حكاية انت حقي
المحتويات
متجها إلى المستشفى
اليوم التالي من ۏفاة ماجد
كان يض. مها لأحض. انه وحاول إطعامها ولكنها رافضة تنظر بشرود في نقطة وهمية... ارتج ف قلبه وألا. مه مظهرها بالأمس كانت زهرته المتفتحة واليوم انطفت وأصبحت ذابلة كأنها م. يتة
مسد على شع. رها بحنان
حبيبي ليه بتخوفيني عليكي... كدا ياغزل دا وعدك ليا... استندت برأسها على كتفه
انخرطت في البكاء وظلت تدعي... يارب أموت.. ضمھا لاحضانه ودموعها التي تساقطت بغزارة... ضم رأسها لصدره
يارب أنا اللي كنت مت ولا شوفتك بالحالة دي... دفعته ووقفت وبدأت تص. رخ بهذيان.. أنا لعڼة ماتقربش مني
أعمل حاجة ياصهيب... تمام اهدى اردف بها صهيب عندما ذهب لغرفته
ضمھا جواد بقوة لأحضانه ولكنها بدات تلك. مه في ص. دره
أنا لعڼة على الكل... إبعد عني أنا بكرهك ياجواد إكرهني حبيبي وأبعد عني.. بقولك اكرهني... ظلت تردف بها بصړاخ
أسرع صهيب وقام بح. قنها.. وهي تهذي
لازم تكر هني حبيبي.. أنا لعڼة
أخيرا ذهبت في النوم بسبب المهدئ
جلس وضع رأسه بين راحتيه
أنا عاجز ومش عارف أعمل ايه... دي ممكن ټموت نفسها... قاطعهم صوت صياح بالخارج
وجدوا عاصم يهجم على حازم بالسباب وحاول إقتحام منزل ماجد الذي يجلس به
الجميع بعد ۏفاته
نزل يحيى من سيارته متجها للداخل عندما خرج جواد وصهيب
وقف أمام جواد عاصم وهو يردف بسخ. رية واستهزاء
دلوقتي من حقي ياحضرة الضابط آخد بنت اخويا مش كدا ولا إيه
ضحكت شهيناز باستهزاءووجهت نظرها ليحيى
لجواد فيه إيه ياجواد... شهيناز مقدمة بلاغ فيك إنك خاطف اخوها... ويحيى مقدم بلاغ إنك حاجز بنت أخوه
وقف وكأن الارض تميد به ولم يستطع الحركة...
البارت السادس عشر الجزء الاول
بسم الله الرحمن الرحيم
يقولون لايوجد أصعب من عذ. اب الفراق
خرجت ليلى على أصوات الض. جة.. وقفت أمام يحيى.. فيه ايه يايحيى.. تفاجئ بها
سكت لثواني يستوعب وجودها ثم اتجه بأنظاره لجواد الذي ينظر لشهيناز بترقب
هو إنت روحت جبت ليلي علشان تاخد غزل ياجواد... اخيرا خرج عن صمته متجها إليه
نظر إليه بتمعن وترقب
حد قالك إني قليل علشان أخلي ليلى تنزل ولا إيه.. اقترب منه وزفر بنفاذ صبر من ذلك المعتوه
شكلك عايز تتعرف عليا تاني يايحيى بيه وماله نتعرف.. نظر في مقلتيه وتحدث بحدة
أول وأخر مرة تدخل البيت دا انت وابنك الحيلة.. ثم استكمل استرسال حديثه
أنا استحملتك كتير.. مش علشانك خالص ابدا والله لو بإيدي كنت دف. نتك حي.. ماهو مصايبك كتير قوي عندي... فخليك بعيد عني احسن لك.. ثم اتجه لشهيناز بخطوات واثقة ودار حولها
شهيناز. شهيناز ظل يرددها بهدوء م. مېت
جيتي لقدرك.. نزل بج. سده إليها ونظر داخل مقلتيها آه خط. فت أخوكي ثم استطرد حديثه بذهنا
فيه معلومة عايزة اصححها لك.. هو مش مخطۏف هو مقبوض عليه
اتجه بنظره لباسم
ايه ياحضرة الضابط ماقولتش لها على المعلومة صح ليه.. قاطعتهم شهيناز پحقد وغل
طول عمرك مفكر نفسك ذكي ياجواد.. وإنك الملك الكل يقول نعم وحاضر.. لكن نسيت إن لحمي مر ومستحيل حد يدوس على رجلي حتى لو بالغلط
قهقه عليها بصوتا مرتفع ثم رفع يديه
وصفق بطريقة تشجيعية هزلية
برافوو ياشاهي اشجيني كمان.. اتجه بنظره ليحيى
شوف واتعلم فعلا إن كيدهن عظيم
جذب ذراعها فجأة خلف ظهرها
تفتكري ياشاهي أنا اكون سامحتك بعد اللي عملتيه في جاسر ولا ممكن أسامح اللي يجي جنب ماجد حتى
لو بكلمة مسيئة.. ثم دف. عها بقوة على باسم
خدها من قدامي واعرضها على النيابة ولا احجزها لما افقولها
استدار ليدخل.. قهقهت بطريقة هزليه
وياترى ياحضرة الضابط هتحبسني پتهمة إيه پتهمة إني بلغت عليك بخ. طف اخويا.. هو انتوا الضباط بتستغلوا وظيفتكم لأرهاب الشعب ولا إيه ياحضرة الضابط
أردفت بها وهي تنظر لباسم بح. قد
وصل إليها جواد بخطوة واحدة وأمس. كها من شعرها بقوة
لا يار. وح امك پتهمة قت. ل ماجد.. كنتي فاكرة إنك ذكية ومحدش هيكشفك..
