حكاية شد عصب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
وفكر لوهله ثم أجاب بمزح
بصراحه معدتي إتعودت على طبيخك وخدت حصانهوكفاية رغي أنا أتضور جوع.
تهكمت حسني قائله
أتضور جوع
بتقولهالى بالفصحيوانا بقى هقولك بالعاميه مفيش طبيخ أساسمن شويه كانت خالتي بتقولى هنطبخ أيه وقولت لها معرفش.
ضحك زاهر قائلا بغمز
بسيطه انا مش مستعجل قدامك ساعتين أطلع أريح شويه فى أوضة النوم على ما تفكرى هتطبخ أيه.
ساعتين يا حسني وأنزل الأقى الغدا جاهز وإلا هتغدا بلسانك.
رفعت حسني بصرها نحوه وقالت پغضب طفولي
إسمحسني.
ضحك زاهر وهو يكمل صعوده بينما تنهدت حسني تشعر برفرفه فى قلبها من زاهرهل حقا كما أخبرها يريد بدايه جديده لهماأفعاله الاخيره تدل على ذلكتبسمت بداخلها أمنية أن يظل زاهر هكذا وتبدأ حياتها بأسره صغيره أركانها زوج وزوجه متفاهمان.
إزاي تنام عالسرير باللى فى رجلكطبعا متعود على كده.
قالت هذا وقامت بزغده فى كتفهثم توجهت نحو ساقيه وقامت بجذبهم بعيد عن الفراش قائله بتحذير
إصحي خلاص الغدا جهز وأعى تدوس على السرير برجليك.
هى الساعه كام.
ردت حسني
فات حوالى ساعتين والغدا خلاص جهز عالسفره.
تثائب زاهر وشعر بي دي حسني على ساقيه إستغرب قائلا
فى أيه ماسكه رجلي كده ليه.
ردت حسني بتهكم وضيق
حضرتك نايم عالسرير بالمركوب اللى فى رجلك معندكش إحساس بغيرك طبعا متعود على كدهبس بعد كده ممنوع.
أيه اللى ممنوع.
لم يعطي ل حسني فرصه للإجابه بشوق باسم
إرتبكت حسني من الخضه تغيب عقلها لا تشعر بشئ سوا لات زاهر فاها الى أن ترك شفا لكن إستمر
إرتبكت من تلك النبرة وتلاقت عيناهمكانت النظرات كفيله ببث الأمل بقلب كل منهم للآخر يحتاج لعطف الآخر.
عصرا
بغرفة سلوان
تبسمت لصغيرها بحنان وتحدثت له كآنه يفهمها
تبسم لها الصغير قبلته وتركته على الفراش وأبدلت ثيابها بأخري عينيها تنظر له ولحركات قدميه
وي ديه وصوته البرئ ببسمة إنشراح حتى إنتهت من ضبط
وشاح رأسها جذبت حقيبة يدها وتأكدت من وضع هاتفها ثم توجهت نحو الفراش حملت صغيرها وغادرت الغرفه توجهت نحو غرفة يسريه وطرقت باب الغرفه ودلفت بعد أن سمحت لها تبسمت يسريه لها ومدت ي ديها بإبتسامهإقتربت سلوان من مكان جلوسها وقالت
جلال
أنا اللى مرضعاه وكمان غيرتلهأنا مش هغيب عند بابا.
تبسمت يسريه وهى تحمل منها الصغير قائله
مش عارفه عمتك ليه مجتش إهنهمهما كان إنت لساتك يا دوب والده من سبوع.
تبسمت سلوان قائله
والله قولت لها تجي هناقالتلي هتحس بحرجوأنا مش هاخد جلال معايا ساعتين رايح جاي واقعد معاها شويه مش كتير هى طيارتها هتقوم من المطار قبل المغربيعنى فاضل حوالى تلات ساعاتومعايا السواقيعنى جلال مش هيلحق يحس بغياب.
تبسمت لها يسريه ونظرت الى الصغير وأومأت لهابنفس الوقت دلفت حفصه الى الغرفه قائله
سلوان إنت هنا ب جلال وأنا بدور على جلال حبيب عمتو.
تبسمت لها سلوان قائله
حبيب عمتو مع تيتايلا همشى أنا بقى عشان متأخرش.
قالت سلوان هذا وبشعور تلقائي إنحنت تقبل وجنتي صغيرهاثم سارت بضع خطوات لديها شعور غريب عادت بنظرها نحو طفلها التى حملته حفصه وهى تبتسم لهعاودت الرجوع له وقبلته مره أخرى ثم قالت
والله ما هاين عليا أسيب جلال وأمشي وكمان خاېفه عليه هو لسه صغنون أوي.
إبتسمت حفصه قائله
لاء روحي مشوارك وإطمني جلال مش هيحس بغيابكعشان هو بيرتاح مع عمتو أوى.
تبسمت سلوان وقبلته وسارت توقفت أمام باب الغرفه تنظر لهتبسمت حين رفعت حفصه إحد
ي ديه وأشارت لها بالسلامبڠصب منها
غادرت وتركته.
