لأني زهقت و عايز ارجع البيت و مش بحب جو المستشفيات ده
حاضر
خرجت و قولت للدكتور... و بعد شوية اخدوه غرفة الأشعة و عملوا الأشعة على المخ... و الحمد لله نتيجة الأشعة بتقول ان مفيش حاجة و آسر كويس... و تاني يوم آسر خرج من المستشفى و رجعنا البيت... ناس كتير جات زارته في البيت و الاغلبية كانوا شباب و البنات يتعدوا على الصوابع... مش عارفة ازاي شكيت فيه قبل كده... بس نقول ايه ده غباء مني... بعد شهر بالظبط آسر فك الربطة اللي على رأسه و الغرز بدأ يختفي آثارها و مع مرور الأيام شعره طول زي ما كان... كل الأيام اللي مرت عليا اثبتتلي اد ايه انا بحب آسر و هو بيحبني... و آسر ده كنز ليا... صح... انا بقا ليا صديقة اخيرا... نوران خطيبة قاسم... حبيتها اوي و اتقربنا من بعض و بقينا اعز صحاب و بنخرج مع بعض و نتكلم... حياتي بقت جميلة بوجود آسر و عيلته...
عدت الأيام و الشهور و جه معاد فرح معتز ابن عم آسر... اصغر واحد في العيلة... قبل الفرح ب 10 ايام... آسر بقا يجهز معاهم و يساعدهم في كل حاجة و ايده بإيدهم... و النهاردة يوم الفرح
يا رنا انا مقدر كويس إنك عجبك الفستان اللي جبتهولك... بس انتي بقالك ساعتين جوه بتلبسي فيه... ما تخلصي انا بقيت شبه المخللة اللي واقفة من الصبح هنا
اتفتح الباب و خرجت نوران و قالت
الاميرة خلصت... ادخلها
يااااه... تتحسد ان هي خلصت...
دخل آسر و لما
شافني فتح بوقه مرتين... كنت واقفة مكسوفة شوية... قرب مني و بصلي من فوق ل تحت و قال
اوعاا... لا اوعااا بجد... تستاهلي الساعتين اللي وقفتهم بره... يخربيت جمالك... انتي ازاي بيليق عليكي كل حاجة كده
حاسة نفسي غريبة بالميكب اللي حتطهولي نوران
لا بالعكس ده حلو اوي... بس الفستان خطېر اووي عليكي
ضحكت بكسوف و قال
بقولك ايه... احنا خلينا هنا احسن... عايزك في موضوع مهم جدا
و الفرح
مش مهم... ابقا قولهم وقعت على رجلي و اتكسرت و مقدرتش اجي
انت بتهزر يا آسر ده انا و نوران بقالنا اكتر من خمس ساعات بنستعد... و بعد كل ده تقول منروحش
خلاص يا اختي... دايما بتحبي تقطعي اللحظات الرومانسية دي
قدامي يا آسر اتحرك يلاااا
طيب يا بومة
نزلنا تحت... لقينا قاسم بيبص بتوهان ل نوران و ركبت العربية معاها... آسر قرب منه و قال في ودنه
ما تلم نفسك يا برو... نظراتك ليها ڤضحاك اوي
قاسم فاق و قاله
هو انا باين عليا اوي كده
اه والله... حتى عم عبد الرحمن البواب
متابعة القراءة