حكاية انت حقي
المحتويات
أنا كلمتك بالذوق بس شكلي كنت غلطان اللي زيك ميعرفش عنه حاجة
ذ هل خالد من حديث صهيب وتحدث بسخرية
وانت مين ان شاء الله محاميها
لا خطيبها أردف بها صهيب بصوتا مرتفع جح ظت نهى عي ناها مما حدث رفع صهيب س بابته ام امه
قرب خطوة كمان وشوف هيحصلك ايه ثم اتجه لنهى وج ڈب ي ديها وتحرك متجها لسيارته وقف خالد مذهولا من الصد مة التي و جهها له صهيب
تحركت نهى وهي لاتشعر بشيئا سوى كلمته التي اخت رقت اش لاء قلبها لتجمع به نبضه مرة أخرى فتح لها باب السيارة ولم يتحدث ركبت بج واره كتمثال الصمت يعم المكان ظلا فترة لدقائق ومازال الصمت ولكن ق طع صمتهم صهيب عندما أردف
أنا كنت عايز نقعد ونتكلم مع بعض الأول مكنش قصدي اح جر على رايك ثم اتجه بج سده ونظ ر لها وأردف بهدوء
اغمضت ع يناها مست متعه ببحته الرج ولية التي زل زلت كي انها كيف له لم يعرف كم هي مغرمة به منذ اللقاء الأول ورغم ذلك ن ظرت له
ممكن نتكلم بكرة لاني بجد مش قادرة أسمع حاجة النهاردة
شكرا ياصهيب قالتها وهي تن ظر له تلاقت ن ظراتهم ابتسم لها بمحبة قط ع ذكرياته عندما اتصلت به مرة آخرى
ينفع كدا ياصهيب تقفل في و شي طيب انا زعلانة ومش هصالحك وشوف هتصالحني ازاي
ضحك عليها واردف قائلا
تعرفي يابت يانهى بحبك اوي ونفسي في أوضة تلمنا علشان أعرف اعا قبك كويس
قدر
يتج وز غيرها
لا ياقلبي جواد اتج وز غزل بس الموضوع المرادي سري علشان نعرف نم سك ابن عمها
صړخت بأعلى صو تها
قول والله جواد رجع غزل هو فين جواد علشان اب وسه
ب
اسك عقرب يخ لص عليكي ياشيخة وحياة ربي لعاقبك اإزاي تقولي كدا
خلاص يانهى مش زعلان أردف بها بحزن
مالك ياصهيب ايه اللي مزعلك
تنفس بعمق ثم أخرج زفيرا ح ارا كأنه يعاقب نفسه
معلش حبيبي الايام هتداوي الجر وح المهم هي رجعت لجواد والباقي سهل اكملت مفسرة
غزل بتحبك أوي مستحيل تزعل منك هي ممكن واخدة على خاطرها لأنك عندها
حاجة مقدسة ووقت مااحتاجتك دو ست عليها زي جواد
تنفس بتثاقل لعلم صحة حديث نهى مسح على وج هه بك فيه يقاوم غصة تستقر بح لقه عندما تذكر حديثها منذ ذلك اليوم
دخل عليها الغرفة بعد خروج جواد بهذه الحالة وبدا يتحدث بغ ضب
يارب تكوني اتبسطي دلوقتي وحققتي حلمك دكتورة غزل ثم أستطرد حديثه الم ؤلم
انا بتأسف لنفسي إن عرفت واحدة زيك وكانت صاحبتي بتأسف لنفسي اني اتهاونت معاكي وسبتك تغلطي وكنت باخد حقك ياآسفي على نفسي منك ياغزل
من النهاردة مش عايز ألمح طيفك حتى
سمعاني !! وانسيني ولا أقولك اعتبيرني م ت زي جاسر اردف بها خارجا من الغرفة كالمطارد لعد وه
خرج من شروده عندما ظلت نهى تتحدث معه صهيب روحت فين
أنا أهو ياحبيبي
عند حازم
دخل منزله وهو يتذكر طفولته مع والده كان يبلغ من العمر خمس سنوات
تذكر في ذات يوم راجعا من ح ضانته أسرع لوالده
شوف يابابا أنا حليت دي لوحدي والميس خلت العيال كلها تصقفلي ض مه والده لح ضنه برافو عليك يابطل إن شاءلله تكبر وتكون أحسن مهندس ياحزوم مش كدا ولا إيه ياحسناء
كانت تجلس حسناء تشاهد التلفاز ولا تهتم لفرحة ولدها نظ رت لهما وتحدثت
