حكاية انت زوجي لكاتبتها ميرال

موقع أيام نيوز

الآخر انا مكنتش اختيارك و . 
اللي انا اعرفه دلوقتي إني بحبك و ميهمنيش الطريقة اللي اتجوزنا بيها... المهم اني معاكي دلوقتي... ممكن لو انا اختارت بنفسي... مكنتش هعرفك... احلى حاجة انك قدر ربنا الجميل ليا 
مردتش غير اني عبرت عن كلامه بإبتسامة خفيفة 
بقولك... انا اتصدعت من صوت الاغاني... يلا نخرج 
نروح فين 
اي مكان... تعالي 
مسك ايدي و خرجنا بره القاعة... اشترى كوبايتين سحلب و قعدنا جمب البحر 
خدي معلقة كليه بيها عشان تقيل و مش بيتشرب 
شكرا 
على فكرة... انا بطلت ادخل مطاعم غالية 
اها... ليه بقا 
يعني اخدت بنصحيتك و بطلت تبزير شوية 
جدع 
ضحك و خلص كوبايته 
ده انتي بطيئة... ما تخلصي 
ليه ورانا ايه 
خلصي الكوباية بس 
خلصتها بسرعة عشان اشوفه عايز ايه... بصتله و قولت 
و بعدين 
ولا حاجة... شايفة منظر البحر جميل ازاي بالليل 
بصيت عليه... فعلا منظره حلو و هادي مع الجو اللطيف بتاع النهاردة 
بتعرفي تعومي 
الصراحة لا
متعلمتيش قبل كده 
لا... متولدتش في عيلة منفتحين يعني... الرياضة زي العوم او غيره كانت محرمة بالنسبالي 
بس كويس اوي 
هو ايه اللي كويس 
فجأة زقني من السور و وقعت في المية
كنت بطلع و بنزل تحت المية... مش عارفة اتزن على المية و حسيت نفسي هغوص ل تحت 
آسر الحقني... انا هغرق
قلع الجاكت و نزل... عام لغاية ما وصل عندي... 
طلعني من هنا حالا
ليه... ده حتى المية حلوة 
يا آسر انا مبعرفش اعوم 
بس انا بعرف اعوم... 
متهزرش و طلعني يلا
لا مش هنطلع 
طب عايز ايه و اعملهولك 
بحبك لما تفهميني... انا عايز نرجع البيت سوا و كأن شيئا لم يحدث 
ضړبته في كتفه و قولت بعصبية 
بقا ترميني جوه المية عشان تطلب كده في حين انك عرفت اني مش بعرف اعوم... انت واحد متخلف بجد
لا انا رميتك جوه المية عشان انتي بعيدة عني طول الوقت و قولت لازم اخليكي تقربي مني... حتى انتي حاليا ماسكة فيا اوي و قريبة مني... و ده شىء عجبني... ف خلينا شوية في المية
زقيته و بعدت عنه... فجأة معرفتش اتوازن و نزلت تحت... 
ما قولتلك انتي مبتعرفيش تعومي لازم تعملي فيها يعني و تسبيني 
نزل ورايا و جابني و طلعنا فوق... شبكت في اكتر من الأول و باخد نفسي بالعافية و بقول 
ارجوك خرجني من هنا 
لا... 
انا هغرق و مش بعرف اعوم 
انتي متسبنيش و خليكي ماسكة فيا و متغرقيش... بسيطة والله 
انت واحد بارد و معندكش ذرة ډم
وشه قريب من وشي و بصلي في عيوني و قال 
اهو البارد ده بيعمل اي حاجة عشان يقربك منه... انا زهقت بجد... زهقت من الحواجز اللي اتحطت ما بينا تاني... ده انتي حتى رجعتي تفكري تمسكي ايدي ولا لا... انا عارف ان المشاكل اللي حصلت دي قللت الثقة اللي بينا... بس انتي عارفة اني لا يكمن اعمل حاجة تأذيكي... و اني بحبك اكتر من نفسي... مستحيل اوجعك... انسي اللي حصل و متفكريش تاني... خطي اي خطوة معايا و انتي متطمنة... انا مش اي حد عشان تفكري في الخطوة اللي بتخطيها معايا... ثقي فيا يا رنا
دموعه نزلت قدامي و كمل 
كفاية ۏجع لحد كده... كل يوم عدى عليا و انتي بعيدة عني كنت بمۏت ألف مرة... انا ولا حاجة من غيرك... متبعديش عني... قلبي وجعني بسببك زيادة عن اللازم... كفاية بقا... رنا... مش هدخل البيت من غيرك... ارجعي معايا... انا مش قادر اعيش ولا ارجع آسر الطبيعي و انتي مش معايا... انا من غيرك همو . 