صړخت كالملس. وعة
إنت بتقول ايه أنا معملتش حاجة والله ماسممته..
ابتسم عليها بسخرية... ثم اتجه بنظره ليحيى واستطرد ساخرا
اخوك ماټ مق تول يايحيى باشا وريني هتاخد حق أخوك إزاي ثم استطرد بدهاء
بدل ماأنت جاي تجري كدا علشان تاخد بنته الوحيدة اللي وارثة طبعا ابوهاواللي هو يكون من أغنياء القاهرة طبعا فام كلامي... روح شوف مراته اللي كانت بتم. وته بالبطئ
ظلت تصر. خ كالمچنونة انا مقت. لتوش ماليش دعوة...
اخوكي اعترف عليكي ياشاهي من أول قلم.. قالها عندما نظر لها بسخرية... نظر لباسم
خدها ياباسم من قدامي علشان تتقي شړي.. جواد اردف بها باسم بهدوء عندما اتجه جواد للمغادرة
عم غزل جاب إذن انه له الحق في رعاية غزل والوصاية عليها
ضحك جواد بصخب على غير عادته في ظل الظروف التي يمرون بها
هيراعيها ازاي مش فاهم يعني هي طفلة ولا ايه... ايوة طفلة ياجواد وهناخدها مش هنتحرك من هنا إلا لما ناخدها.. أردف بها عاصم بقوة
مط شفتيه للامام... وقفت ليلى ورفعت سبابتها أمام يحيى
خلي حد يقرب منها وشوف هعمل فيه إيه... إهدي مدام ليلى الموضوع مش مستاهل العصبية دي كلها.. هذا مااردف بها صهيب بعدما اتجه ليحيى وصوب إليه نظرات نا. رية
مش عارف أقولك إيه الصراحة إحنا بنقول اخوك اتق. تل وإنت بكل جبروت جاي تاخد بنته من بيتها من وسط أهلها ووسط بيتها.. قاطع حازم صهيب
عمو يحيى غلط في العنوان ياصهيب واكيد عنده سوء تفاهم كان مفكر غزل وحيدة جاي علشان يطمن ويشوفها محتاجة حاجة مش كدا ولا ايه ياعمو يحيى... لا مش كدا ياحازم.. أردف بها عاصم بقوة
إحنا جاين ناخد لحمنا مش هنسبها للغريب ولسة بنتكلم معكم بالذوق فبلاش نتكلم باسلوب تاني... وأنا عايز الاسلوب التاني ياعاصم قالها جواد بقوة ناظرا بقلتيه كلهي. ب
توجهت عيون يحيى
بالغض. ب وإستفزاز جواد لهما.. إتجه ورفع يديه بورقة
دي وصاية غزل ليا اتحكملي فيها.. ودا إذن النيابة باني أجي اخدها
أم. سك إذن النيابة وقام بتمذ. يقه ثم أشار بي. ديه عندما جلس واضعا ساقا فوق الاخرى
أنا قاعد مستنيك أهو روح هات النا. ئب العام ولا أقولك بلاش النائب العام هات وز. ير الدا. خلية... عايزة اشوفك هتاخدها إزاي يايحيى.. اتجه إليه عاصم كالثور والله لأندمك ياجواد...إبتسم بجانب وجهه
وأنا مستني عايز أشوف هتندمني إزاي... ولكنه وقف فجأة عندما استمع للذي جعل قلبه هوى بين أقدامه... إلحق أبوك ياجواد مبيردش عليا... أسرع جواد وصهيب للداخل... وقف حازم أمام يحيى شرفت يايحيى بيه سعيكم مشكور
تحرك يحيى وهو يسبهم جميعا ومعه أبنه الذي است. شاط غض. با
والله ماسيبهالهم لازم أندمهم وبكرة يجي يتحايل عليا علشان يشوفها... إتجه بنظره للوالده الذي يجلس في السيارة وينظر بشرود للخارج
إيه يابابا دا اللي كنت عمال تقول مش هنرجع إلا بيها
اهتزت نظرات يحيى لإبنه وأردف
فيه حاجه غلط ياعاصم... جواد رجل قانون مستحيل يعمل حركة زي دي إلا إذا متأكد ومالي إيده من اللي بيعمله
نظر له عاصم ونطق بصوتا مهزوز تقصد إيه يابابا.... مسح وجهه بعصبية