بعد قليل
بشقة هاشم
كانت سلوان تجلس بين هاشم وعمتهاتشعر بشعور غريب عليها تشتهى النهوض والعوده لصغيرها التى إشتاقت إليهلكن حاولت تصرف ذالك الشعور والرد على حديث مع عمتها التى تدعى الألفه لها أمام والداهاحاولت سلوان التلاطف معها من أجل خاطر والداهالكن لم تستطيع البقاء ونهضت قائله
لازم أرجع الدار عشان جلال.
نظرت لها عمتها وقالت برياء.
جربت إحساس الامومه ولهفتها على ولادهاأهو انا كنت ببقى كده عليك لما بتتأخري بره أو تخرجي من غير ما تقوليلى رايحه فين.
نظرت لها سلوان وكادت ترد أنها كاذبه هى لم تكن تهتم لامرها حتى لو غابت عنها لأيامفقط كان كل ما يهمها هو الراتب الشهري الذى يرسله والداها...لكن حاولت التحدث بذوق وقالت
طبعا طبعا يا عمتو هو فى حنيتك.
شعر هاشم من نبرة سلوان بالتهكم من حديث أخته المنافقشعر بغصه وعلم أن
لو أخري غير سلوان ربما كانت سلكت طرق غير سويه
ف المال كان متوفر مع عدم وجود رقابه لكن سلوان حقا متسرعه لكن تمكنت من الحفاظ على تربية مسك لها.
بعد قليل بالسياره
دق هاتف سلوان
أخرجته من الحقيبه وتبسمت هى على يقين بمن يهاتفها وقد تحقق يقينها تبسمت وهى تفتح الخط
لتسمع ذالك العاشق يقول بصوت مشتاق وأجش
وحشتيني.
همست له برقه
إنت أكتررجعت الدار ولا لسه.
تنهد بتعب
لسهمشغول جداقدامي بتاع ساعتين كدهأرجع الدار ألاقى فيها.
تبسمت سلوان وقالت بدلال
لاء أنا هفضل شويه عند بابا هتأخر.
تبسم جاويد قائلا
مش تقدري تتحملي التأخير وهرجع ألاقى فى الدارطبعا مش عشان عشان جلال اللى أخدك مني.
تبسمت وقالت له بهمس
محدش يقدر ياخدنى منكبس ده مش معناه إن جلال هو فعلا سبب إنى أرجع للدار بسرعه.
تبسم جاويد قائلا
زى ما توقعت جلال بقى صاحب الأهميه الأولى.
تبسمت سلوان قائله
صاحب الاهميه الاولى مش بس عنديعند الكل وقبل منهم إنت يا بابا جاويد.
تنهد جاويد بشوق قائلا
والله أنا هلكانوكل اللى فى نفسي دلوقتي أخدك فى وأنام بس جلال ميبقاش فى النص بينا مش عاوز حاجه تبعد بينا حتى لو كان إبني.
تبسمت سلوان قائله
بس أنا بقى بحب جلال يبقى فى النص يجمع بينا .
تبسم جاويد قائلا
ماشي يا سلوان هانت كلها أيام وهسرب جلال عند ماما وهتشوفى فى حاجة تانيه تجمع بينا.
خجلت سلوان من حديث جاويدكذالك شعرت ان السائق ينتبه لحديثهموقبل أن تتحدث
دخل أحد العاملين على جاويد جعله ينهي الإتصال قائلا
تمام بلاش تتأخري نكمل كلامنا مباشر لما أرجع.
قبل أن تخبر سلوان جاويد أنها بالطريق عائده أغلق الهاتف...إبتسمت سلوان وأغلقت الهاتف ووضعته بحقيبتهاوظلت لدقائق قبل أن تنظر الى خارج شباك السياره وتفاجئت بأنها بطريق آخرنظرت عبر مرآة السياره الاماميه للسائق وتسألت
ده مش طريق الدار.
رد السواق قائلا
لاء ده طريق مختصر.
إسنغربت سلوان صوت السائق غير معتاد على أذنهالكن قالت
له
طريق أيه اللى مختصرده مش نفس الطريق خالصإرجع للطريق اللى بنمشى عليه دايما.
أدار لها السائق رأسه وتبسم بظفر قائلا
قولت ده طريق مختصر.
شعرت سلوان بفزع وقالت
وقف العربيه إنت مين.
لم تسمع سلوان جواب السائقبعد أن قام برش رذاذ علي وجهها جعلها تغفوبينما نظر لها السائق بظفر ونظرة إشتهاء.
بحوالي العاشره والنصف مساء
دلف جاويد الى المنزل عيناه تبحث عن سلوان وطفله لكن خاب أمله حين تقابل مع يسريه التى تبسمت له تعلم عما تبحث عنه عيناه لكن تسألت
أيه اللى أخرك الليله.
تبسم لها قائلا بإرهاق
الشغل كابس أوي الفتره دى.