ان شاء الله بعد اذنكوا انا جاية تعبانة من المستشفى عايزة أرتاح
قطب ج بينه حسن والد حازم
مش هتغدي إبنك ياحسناء قبل ماتنامي
زفرت بضيق
الدادة هتاكله أنا تعبانة ولازم ارتاح عندي شغل في العيادة الساعة سبعة ثم تحركت متجهة لغرفتها ولكنها وقفت فجأة عندما تحدث حازم
أنا هروح لطنط نجاة اتغدى مع جواد هو لسة راجع معايا وأكيد مامته عاملاله اكله اللي بيحبه مش زي حضرتك ياماما
أسرعت اليها وص فعته على خد يه
إنت اټجننت ياولد إزاي تتكلم معايا كدا ثم رفعت ي ديها أمامه
إياك تخرج من الباب دا وجواد دا متتعاملش معاه تاني سمعتني ولا لأ
اتجه حسن اليها وتحدث بصوتا مرتفع
إنت ازاي تتكلمى مع الولد بالطريقة دي وبعدين جواد اخوه وابن عمه وصاحبه مالك بقالك كام يوم مش طبيعية ليه
إنت بتزعقلي ياحسن قدام الولد عايز الولد يقول بابا مبيحترمش ماما ن ظر حسن لحازم ثم اردف
زومي حبيبي روح بيت عمك خلي طنط نجاة تأكلك مع جواد وصهيب حبيبي
تساقطت دموع حازم
لا يابابا خلاص أنا هروح لدادة سعاد علشان ماما متزعلش مني ثم اتجه إلى مربيته
خرج من شروده وذكرياته التي بعضها تش عره بالحنين لوالده والبعض بغ ضه لماضي والدته الذي عرفه منذ فترة وليته لم يعلم به
دخل حسين وجده جالسا ويضع رأ سه بين راح تيه
مالك ياحبيبي سبتنا وجيت هنا ليه
وقف عندما دخل عمه عليه
مفيش ياعمو بحاول اراجع ذكرياتي في البيت دا حضرتك عارف من ساعة مااشتريت بيتي ماجتش هنا
ربت
حسين على ك تفه
تعيش وتفتكر ياحبيبي باباك كان من اجدع الناس واكثرهم احتراما واشجعهم كمان
ن ظر لعمه بهدوء
علشان كدا راح اتج وز حبيبتك مش كدا
اتسعت حد قتيه شيئا فشيئا وص دمة قوية زلز لته حتى أشع رته بعدم القدرة على الحركة
إيه اللي بتقوله دا ياحازم
مسح حازم وج هه بعن ف وتحدث حزينا مټألما
عايز أعرف بس بابا كان عارف بحبكوا وراح اتجو زها عندا فيك زي ماهي عملت ولا لا
ض مه حسين لأح ضانه
لا ياحبيبي باباك مش بالانح طاط دا باباك كان اعظم را جل في الدنيا عمره مافكر يج رح حد ثم استدار مواليه ظه ره
انت ليه بتوج ع نفسك بالماضي ياحبيبي كل واحد مننا عاش حياة مقدرة له ليه بتقلب وتجيب حاجات اند فنت من سنين
ض رب حازم على ص دره
علشان أنا كنت
ثمرة الماضي الحزين دا أنا اللي دفعته ياعمي امي اللي ډم رتني ولا ابويا ولا حضرتك ليه دب حتوني ياعمي ليه
استدار سريعا له
والله يابني ماأعرف حاجة من دا كله كل اللي أعرفه ان جواد جه وقالي مليكة تعبانة علشان ميرنا مشيت معرفش انكم كنتوا بتحبوا بعض ولا أعرف تخطيط حسناء أنا عند اولادي مب رحمش حد ياابني وخاصة أمك ثم استطرد حديثه
وأهو القدر جمعكم تاني ليه نرجع ندور في اللي يوج ع قلوبنا
صوب نظ رات وج ع لعمه وتحدث قائلا
فعلا ياعمي المهم إننا رجعنا حتى لو هي اتج وزت واحد تاني ولولا القدر كانت زمانها خلفت منه فعلا لازم نحمد ربنا
ن ظر حسين له وربت على ظ هره
انسى يابني علشان تعيش سعيد لازم تنسى ثم تركه وغادر
عند جواد وغزل
زفر بضيق محاولا التحكم في أعصابه عندما وجدها تجلس وتنظر للبعيد وكأنه لم يكن موجود ثم مطت شفتيها وتحدثت بنبرة غا ضبة