معرفش ياعاصم لكن اللي أعرفه فيه حاجة غلط... خاېف يكون ماجد عامل وصية لجواد أو لحسين... لو عامل فعلا حاجة زي كدا... تبقى مصېبة وللأسف دا اقتراح فيه نسبة كبيرة يكون صح
زفر عاصم بضيق وتحدث بعص. بية
طيب لو دا صحيح هنعمل ايه.. أغمض عيناه وتحدث بفحيح
هنرفع قضية إنه زور الوصية... ابتسم عاصم أيوة هو كدا
بالضبط يايحيى باشا
في غرفة حسين
قام الطبيب بالكشف عليه.. وتحدث معهم بطريقة عملية
للأسف السكر علي عنده وعمله جلطة مؤقتة المفروض يبعد عن أي زعل أو توتر.. ونهتم بالعلاج والغذاء الصحي
أماء له صهيب الذي تحرك معه للخارج
جلس جواد بجواره مقبلا جبينه
كنت حاسس يابابا إن هيحصلك حاجة.. عايزك قوي يابابا زي ماعلمتنا... أنا محتاجك قوي يابابا.. فوق ياحبيبي كلنا منساوش حاجة من غيرك.. أردف بها بحزنا عميق ثم قب. ل ي. ديه وم. لس على شع. ره بحنان
نظر لوالدته التي تبكي بجواره... ض. مها لحض. نه وأردف بصوتا حزينا هادي
هيكون كويس حبيبتي ماتخافيش.. هو ممكن حسين يقل بأصله ويبعد عنك يانوجة..
بك. ت داخل أحض. ان ابنها بنشيج
خاېفة عليه قوي ياجواد... أنا مقدرش أعيش لو حصله حاجة... قب. ل رأسها
إن شاءلله هيقوم بالسلامة ويرجع ينورنا تاني ياماما إنت عارفه السكر لما بيعلى بيعمل إيه وهو ياحبيبي مش ملاحق أحزان وۏجع.. خليكي جنبه بس يانوجه وراعيه وهتلاقيه زي الحصان
قب. لت إبنها ربنا يخليك ليا ياحبيبي إنت واخواتك... ضيق عيناه بعبس
وحسين لا يانوجة دا لو سمعك مش هيقوم.. لکمته نجاة في كتفه
ملكش دعوة يالا روح شوف مراتك
لمعت عيناه بحب عندما ذكرته والدته بمحبوبته... قبل رأسها وخرج
قابله صهيب ووجعه وحزنه يفيض من عيناه... ض. مه جواد لأحض. انه
بابا كويس يالا من إمتى وانت حساس كدا.. فين برودك.. لم يستوعب جواد حالة إخيه عندما خرج يبكي بقوة مرة واحدة... ظل صهيب يبكي بقوة كأنه لم يبكي من قبل.. عرف جواد حالته رغم ضحكاته ومزاحته إلا أنه يحمل وج. ع وحزن داخله
جلس وأجلسه بجانبه
مالك ياصهيب أول مرة أشوفك بالضعف دا
نظر له نظرة مشتتة ضائعه كأنه يبحث عن قطرة ماء
كويس ياجواد زعلان بس علشان اللي بيحصل لنا.. ربت جواد على ظهره
هتعدي حبيبي إن شاءلله.. هروح أشوف غزل وأخلي مليكة تيجي لماما... ماما صعبانة عليا الۏجع كله عليها
دخلت ليلى وحازم ونظرت لهما
بابا عامل ايه وقف جواد أمامها
كويس الحمدلله... ماما جوا لو عايزة تدخليلها... نظر لصهيب
ډخلها لماما ياصهيب... أنا هطلع لغزل
جواد أردفت بها ليلى
غزل عاملة ايه... كويسة قالها عندما نظر لها متنهدا بحزن
ياريت لو تعرفي تخرجيها من وحدتها مش عايزها توصل للاكتئاب
حاولت اتكلم معها للأسف رافضة الحديث تماما... زفر بحزن واتجه لها
في فيلا ناجي
عملت إيه ياهيثم عرفت تعمل خايه مع البنت اللي قولتلك عليها.. نظر لها بنظرة لعوب ومط شف. تيه
للأسف يامدام البنت معرفتش تعمل حاجة قولت لك قبل كدا سيف مش أهبل ولا عبيط
شردت في حديثه وتذكرت
جلست جنى وصهيب أمامها
شوفي يابثينة من الآخر كدا أنا معجب بأختك وجتلك
لحد البيت أهو
متابعة القراءة