حكاية سليم وحور لكاتبتها روما

موقع أيام نيوز


جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا..... انا اللي عامله الاكل بنفسي النهارده زياد بابتسامه مصطنعه _اكيد ي روحي هيبقي تحفه ليجلس زياد وهو يرمق مازن پحقد ليضحك عليه وبعد قليل قد اتت نيار بمجموعه من الاطباق وتضعهم امامهم ليفتحوا فمهم من الصدمه فقد كانت عباره عن شي اسود غير معروف ادهم بريبه _هو ايه دا نيار بفخر _دا ورق عنب ادهم بدهشه _قولي والله نيار بتجاهل _بس كلام يلا اتغدوا ليبدوا باكل الطعام وهم يحبسون انفسهم وبعد رحله العڈاب هذه قد انتهوا من الاكل وهم يتمنون المۏت بدلا من اكل طعامها وبعد مرور ثلاث ساعات كان يجلسون معا ومازن ينظر لهم وهو مترددد ان يقول ي ما مازن بتردد وهو ينظر لنيار _انا وهشام جالنا الموافقه علي الكليه في امريكا ليباركوا له وتنظر له نيار پصدمه فهي لم تعتقد انهم سوف يوافقوا  مازن بسرعه _لازم نسافر بكره لتركض نيار الي غرفتها وهي تبكي ليغمض مازن عينه بالم بالاعلي كانت نيار تجهش في البكاء وهي تضم نفسها كالجنين ليدخل مازن غرفتها ويتالم قلبه عندما يراها تبكي ليذهب اتجاهها ويضمها مازن بحزن _حبيبتي انا لازم اسافر انتي عارفه اد ايه انا اتمنيت ادرس الطب في الكليه دي نيار پبكاء _لا لا متسافرش والنبي مازن بحب اخوي صادق _اوعدك اني هنزل كل اجازه ليكي.... انا اه مش هعرف احضر كتب كتابك بس اكيد هحضر فرحك وانا اللي هوصيه عليكي كمان نيار وهي تنظر له _هتتصل بيا كل يوم مازن وهو يومي بالايجاب _وكل ساعه كمان ي قلبي نيار بحزن _هتوحشني اوي ي حبيب قلبي ليبتسم بحب علي لقبه الذ تتطلقه عليه دائما مازن بتالم _محدش هيوحشني ادك ي حبيبتي ليظل جالس معاها يعيدوا ذكريات طفولتهم معا الي ان غفوا باحضان بعضهم وبعد اسبوع وقد دعت سما هايدي علي الغذاء في المنزل وعرفت العائله عليها لكنهم لم يحبوها خاصه مازن لم يرتاح لنظراتها الحاقده اتجاه اخته نيار وبعد العزيمه بيومان قد سافر كلا من مازن وهشام الي امريكا ليبدوا دراساتهم وسط حزن نيار وقد تم تجهيزات القصر لحفل عقد قران كلا من زياد ونيار كانت نيار تسير في القصر وهي تشاهد استعادات الحفل بابتسامه سعيده لتسمع صوته زياد بحب _انا حضرت كل حاجه بنفسي ايه رايك نيار بخجل _حلو اوي زياد باشتياق _واخيرا بكره هتكوني ليا.......بحبك نيار بابتسامه _وانا بحبك اكتر نيار وهي تنظر في ساعتها _انا هروح النادي زياد باستغراب _دلوقتي نيار بلا مبالاه _اه راحه اقابل هايدي كانت عايزه تشوفني زياد بتافف _انا مش برتاح للبت دي نيار وهي توافقه _ولا انا بس عشان خاطر سما متزعلش هي اللي معرفها عليا زياد بعدم رضا _طيب...... تعالي اوصلك ليتجهوا نحو سيارته ويوصلها الي النادي ويذهب لتجلس نيار مع هايدي وصديقتها دارين لوقت قليلا فهي لم تتحمل اسلوبهم المتكبر لتستاذن منهم وتذهب في قصر البحيري في صباح اليوم التالي يوم عقد قران زياد ونيار....... يتبع احلام خلقتي اي فقط الجزء التاني الحلقه العاشره 10 في قصر البحيري غرفه نيار كانت تقف امام المراه مرتديه فستان بلون الاحمر الفاتن وفردت شعرها واتت خبيره التجميل لتضع لها لمساتها الاخيره علي مكياجها وكان كلا من دره وملك وجني وسما معها يساعدوها في التجهيز لحفل عقد القران جني بمزاح _شايفين الابتسامه...... متخفيش مش هيطير نيار وهي تخرج لها لسانها بطفوله _بس ي رخمه هيجيلك يوم وهوريكي سما بابتسامه _يلا بسرعه بقي زياد وصل تحت.... ولابس حته بدله تحفه نيار بلهفه _شكله حلو ملك بغرور مصطنع _ي بنتي ابيه دا قمر مش كفايه اني اخته ليرين هاتف نيار لتجدها هايدي هي من تتصل بها لتذفر بضيق ولكنه ترد عليها نيار بضيق _ازيك ي هايدي هايدي پبكاء _مش وقته ي نيار انا عايزه اقولك حاجه مهمه.... انا تحت في الجنينه تعالي بسرعه نيار بعدم فهم _دلوقتي.... بس النهارده كتب كتابي هايدي پبكاء اقوي _ارجوكي دي حاجه مهمه اوي نيار بتافف _ماشي نزله لتقول للفتيات انها ستذهب لترا اخيها سيف ليوصوها ان لا تتاخر لتوافق علي كلامهم لتنزل الحديقه وتجدها مزينه للاحتفال وتجد هايدي خلف شجره وتشير اليها ان تاتي لتذهب لها في مكان مظلم قليلا نيار بعدم صبر _في ايه ي هايدي عايزه ايه لتراه هايدي تشير لاحد من الخلف لتنظر وتجد شاب ملثم لتحاول الصړاخ لكنه امسكها ووضع حقنه مخدر في رقبتها ليسري في ډمها المخدر لتحاول المقاومه لتجد هايدي تنظر لها بحبث هايدي پحقد _بصراحه كان نفسي اقولك مبروك بس للاسف انتي مش هتتجوزي زياد عشان هو بتاعي انا..... خدها لياخذها الشاب الي السياره وتذهب هي للحفل بابتسامه منتصره وبعد مرور ساعتين كان
 

تم نسخ الرابط