تبسمت له بحنان قائله
رزق المولود ربنا يجعله مرزق.
تبسم لها جاويد بإمتنان وآمن على دعائها سألا.
آمين وفين بقى المولود الحديد أكيد مع مامته فى الجناح.
ردت يسريه. لاء هو مع حفصه فى أوضتها سلوان لسه مرجعتش من عند أبوها غريبه مع إنها قالت مش هتتأخر بس يمكن الوقت مر من غير ما تحس بس جلال رضع من البيبرونه ونام شويه ولسه يادوب صاحي حتى كنت لسه هتصل على سلوان.
إستغرب جاويد ذالك قائلا
خليك وأنا هتصل عليها.
هاتف جاويد سلوان لكن هاتفها يعطي مغلق نظر جاويد الى يسريه قائلا
موبايل سلوان مقفول.
ردت يسريه ببساطه
يمكن فصل شحن إتصل عالسواق يمكن فى الطريق.
هاتف جاويد السائق لكن هو الآخر هاتفه يعطي مغلق.
نظر جاويد ل يسريه قائلا
السواق كمان موبايله مقفول.
إرتابت يسريه لكن حاولت الهدوء قائله
يمكن فى الطريق و ماشين فىمكان مفيش فيه شبكه.
أومأ جاويد ل يسريه رغم ذالك الشعور السئ
الذى دب بقلبه وقال
هتصل على عم هاشم.
اومأت له يسريه بموافقه.
بالفعل قام جاويد بمهاتفة هاشم الذى رد عليه بعد تبادل السلام بينهم سأل جاويد
سلوان لسه عند حضرتك.
شعر هاشم بالقلق وقال بإستغراب
لاء سلوان مشيت من الشقه من قبل المغربليه هى لسه موصلتش.
إرتبك جاويد وبدأ يدب فى قلبه شعور سئ وقال بتبرير يحاول طمئنة هاشم عل ذاك الشعور يكون خاطئ وسلوان بخير قائلا
لاء أنا لسه فى المصنع كنت بتصل أشوف سلوان رجعت للدار ولا لسه هقفل مع حضرتك وأتصل عليها.
شعر هاشم هو الآخر بسوء لكن حاول نفضه قائلا
تمام أنا كمان هتصل عليها.
أغلق جاويد الهاتف ونظر ل يسريه بريبه قائلا
عم هاشم بيقول إن سلوان مشيت من عنده من قبل المغرب سلوان والسواق موبيلاتهم مقفوله.
تذكرت يسريه رؤيتها طيف جلال صباح تيقن قلبها أن هنالك سوء حدث ل سلوان
كذالك تذكرت قول وصيفه لها قبل فترة
القربان هيكون ج سم غير طاهر وسلوان بفترة النفاس غير طاهره.
يتبع
﷽
السابع_والاربعون الاخيره
شدعصب
بالمشفى
تقابلت إيلاف مع جواد بالقرب من مكتبه تبسمت له كذالك هو تبسم ونظر الى ساعة يده قائلا
مش المفروض ورديتك خلصت بقالها أكتر من ساعتين.
تبسمت إيلاف تشعر بإجهاد قائله
هو المفروض إن نبطشيت فعلا خلصت بس واجب الإنساني كان في مريض حالته مش مستقره وفضلت متبعاه لحد الحمد لله ما أستقرت حالته بس قولي إنت عملت أيه فى البلاغ اللى متقدم فيك.
للثوانى نسي جواد تلك الكذبه وقال بإستخبار
بلاغ أيه.
إستغربت إيلاف جوابه وقالت
إنت نسيت البلاغ اللى متقدم فيك إنك بتستغل منصبك ك مدير للمستشفى.
تدارك جواد فكره وقال
آهلاء مش ناسي البلاغ بس بحاول أبعده عن تفكيري.
تنهدت إيلاف تشعر بإنزعاج قائله
مش عارفه أيه غرض الشخص اللى مقدم البلاغ دهبس متأكده إنه بلاغ كيدي وهيترفض حتى التحقيق فيه.
إدعى جواد الإنزعاج هو الآخر قائلا
مبقاش يفرق معاياأنا عندي ثقه فى نفسي كمان ثقة اللى حواليا تكفيني.
شعرت إيلاف بإنبساط وقالت بتشجيع
لازم تتمسك بمكانتك فى إدارة المستشفى وتثبت كدب البلاغ ده وإنه كان إفتراء عليكوإنسانيتك هى اللى هتكسب.
إنشرح قلب جوادإيلاف حقا تغيرت للنقيضإبتسم لها وأشار بي ده لها لتتقدم بالدخول الى المكتب قائلا
خلينا ندخل لمكتب عشان فى موضوع لازم نتكلم فيه ومينفعش وإحنا واقفين.
اومأت إيلاف برأسها ودخلت الى المكتب وخلفها جواد جلس الاثنين بالمقابل لبعضهم تسأل جواد قائلا
تشرب قهوة.
هزت
متابعة القراءة