حكاية انت حقي

موقع أيام نيوز


المفطور كل ذرة بمش اعرها تنت. حب لبعده وج. فاه . ورغم ذلك
إجابتها بابتسامة باهتة
جواد دلوقتي بقى ماضي ياماما متخفيش عليه مني.. أنا بس اشتقتله زيو زي صهيب... قالتها وغادرت
وآها. ت قلبها تصر. خ بداخلها ليصبح شذ. ايا
بعد عدة ساعات دخل جواد بهدوء وجد والدته تجلس تردف اذكارها بعد الصلاة
اذيك ياست الكل.. هبت واقفة وهي تبتسم إبتسامة ام سعيدة برجوع ولدها من غربته التي طالت لسنوات هذا ماشعرته

تنهد باستسلام لدموع والدته
ايه ياست ماما أنا كنت هنا من شهر يعني مش غايب بقالي سنين... وضعت وجهه بين راحتيها
كدا ياجواد هونت عليك شهر كامل يابني دا إنت كنت بتغيب إسبوع وكنت بم. وت عليك... مسح دموعها
ماما حبيبتي دا شغلي لازم تعذريني.. وبعدين أنا قدامك أهو كويس الحمدلله
حمدالله على سلامتك ياحبيبي.. إلتفت حوله.. فين مليكة وصهيب
امسكته متجهة للاريكة وجلست وأجلسته بجورها وهي تربت على ظ. هره بحنان أموي
رواحو الشغل من شوية... وغزل راحت الجامعة قالتها وهي تنظر بعمق لعيناه
تمام أنا هطلع أخد شاور وأرتاح لحد ماصهيب وحازم يرجعوا اشوفهم علشان هرجع بعد ست ساعات
صاحت به بقوة
هو فيه يابني إنت من إمتى وإنت كدا حرام عليك يابني فين حقي عليك... ذنبي أنا وابوك ايه تحرمنا
من وجودك جنبنا.. وغزل يابني البنت بتم. وت وعرفت غلطها دي كانت لسة عيلة... مش كفاية عقاپ بقى
صعد لغرفته ماما مش عايز اتكلم في الموضوع دا تاني... وجد رائحتها تعم بالغرفة بأكملها... معقول بتنام هنا... رفع وسادته ليستنشقها.. أغمض عيناه منتشيا رائحتها التي ملئت ص. دره.. ولكنه فجأة دفعها بعيدا عنه وهو يمسح وجهه بع. نف ثم إتجه لحمامه هروبا من رائحتها التي تطارده في كل مكان
في المساء وصل كلا من صهيب ومليكة وجلسوا جميعا لتناول وجبة العشاء ووالدهم الذي إنض. م لهم
هتنقل إمتى ياجواد... هذا مااردف به حسين... زفر جواد بضيق
بابا وبعدين... قاطعهم دخول حازم
غزل لسة مرجعتش لحد دلوقتي
على رغم قلقه إلا أنه تظاهر بعدم الاهتمام
قاطعم رنين هاتفه
جواد جالي معلومة عاصم بيجهز ليخ. طف غزل.. خلي بالك وشدد الحراسة... وأنا مر. اقب من بعيد حتى أوصل لحاجة توصلنا له كل مانوصله يهرب
هب واقفا
تمام متقلقش... نظر لحازم حتى لا يش. عرهم بالقلق.. شوفها ممكن تكون بتتمشى هنا ولا هنا ولا اتصل بزاهر
إتصلت وقالي وصلها لحد باب البيت بس مش موجوده أنا مش عارف اعمل إيه تليفونها مقفول
نظر في هاتفه متجها لسيارته سريعا
وجد إشارة سلسالها في بيت المزرعة... تنهد قليلا..
وتذكر بعد خط. فها وضياع سلسالها
دلف غرفتها ذات مساء
زوزو جايبلك هدية حبيبي مكان اللي ضاعت
قطبت جبينها بمعنى
هدية ايه دي ياجواد وإيه اللي ضاعت
أخرج سلسال من الفضة يتوسطه فراشة ذهبية
ضحكت عليه
إيه موضوع الفراشة والسلاسل معاك
رفع شعرها وألبسها إياها مقبلا ج. بهتها
دي مهما يحصل إياكي تخلعيها.. همس لها روحي في السلسال دا
يوم ماتضيعها اعرفي إنك ضيعتيني
طوقت عنقه
غلطان ياحبيبي... روحك عندي هنا قالتها وهي تشير لقلبها... تنهد بحزن
معرفش إيه اللي حصل بعد الحب دا كله ياغزل.. إزاي قدرتي تك. سريني كدا
ش عر بني. ران ص دره من ذكرياته التي تزيد آلامه في إشتياقها
قاطعه رنين هاتفه
جواد لقيت غزل...
لسة ياحازم بشوفها اهو... إتصل بباسم خليه يشوف تليفونها فين
قبل قليل آتصل عصام
عاصم باشا البنت لوحدها في بيت ريفي في منطقة بعيدة عن القاهرة أنا راقبتها لحد ماوصلت بقالها أكتر من ساعتين كنت مفكرها جاية تزور حد بس إتضح البيت تبعهم... وقف عاصم وأردف سعيدا
خليك مكانك ياعصام أنا جي إنت معاك فريقك
ايوة ياباشا بعد ماعرفت اتصلت بيهم للاحتياط... تمام ابعتلي اللوكيشن
وصل لباب المزرعة.. ركن سيارته ناظرا حوله مستكشف المكان حوله.. ش عر بحركة غريبة في الحديقة التي تجاوره.. سيارات مركونة على جانب الطريق... نظر في زجاج نظارته كأنه يقوم بتنظيفها حتى لايشكو بأمره... وجهوهم مقنعة... هنا علم إنها بخ. طر... دلف للداخل بهدوء وحذر... أرسل رسالة لباسم
باسم أنا في بيت المزرعة ومحاصر من مر. تزقة وغزل شكلها جوا
نظر لغرفتها وجدها مضاءة... صعد سريعا عندما وجدهم بالتحرك إتجاه