قطعت كلامه وقولت
انا كمان بحبك... و اتعذبت من غيرك... خلاص كفاية عياط... مسكت فيه اكتر مش هسيبك... و مش هنفترق تاني... انا بوعدك انا مش هسيبك تاني 
اتنهد بتعب .. 
انتي بردتي... يلا نطلع
قبل ما تتجمدي 
شالني بين ايديه و طلعنا من المية... اداني الجاكت بتاعه و لبسته و روحنا على بيت آسر... اول ما وصلنا طلعت فوق اغير فستاني المبلول ده... دخلت الحمام و غيرت هدومي... افتكرت ان كل هدومي في شقة ماما هلبس ايه على كده 
ناديت على آسر و جه قالي 
مالك تعبتي 
لا انا كويسة... احنا جينا هنا و مجبتش هدومي من هناك... هلبس ايه على كده 
طب اروح اجيبهم 
لا هتطول و انا اتجمدت هنا 
لحظة و جاي 
غاب يجي خمس دقايق و رجع خبط على الباب 
خدي البسي دول 
لقيت حاجة من هدومي جوه 
لا بس لقيت هودي بتاعي... هو صغر عليا... خدي البسيه 
فتحت الباب و اخدته و رجعت قفلته تاني 
اخلصي انا كمان عايز اغير هدومي دي 
عشر دقايق و طالعة 
خلصت لبس... كنت لابسة الهودي الرمادي بتاعه على استريتش اسود و لكلوك اسود في رجلي على شكل قطة... خرجت و اول ما شافني ضحك 
هو الهودي ده مكتوب عليه نكتة ولا ايه 
لا بس شكله لطيف عليكي... عاملة زي القطط... ده انا قولت صغر عليا يبقى مش هيبقى عليكي طويل 
اه هو شكله عليا زي الاوڤر سايز... معلش بقا اصل انا قصيرة
كان باصصلي وهو سرحان فيا و مبتسم 
ما تدخل تغير هدومك المبلولة دي يا آسر 
فاق من سرحانه و قال 
ايوة صح ده انا نسيت...
دخل غير هدومه و خرج... كنت انا في الأوضة برتب السرير... لقيته بياخد بطانية و رايح على الكنبة... مسكت
ايده و قولت 
انت بتعمل ايه 
هنام... ايه المشكلة 
هتنام على الكنبة 
اه 
لا مش هتنام عليها... تعالى نام على السرير 
يعني افرض انتي محتاجة وقت... يعني اسيبك براحتك النهاردة... مش عايز اضايقك 
اخدت من ايده البطانية و رجعتها مكانها في الدولاب و قولت 
احنا قولنا خلاص مش هنحط حواجز... يعني تقدر تنام جمبي عادي 
احلفي 
اه والله 
جري و نام على السرير و اتغطي... جيت نمت جمبه و بېلمس على شعري و بيغني... اول مرة اعرف ان آسر صوته جميل كده... صوته هادي اوي و نمت و هو بيغنيلي 
تاني يوم ... 
صحيت من النوم لقيته جمبه و ماسك ايدي... كأنه خاېف لأسيبه... فضلت اراقبه و المس على دقنه شوية و بعد كده قومت بالراحة عشان ميصحاش... حضرت الفطار... و حطيت الطباق على السفرة و جهزت المسلسل اللي هنتفرج عليه 
لفت انتباهي علبة حبوب كبيرة كانت جمب الانتريه عند الفتحة اللي بين المخدات... اخدتها و قرأت الاسم... اول مرة اشوف الإسم ده و شكل الحبوب دي... روحت بيه عند الأوضة اسأل آسر عليه... قعدت جمبه و قولت 
بص يا آسر كده... ايه الحبوب الغريبة دي... اول مرة اشوفها... تعرف حاجة عنها 
كان نايم لسه... بصتله بحب و قربت من وشه و بقول 
لا بقولك ايه بطل كسل... ده احنا وصلنا لبعد الضهر... يلا اصحى قبل ما الفطار يبرد 
آسر... انا عارفة انك سامعني و بتحب تستفزني... يلا بقا بطل غتاتة و قوم يلاااا 
حركته بإيدي و قولت 
ما تقوم يا آسر اخلص الفطار هيبرد و المسلسل بدأ... يلا انا محضرة مسلسل اكشن تحفة هيعجبك اوي 
ملقتش اي استجابة... قلقت و قولت 
آسر... بطل هزار... مش وقت هزار ده... قوم ارجوك 
لاحظت ان شايفة مزرقة و كذلك صوابع ايديه... عليت صوتي و بحركه اكتر و الدموع ملت عيوني 
آسر... قوم... بطل دلع... متهزرش معايا بالطريقة دي و النبي
مفيش اي رد فعل او حركة منه... جريت مسكت التليفون و اتصلت على قاسم صديقه 
استاذ قاسم...
تم نسخ الرابط