تاني مرة متشدنيش زي البهيمة كدا قدام حد أنا مش الجا رية بتاعة معالي الباشا وعايزة اعرفك العقد اللي اتكتب من شوية مالوش أهمية عندي ماشي
رد عليها بلوم واستنكار لحديثها
حتى لو مالوش أهمية يامحترمة المفروض متقوليش كدا
مطت شفتاها بحزن ونظرت للأسفل وتحدثت بنبرة حزينة
علشان متكر هش نفسك أكتر من كدا ياحضرة الضابط رفعت نظرها له
مش دا كلامك ياجو زي الغالي اللي متجو زني بالټهديد
جلس بجوارها ونظر للبعيد وتحدث
دايما عند وبس مفيش حاجة أسمها عقل تفكري بيه معرفش إنت ناوية تعملي إيه أكتر من اللي عملتيه
ياريت تعقلي ياغزل لو عايزة حياتنا تستقر
غزل خرج اسمها من بين شفتيه بنبرة هادئة
توجهت بنظر ها له وهو يجلس بالقرب منها كانت كل خلية في جسده تعانده ويتمنى قر بها جاهد نفسه وتحدث
مش عايز حد يعرف بموضوع جو ازنا
رفعت حا جبها بغيظ من حديثه
ودا ليه ان شاء الله ايكونش حضرة الضابط خاېف حد يعرف انه اتجو ز ويبطلوا معا كسته ضحك عليها وعلى غيرتها الطفولية وتحدث وهو مبتسم
لا مش علشان كدا وأنا لو عايز ميهمنيش حد هبت واقفة
طيب خليك مع خيالاتك ومعجبينك ياحضرة الضابط انا معدش ليا نفس اتذ لت مافيه الكفاية ثم نزلت لمستوى جلو سه
علشان متكهرش نفسك ياحبيبي أردفت بها و اتجهت مغادرة للداخل
غزل صاح بها بقوة
متبقيش هبلة ستات العالم كلهم مايسوش نظرة من عنيك عندي قالها بينه وبين نفسه ورغم ذلك أردف قائلا
مش عايز حد يعرف بجو ازنا
صو بت له نظرات نا رية
متخفش مش هعرف حد لانه فعلا مفيش
جو از بينا العقد دا كأنه هوا تنفس پغضب من هذه الشړ سة وتحدث قائلا
غلطانة وبجحة كمان ربنا يصبرني عليكي ومفقد ش أعصا بي دا لو ادتلك قلم هيغمى عليكي
في صباح اليوم التالي تحرك متجها للاسفل وجدهم يتناولون القهوة
صباح الخير
نظر والده له بتقييم
ايه يابني انت منمتش ولا إيه
فر ك وجهه صليت الفجر ونمت ساعتين عندي سفر بكرة وهغيب شهر كدا يابابا
تغيب شهر!! دا إحنا كنا عايزين نحدد فرح أخوك ياحبيبي
وماله يابابا حدده على رجوعي إن شاء الله
لا ياحبيبي لما تيجي بالسلامة وبعدين إحنا خلاص داخلين على الشهر الكريم ثم اكمل مفسرا
هتسافر فين
لسة معرفش يابابا لما أعرف هقولك فهم والده أنه لا يريده يعرف تحركاته
وقفت غزل
ياله ياعمو علشان عندي سكشن على الساعة تلاته
ياله حبيبتي قالها حسين عندما وقف رفع نظره لها
استني هوصلك أنا نظرت له وتحدثت
هروح مع عمو أصل حد يشوفك معايا ويشك في العلاقة قالتها بهمسا له ثم تحركت
ضحك حازم وصهيب اللذان يجلسان يتناولا قهوتهما والله البت دي جدعة بټضرب وتجري ټعيط
رجع مساءا من عمله
نظر حوله يبحث عنها بعينيه فهو لم يراها بعدما رجعت في سيارة حسين كان الجميع يجلس بالحديقة
اتجهت أمل إليه وقبلته فجأة من خديه
دفعها پعنف يبحث بعينيه عليها يكاد ېموت خو فا إنها تكون رأته همس والده له
اللي بدور عليها مش هنا يالا
رفع حاجبه ونظر لوالده بغيظ
وياترى إيه اللي بدور عليه ياسحس أنا مبدورش على حد
قهقه
متابعة القراءة