المنزل
قبل قليل
تجلس تراجع بعض محاضراتها... قاطع تركيزها إتصال نهى
نهانهيو عاملة إيه حبيبتي
كويسة حبيبتي... إنت عاملة إيه النهارده
جواد جاي بكرة... هبت واقفة
صهيب قالك
جواد كلمه وإحنا قاعدين...
حبيت أفرحك.. إستعدي ياجميل لملاقاة حبيب الروح.. لام. ست كلماتها أوتار قل. بها وبدأ بد. قاته السريعة... أنا في بيت المزرعة
هرجع حالا دلوقتي حتى زمان حازم قلقان
معقول ياغزل بتعملي إيه لوحدك هناك... الساعة داخلة على اتناشر... إنزلي إرجعي مع زاهر بلاش مشاكل مع صهيب... أنا بحاول انسيه
هبت واقفة تمام هنزل حالا... انا جاية لوحدي هتصل بزاهر حالا
جاءت لتقوم بالأتصال وجدت هاتفها فارغ شحنه
زفرت بضيق... دلوقتي حازم هيسمعني محاضرة في الالتزام... اخلص من جواد وصهيب يطلعلي حازم.. وضعته بالشاحن... شع رت بحرارة الجو.. وقفت متجه لمرحاضها 
وصل جواد ثم دلف للغرفة يبحث عنها ولكنها غير موجودة... هوى قلبه.. تمنى ألا تكون بالخارج ولكنه استمع لصوت المياه... نظر من خلف ستارة الغرفة وجدهم كثر جدا ويتوجهون للمنزل
دلف سريعا إلى الحمام.. كانت تجفف ش عرها ... صر. خت عندما وجدته أقتحم الحمام... سقطت المنشفة من ي. ديها ولم يس. ترها سوى ملابسها الدا. خليه
جواد
يتبع
بقلم سيلا وليد
أسرع جواد يتسلق درجات السلم أمامه ساعيا للوصول لغرفة غزل قبل هؤلاء المجرمين 
وجد ضوء غرفتها مضاء عندما فتح الباب ودخل يبحث عنها ف كل اتجاه 
استمع إلي صوت المياة داخل حمام الغرفة فأدرك إنها بداخله وذلك يعني أنها ع ارية ...
لف بعي. نيه ف الغرفة فلمح اسدالها ع طرف السرير فأمس. كه بي ده وأغلق الضوء متجها نحو الحمام
صر. خت عندما اقت حم الباب.. هوت المن شفة من ي ديها ولم تكن إلا بم. لابسها الدا. خليه..... استدار بج سده 
نظرت بړعب إليه جواد
اشش إهدي إمس كي إلبسي إسدالاك بسرعة لازم نخرج حالا... أمس كته بأي. دي مرت عشة.. وأرتده سريعا
هل يوجد أمامها أم خيل لها 
هل هو بالفعل
أسرع إليها بدون حديث مك. مم فم. ها 
مسمعش صوتك
وقفت كالعاجزة.. صډمتها لم تعي مايحدث لها... كأن أعض ائها شلت وربط الل سان.. تنظر له فقط وهو يل بسها حجابها ثم سح بها سريعا للخارج بحذر 
..فقط.. ودموعها تنساب لا تعلم مابها... هو أمامها تخيلته حلما.. ولكنه حقيقة الآن.. 
آلمه قلبه لحالتها هذه... وحزنها الواضح في عي. ناها الجميلة..... فاقت على حالها عندما أمس ك ي ديها للخروج 
عندك ياحضرة الضابط.. اتجهت لحقيبتها .. ولكنه لم يعطيها فرصة أكثر من ذلك فقد أغلق جميع إضاءة المنزل ليعم الظلام عليه 
تحدثت بش فاة مر. تعشة هو فيه إيه 
رمقها بنظرة جانبية 
متتكلميش خالص... دفعته متجة للإضاءة.. كمم ف. مها ج اذبا إياها هام. سا لها 
فيه ناس تحت ياغزل ومعرفش مين.. إهدي لو سمحتي علشان نعرف نخرج من هنا... 
عيناها تراقب كل انش به تتمنى ان يض. مها وير. وي إشت. ياق رو. حها المف. قودة 
على رغم من وج عها منه إلا ان كل خليه لها تتمنى قربه... تركها ناظرا لها من خلال الظلام 
امشي وحاولي متعمليش أي حركة او صوت قالها بهم س امام وج هها 
جواد انا خاېفة... تنهد بهدوء ثم إتجه لها 
خاېفة من إي 
حاول أن يتن فس بهدوء.. فقربها منه ور. ائحتها جعلته غير قادر على سيطرة مش. اعره.. ني ران عش قه الجارف لها لن تهدأ إلا بسح قها في أحض انه.. وارتواء رو. حه الذي افتقده لسنوات... 
رفع ذقنها وتحدث قائلا 
مټخافيش إنت مش صغيرة ... سح بها واتجه من الباب الخلفي.. أرسل لباسم 
إنت فين يابني 
قدامي ربع ساعة بالكتير بس زاهر داخل عليك هو وأمنه 
كتير ياباسم ربع ساعة حاول أكتر من كدا.. دا جيش تحت.. أنا هدخل غزل عندك في البيت وهستناك بسرعة وكلم زاهر مايتهو. رش ياباسم مايعملش حاجة من دماغه عارفه مچنون 
تمام.. هذا ماأردف به باسم 
إحنا هنخرج من الباب دا هتروحي في بيت باسم بس إياكي تطلعي منه ولا تشغلي أي إضاءة ماشي ياغزل 
نظرت من حيث ينظر وجدت أشخاص مقنعة كثيرة يقتحمون منزلها 
مين دول ياجود عايزين إيه 
أغم. ض عي. ناه من هم. ساتها التي حتما ستؤدي به الى الج نون وأخذها بعيد ليريها كيف كان مشت. اقا لها.. 
إحتو ى راح تيها مجيبا

