حكاية سليم وحور لكاتبتها روما

موقع أيام نيوز


يديه _انا زياد البحيري لتلمع عيونه بالڠضب وهو يجد امامه رجل وسيم امامه ليحدث نفسه بغيره اكانت حور ستتزوج هذا الرجل.... ليس لديها ذوق _وانا سليم الشرقاوي ليجلسا جميعا ويبدء الاجتماع ويتفقا جميعهم علي الصفقه وسليم طوال الاجتماع يرمق زياد بنظرات احتقار ويلاحظوا جميعا ولم يفهموا السبب غير هادي الذي كان يضحك في الخفاء في قصر الشرقاوي كانوا جميعهم علي الطاوله يفطرون معا الا نيار وسليم لتاتي نيار بعد قليلا وهي ترتدي هوت شورت وبلوزه قصيره بلون الاحمر وفردت شعرها الطويل الام بقلق _اتاخرتي ليه ي حبيبتي لتحكي لهم ما فعله سليم بها ليضحكون جميعا اياد بمرح _ عجبك الدوش الصباحي دا نيار بشقاوه _عحبني جدا الله يستر بقي من اللي هيعمله فيا لما يجي ليكملا الافطار في جو مرحوينتهي سريعا وتصعد نيار للاعلي مع مازن وتعطيه هديه عيد ميلاده التي كانت عباره عن زجاجه برفن نادره قليلا ليسعد مازن بالهديهويجلسا يتحدثا قليلا نيار بشفقه _مازن ليه عملت كدا في ملك انتي عارف من زمان انها بتحبك وحتي انتا كنت هتتجوزها لما تخلص دراسه زي ما انتا كنت بتحلم مازن بحزن والم _مش عايز اتكلم في الموضوع دا ي نيار نيار وهي تراه حزنه _تمام ي حبيبي.....اهدي بس لتضمه وتظل تمزح معه اللي ان اندمج معها ونسي حزنه في المساء في غرفه سليم ليعود سليم من عمله متاخرا قليلا ويدخل غرفته ليجدها مظلمه ليشتعل من الڠضب اهي نامت مع اخيها مره اخري وتركته ليشرع في الذهاب لكن الغرفه تنير لينظر لها ويجد الغرفه مزينه بشكل رائع وحوره تقف في المنتصف وهي ترتدي فستان قصير بلون الاحمر ووضعت روج من نفس اللون الفستان وفردت شعرها لتصبح فاتنهلتقترب منه وتضمه نيار بحب _وحشتني سليم وهي بنظر لها بعشق ولكنه يصطنع البرود _وحشتكك عشان كدا من اول ما اخوكي جي وانتي مبتعبرنيش نيار بحب _مفيش اي حد في الدنيا دي كلها يقدر ياخدني منك سليم وهو يقترب منها _ولا توامك _ولا توامي _ولا حتي ولادنا _ولا اي حد ليصبح امامها لترتفع علي اصابع قدميها وتقبل شفتيه بخفه لكنه يشيح بوجهه عنها _خلاص بقي مش هعمل كدا تاني..... عمري ما هنام تاني غير في حضنك بس سليم بسعاده مخفيه _مش مقتنع حاولي اكتر نيار وهي تفكر قليلا _طب نرقص سوا لو عجبتكوا الحلقهعلقوا بعشر ملصقات يتبع احلام هنزل الحلقه التانيه بعد الساعه 12 خلقتي لي فقط الجزء الثاني الحلقه الرابعه عشر في قصر الشرقاوي في غرفه سليم استيقظ سليم ليجد حور مازالت باحضانه ليبتسم بعشق وهو يتذكر الليله البارحه وما فعلته له حتي تصالحه وينزل يجلس في الحديقه قليلا كي يشم هواء نقيليمسك فنجان قهوته ويجلس في هدوء ليسمع مازن بهدوء _صباح الخير لينظر ليعلم صوت من لتتسع عيونه عندما يجد شاب يشبه حور كثيرا بلون عيونه الزرقاء وملامحه الوسيمه سليم بعدما استفاق من دهشته _صباح النور لياتي مازن ويجلس معه وهو ينظر له بتمعن سليم بهدوء _مالك بتبصلي كدا ليه مازن باستغراب _عايز اعرف انا اختي حبتك ازاي سليم پغضب _قصدك ايه مازن براحه _هههه متفهمش غلط انا مش بقلل منك طبعا انا بس مستغرب اصل نيار دايما بتقول انها عمرها ما هتتجوز حد نفس صفاتك كدا يعني...انتا اكبر منها وغرتك شديده لا وكمان عصبي يعني تلات صفات من المستحيل اني اختي تستحملهم سليم بصرامه _بس دي اختك مش حور مازن بعدم فهم _هما نفس الشخص سليم بعشق كبير _لا مش صح اللي بتكلم عنها دي واحده معرفهاش انا حبيت واتجوزت حور اللي بتتصرف ذي الاطفال في كل حاجه حور اللي بتقدر تهديني لما اتعصب بكلمه او انها تمسك ايدي حور اللي بتعشق غيرتي ودايما تقوليلي انها دليل علي الحب حور اللي عمرها ما قلقت من فكره فرق السن بينا بالعكس دايما تقوليلي انها شايفني كل حاجه في حياتها ابوها وجوزها وحبيها وكمان ابنها.....عرفت بقي انهم مش نفس الشخص مازن بذهول من حبه لاخته _واووو كانك بتتكلم عن حد غير نيار سليم بابتسامه _منا قولتلك دي مش نيار دي حوري.....حوري انا مازن بابتسامه _معاك حق ليظلا يتحدثا معا عن حور او نيارليرتاح كل منهما الحديث معا الاخر و يسعد مازن لزواج اخته منه فهو ليس يحبها فقط انما يعشقها ويثق بها اكثر من نفسه في شركه الشرقاوي كان كلا من ادهم وسيف وزياد البحيري جالسون معا يعملون علي الصفقهومازال سليم لا يتقبل ذلك المسمي بذياد لينتهوا من العمل بعد مرور ساعتان ليذهبوا يسترحوا قليلا في احداي الكافيهات ويشربون شي ما ادهم باقتراح _انا بفكر اعمل حفله بالمناسبه الصفقه ايه رايك ي سليم بيه سليم بابتسامه _مفيش داعي انا اللي بعزمك بعد يومين كلكوا وعليتكوا
 

تم نسخ الرابط