دول ناس معرفهمش مين وجايين ليه.. وعلشان اعرف لازم تسمعي الكلام ماشي... وصل لمنزل باسم ودخل بهدوء 
خليكي هنا اوعي تشغلي أي نور ومهما يحصل برة ممنوع تخرجي إياكي سمعاني 
تشب ست بقميصه ودموعها تسبق كلماتها.. بك ت بق هر زوجة او حبيبة ستف قد حبيبها 
لا بلاش تروح.. أنا عارفة مهما أقولك وحياتي مش هتسمع مني.. لاني عارفة إني مبقاش ليا لازمة.. بس علشان خاطر والدتك ياجواد علشان خاطر اللي بتحبهم والنبي بلاش تروح وتق هر قلبي.. أنهت كلماتها وهي تنظر لعي.
ناه وترجوه بألا يفعل شيئا يؤ لم رو. حها 
آهة خفيضة تحررت من بين شف تيه... نظر لها وأجابها مستطردا حديثه 
ماهو علشان كل اللي بحبهم وبيحبوني لازم أخلص من دول 
تركها متجها لمنزلها ولكنها أسرعت عليه وض مته وظلت تب كي 
متسبنيش ياجواد علشان خاطري.. أنا آسفة والله ماهعمل حاجة تزعلك تاني . ض مها بكل مالديه من قوة.. واستطرد حديثه بهدوء 
غزل أنا ضابط يعني دا شغلي لازم أمس. ك المجرمين دول واعرف هم جاين ليه.. ض مت وجهه بين راحتيها.. رمقته بنظرات هائمة 
اوعدني إنك هترجعلي بالسلامة ياجواد 
صمت هنيهة وحاول أن يتما لك الضبط على مش اعره... فهو مازال يعاني من أل. م رو حه التي أهدرتها بغبائها 
انزل ي ديها بهدوء من على وجهه 
اوعدك أعمل كل اللي أقدر عليه علشان ارجع... قاطعهم رنين هاتفه الذي بفعل الصامت 
ايوة يازاهر تمام.. جحظت عيناه 
بتقول مين جه.. 
ابتسم بسخرية يامرحب بالغالي جه لقدره 
رفع نظره لغزل لو فعلا لسة عندك ليا مش اعر ياغزل ماتخرجيش من البيت دا 
ثم تركها وغادر... ولم يعلم بكم ني ران قلبها التي تحت رق خوفا عليه 
أمام منزلها... نزل عاصم من سيارته وهو يلتفت حوله... اتجه عصام له 
حضرة الضابط جه من شوية وطلع فوق 
قطب جبينه وأردف متسائلا 
ودا جه إمتى ... هو مكنش في سينا.. وبعدهالك يابن الألفي هتفضل تن. طلي زي عفريت العلبة... 
فيه حد معاه 
لا ياباشا هو لوحده... ابتسم بخبث وتحدث قائلا 
حلو يعني هنت. رحم على حضرة الضابط الليلة.. ثم ضحك بصخب ولا جيت لقدرك ياحضرة الضابط... رم. ق عاصم عصام بنظرات تحذيرية 
غزل اللي يلم سها هد. فنه... حذرهم ممنوع يقتربوا منها ولا يلم سوها أما حضرة الضابط عايزه حي علشان أنا
 

تم نسخ الرابط